تقرير: عرقلة العبور الآمن للفتاة المراهقة لسن الرشد انتهاك لحقوقها
جو 24 : كشف تقرير اصدره صندوق الأمم المتحدة للسكان عن حالة سكان العالم 2016 ان الاستثمار في الفتيات في سن العاشرة يمكن أن يحقق عائداً ديمغرافياً هائلا وأن يضخ البلايين في الاقتصادات الوطنية.
وقال المدير التنفيذي للصندوق الدكتور باباتوندي أوشيتيمن، "’إن عرقلة عبور الفتاة الآمن والصحي من مرحلة المراهقة إلى سن الرشد الذي تتمتع فيه باستقلالها الذاتي لا يشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان الخاصة بها فقط ، لكنها تضر أيضاً بمجتمعها وبلدها، مؤكدا :"انه أينما استعصى تحقيق الفتاة لكامل إمكاناتها، فإننا جميعاً خاسرون".
وقال التقرير الذي صدر في نيويورك وكشف عنه المكتب الاقليمي للصندوق في الاردن ان أكثر من نصف سكان العالم من الفتيات في سن العاشرة، يعشن في البلدان التي تعاني أسوأ أشكال عدم المساواة بين الجنسين، وعددها 48 بلداً، وانه يمكن للبلدان النامية أن توفر ما مقداره 21 بليون دولار إذا أتيح لجميع الفتيات في سن العاشرة إتمام تعليمهن الثانوي.
وحذر من أن ممارسات الزواج القسري، وعمل الأطفال، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث وغيرها من الممارسات الضارة بصحة الفتيات وحقوقهن تهدد الخطة الطموحة للتنمية في العالم.
ويشير تقرير حالة سكان العالم إلى أنه من بين الفتيات في سن العاشرة البالغ عددهن اليوم 125 مليوناً، هناك 60 مليون فتاة على صعيد العالم تعرضن بصورة منهجية لصنوف الحرمان وهن ينتقلن من مرحلة المراهقة إلى سن الرشد.
واظهر التقرير ان من بين 10 فتيات في سن العاشرة، تعيش 9 منهن في بلدان نامية، ومن بين كل 5 فتيات تعيش واحدة فقط في واحدة من أقل البلدان نمواً، وواحدة من 5 في الهند؛ وواحدة من 8 في الصين.
وأشار التقرير الى ان كل سنة من سنوات التعليم تضيف ما مقداره 11.7 في المائة زيادة في الأجور في أواخر حياة الفتيات (بالمقارنة مع ما مقداره 9.6 في المائة للرجال)، ومع ذلك، وان هناك 16 مليون فتاة بين سن 6 و11 سنة لم يقيض لهن دخول المدارس على الإطلاق، وهو ضعف العدد بالنسبة للبنين.
وقال: لو أن جميع الفتيات في سن العاشرة اللاتي انقطعن عن الدراسة أو غير الملتحقات بالدراسة في البلدان النامية أتممن تعليمهن الثانوي، فإنهن سيحققن عائداً سنوياً يصل إلى 21 بليون دولار سنوياً.
واكد التقرير ان 10 في المائة من الفتيات بين سن5 و 14 سنة يعملن لأكثر من 28 ساعة في أعمال منزلية أسبوعياً، وهو ضعف الرقم بالنسبة للبنين، وهناك 3 من بين كل 4 عاملات لا يحصلن على أجر مقابل عملهن وانه في كل يوم، تتزوج 700 47 فتاة قبل بلوغ سن الثامنة عشرة.
يذكر ان صندوق الأمم المتحدة للسكان هو وكالة إنمائية دولية تعمل من أجل تحقيق عالم يكون فيه كل حمل مرغوباً، وكل ولادة مأمونة، ويحقق فيه كل الشباب إمكاناتهم.
--(بترا)
وقال المدير التنفيذي للصندوق الدكتور باباتوندي أوشيتيمن، "’إن عرقلة عبور الفتاة الآمن والصحي من مرحلة المراهقة إلى سن الرشد الذي تتمتع فيه باستقلالها الذاتي لا يشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان الخاصة بها فقط ، لكنها تضر أيضاً بمجتمعها وبلدها، مؤكدا :"انه أينما استعصى تحقيق الفتاة لكامل إمكاناتها، فإننا جميعاً خاسرون".
وقال التقرير الذي صدر في نيويورك وكشف عنه المكتب الاقليمي للصندوق في الاردن ان أكثر من نصف سكان العالم من الفتيات في سن العاشرة، يعشن في البلدان التي تعاني أسوأ أشكال عدم المساواة بين الجنسين، وعددها 48 بلداً، وانه يمكن للبلدان النامية أن توفر ما مقداره 21 بليون دولار إذا أتيح لجميع الفتيات في سن العاشرة إتمام تعليمهن الثانوي.
وحذر من أن ممارسات الزواج القسري، وعمل الأطفال، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث وغيرها من الممارسات الضارة بصحة الفتيات وحقوقهن تهدد الخطة الطموحة للتنمية في العالم.
ويشير تقرير حالة سكان العالم إلى أنه من بين الفتيات في سن العاشرة البالغ عددهن اليوم 125 مليوناً، هناك 60 مليون فتاة على صعيد العالم تعرضن بصورة منهجية لصنوف الحرمان وهن ينتقلن من مرحلة المراهقة إلى سن الرشد.
واظهر التقرير ان من بين 10 فتيات في سن العاشرة، تعيش 9 منهن في بلدان نامية، ومن بين كل 5 فتيات تعيش واحدة فقط في واحدة من أقل البلدان نمواً، وواحدة من 5 في الهند؛ وواحدة من 8 في الصين.
وأشار التقرير الى ان كل سنة من سنوات التعليم تضيف ما مقداره 11.7 في المائة زيادة في الأجور في أواخر حياة الفتيات (بالمقارنة مع ما مقداره 9.6 في المائة للرجال)، ومع ذلك، وان هناك 16 مليون فتاة بين سن 6 و11 سنة لم يقيض لهن دخول المدارس على الإطلاق، وهو ضعف العدد بالنسبة للبنين.
وقال: لو أن جميع الفتيات في سن العاشرة اللاتي انقطعن عن الدراسة أو غير الملتحقات بالدراسة في البلدان النامية أتممن تعليمهن الثانوي، فإنهن سيحققن عائداً سنوياً يصل إلى 21 بليون دولار سنوياً.
واكد التقرير ان 10 في المائة من الفتيات بين سن5 و 14 سنة يعملن لأكثر من 28 ساعة في أعمال منزلية أسبوعياً، وهو ضعف الرقم بالنسبة للبنين، وهناك 3 من بين كل 4 عاملات لا يحصلن على أجر مقابل عملهن وانه في كل يوم، تتزوج 700 47 فتاة قبل بلوغ سن الثامنة عشرة.
يذكر ان صندوق الأمم المتحدة للسكان هو وكالة إنمائية دولية تعمل من أجل تحقيق عالم يكون فيه كل حمل مرغوباً، وكل ولادة مأمونة، ويحقق فيه كل الشباب إمكاناتهم.
--(بترا)