نقابة المقاولين :اجراءات تصعيدية لتحصيل اكثر من١٠٠ مليون مُستحقة على الحكومة
جو 24 :
اعلن امين سر نقابة المقاولين معروف الغنانيم عن عزم النقابة المباشرة باجراءات تصعيدية لمطالبة الحكومة دفع مستحقات المقاولين المتأخرة والتي ارتفعت الى مئة مليون دينار عدا عن مستحقات المقاولين على مشاريع المنحة الخليجية.
وقال الغنانيم في تصريح صحفي ان النقابة طلبت لقاء رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي لعرض مطلب النقابة والمقاولين بدفع المستحقات المتأخرة، الا اننا لمسنا ان هناك مماطلة وعدم جدية في النظر لمطلب النقابة.
واضاف ان الاجراءات التصعيدية ستبدأ قريبا بدعوة المقاولين للتوقف عن العمل في المشاريع الحكومية، وانه سيتم الاعلان لاحقا عن اجراءات تصعيدية اخرى.
وقال الغنانيم ان هناك تخوفا لدى النقابة من تراكم المستحقات المالية على الحكومة بحيث تصبح عاجزة عن دفعها، وخاصة مع اقتراب نهاية العام واعداد الموازنة الجديدة للدولة الامر الذي قد يؤدي الى تأخير صرف مستحقات المقاولين الى تموز القادم.
واضاف ان صبر المقاولين نفذ واصبح من الصعب مطالبتهم بالمزيد من الصبر كون اعمالهم وسمعتهم المالية باتت مهددة جراء تراكم التزاماتهم على البنوك والموردين والعاملين لديهم.
واشار الغنانيم ان بعض المطالبات المالية مر عليها نحو عام وان باقي المطالبات مر عليها نحو ستة اشهر، وان ذلك يؤدي الى تباطؤ العمل وتأخر انجاز المشاريع والاستغناء عن العاملين وتفاقم مشكلة البطالة والمشاكل الاجتماعية المرتبة بها.
وكان نقيب المقاولين م.وائل طوقان قد خاطب رئيس الوزراء بخصوص مطالب المقاولين، مشيرا الى ان الاف العاملين في شركات المقاولات باتوا مهددين بارزاقهم جراء تأخر دفع المستحقات المالية، الامر الذي يؤدي الى افلاس العديد من شركات المقاولات والشركات المساندة لها، وسيؤدي ذلك الى تشريد الاف الاسر الاردنية، وتأخير انجاز المشاريع المترتبة عليها، وترتيب اعباء مالية اضافية على الحكومة من خلال "غرامات التأخير" القانونية.
وطالبت النقابة الحكومة باصدار تعليمات سريعة لحل هذه المشكلة التي تؤرق هذا القطاع قبل انهيارة وانقاذ الاف العائلات التي لاذنب لها سوى انها تعمل في هذا القطاع والقطاعات المساندة له.