اعلان الفائزين بجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال - اسماء

توصلت لجنة التحكيم العلمية لجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال لدورة العام 2015 إلى اختيار الفائزين بهذه الجائزة وذلك بعد أن استعرضت المساهمات المتقدمة للجائزة في موضوع النص المسرحي للأطفال التي بلغ عددها (132) عملاً من الأردن والوطن العربي وبلدان أخرى غير عربية.

 

وقد قررت اللجنة منح الجائزة كما يلي: -

1. منح المرتبة الأولى للجائزة بقيمة (10000 دينار) للنص المسرحي "حكاية غول" من تأليف: أمل جميل حسين ناصر من لبنان وذلك لأن:

· الفكرة جميلة وفيها إبداع، فكرة جديدة وغير مطروحة تتضمن أهمية السيطرة على الغضب عند الصغار، وأن الغضب يولد غضباً (قصة الولد وعلاقته بأهله).

· خيال واسع وجميل وممتع لطفل تنقل بين عوالم مختلفة بطريقة سلسة ومفهومة وممتعة للطفل.

· قوة الحبكة واللغة والبناء الدرامي.

· مناسبة وتحاكي بشكل خاص الفئة العمرية واتساعها (6-12) سنة.

 

2. منح المرتبة الثانية من الجائزة مناصفة بقيمة (5000 دينار) بين كل من:

2.أ. النص المسرحي "يارا ورقعة الشطرنج" من تأليف: عبادة علي محمود تقلا من سوريا وذلك لأن النص:

· عبارة عن مغامرة ويبتعد عن النص التقليدي المباشر، وفكرة تمكين البطلة من قبل والديها واحترامهم لأفكارها وتشجيعها على الخيال والتخيل جانب مهم ومختلف في التعامل مع الطفلة/ وجه آخر للأهل ومهم.

· الخيال فيه خصب جداً وممتع ومميز.

2.ب. النص المسرحي" الغراب الموسيقي" من تأليف: لمى ضرغام محمد ملحيس من الأردن وذلك لأن النص:

· يحاكي الطفل بمشاعر وأحاسيس يومية.

· تقبل الآخر وتقبل الشخص وحبه لنفسه.

· اكتشاف ما يميزنا من صفات ومهارات مختلفة وتطويرها.

· الحبكة والحوار والشخصيات ممتعة، وفيها خيال.

· تحاكي نفس الفئة العمرية.

 

3. منح المرتبة الثالثة من الجائزة بقيمة (3000 دينار) للنص المسرحي "أدركت الزمن" من تأليف علي محمد أحمد فريج من الأردن وذلك لأن النص:

 

· سهل ممتنع وممتع ويستمد شخصياته من التراث بشخصية" ياقوت".

· فكرة النص وهدفه في دفع الأنسان نحو العمل والإنتاجية والاعتماد على الذات بعيدا عن الاعتماد على الآخر في تأمين لقمة العيش.

· النهاية غير متوقعة (الحلم).

· تجذب جمهورنا من (6-12) سنة.

 

4. الإشادة بتميز كل من:

· النص المسرحي "يعرب واليمامة" من تأليف محمد عبد الفتاح خليل لافي من الأردن.

· النص المسرحي" أصابع من حرير" من تأليف ضاهر أحمد حسن عيطة من سوريا.

 

هذا وأشارت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان فالنتينا قسيسية أن جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال أنشئت عام 2006 للإسهام في الارتقاء بالأدب الذي يكتب للأطفال لتحقيق الإبداع والتطوير المستمرين فيه ولتنمية روح القراءة والمطالعة لديهم وللإسهام في دعم مسيرة الطفولة العربية.

 

وأضافت أنه فاز بالجائزة منذ إنشائها عام 2006 وحتى نهاية عام 2015 خمس وعشرون كاتباً، بينهم عشر أديبات مشيرة إلى أن الجائزة تمنح مرة كل عام في أدب الأطفال في مجال واحد من الفنون الأدبية التالية: القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي للأطفال أو أي مجال آخر تقره الهيئة العلمية للجائزة.

 

وحول المرشحين للجائزة قالت قسيسية:" تعمل مؤسسة شومان منذ عام 2006 على تنظيم هذه الجائزة السنوية للأدباء في وطننا العربي أو العالم وقد ترشح للجائزة 528 مرشحاً . فقد شارك من الأردن (211) مرشحا ، بينما توزع بقية المرشحين على البلدان العربية التالية: لبنان، الكويت، سوريا، مصر، العراق، الجزائر، تونس، فلسطين، المغرب، السعودية، اليمن، قطر، البحرين، الإمارات بالإضافة إلى عرب مقيمين في هولندا، الولايات المتحدة، بريطانيا، النرويج، كندا، سويسرا، روسيا، تركيا، استراليا، المانيا".

 

ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة عبد الحميد شومان أسسها ويمولها البنك العربي منذ عام 1978 وأطلق عليها اسم مؤسس البنك، لتكون مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي، الأدب والفنون، والابتكار المجتمعي.