مليونير روسي شاب بنى ثروته من الاختراق الإلكتروني
جو 24 :
في ما يبدو كأنه فيلم سينمائي؛ جمع مخترق روسي شاب، ثروة من سرقة بيانات من شبكات التواصل الاجتماعي، هاربا من القانون وهو يعيش في حياة فارهة.
وهرب يفجيني نيكولين، بعدما تم إيقافه في براغ، وهو يواجه تهديد تسليمه إلى الولايات المتحدة الامريكية، بحسب ما نشرت صحيفة "الصاندي تايمز".
وأدان مدعون عام أمريكيون نيكولين، البالغ من العمر 29 عاما، لاختراقه عددا من شبكات التواصل، بما فيها أكثر من 100 مليون حساب على موقع "لينكدإن"، في عام 2012، وهو متهم بتسريب المعلومات، وتوفير أدوات الاختراق.
وكان نيكولين يوصف في الإعلام الروسي بأنه "رائد أعمال ناجح"، يملك مجموعة من السيارات منها لمبرغيني وبينتلي، وأغمي عليه وهو يؤخذ إلى الإيقاف.
واعتقل نيكولين بعد تنبيه من الشرطة الدولية (الإنتربول)، بطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، في حين أوقفه قاضي تشيكي قبل تسليمه لأمريكا، وسط مطالبات روسية لإعادته.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي هرب فيها نيكولين من التحقيق، فقد ظهر في مقابلة مع موقع سيارات روسي في عام 2015، في حين قام بمقابلة أخرى على "يوتيوب".
واتهمت واشنطن الأسبوع الماضي مسؤولين روس بشن هجمات إلكترونية، بما فيها إفساد الانتخابات الأمريكية، في حين حذر نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولون، أن الحكومة مستعدة لأي هجمات جديدة.
وهرب يفجيني نيكولين، بعدما تم إيقافه في براغ، وهو يواجه تهديد تسليمه إلى الولايات المتحدة الامريكية، بحسب ما نشرت صحيفة "الصاندي تايمز".
وأدان مدعون عام أمريكيون نيكولين، البالغ من العمر 29 عاما، لاختراقه عددا من شبكات التواصل، بما فيها أكثر من 100 مليون حساب على موقع "لينكدإن"، في عام 2012، وهو متهم بتسريب المعلومات، وتوفير أدوات الاختراق.
وكان نيكولين يوصف في الإعلام الروسي بأنه "رائد أعمال ناجح"، يملك مجموعة من السيارات منها لمبرغيني وبينتلي، وأغمي عليه وهو يؤخذ إلى الإيقاف.
واعتقل نيكولين بعد تنبيه من الشرطة الدولية (الإنتربول)، بطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، في حين أوقفه قاضي تشيكي قبل تسليمه لأمريكا، وسط مطالبات روسية لإعادته.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي هرب فيها نيكولين من التحقيق، فقد ظهر في مقابلة مع موقع سيارات روسي في عام 2015، في حين قام بمقابلة أخرى على "يوتيوب".
واتهمت واشنطن الأسبوع الماضي مسؤولين روس بشن هجمات إلكترونية، بما فيها إفساد الانتخابات الأمريكية، في حين حذر نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولون، أن الحكومة مستعدة لأي هجمات جديدة.