jo24_banner
jo24_banner

"حشد" الاعتراف بفلسطين في الامم المتحدة يطوى صفحة اتفاق اوسلو

حشد الاعتراف بفلسطين في الامم المتحدة يطوى صفحة اتفاق اوسلو
جو 24 : أكد حزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد" أن صفحة سوداء طويت من صفحات اتفاق أوسلو باعلان فلسطين دولة عاصمتها القدس في الامم المتحدة.

وجاء في بيان اصدره الحزب الاحد ان هذا الاعتراف الاعتراف يفتح عهداً دوليا جديداً في التعامل مع الحقوق الوطنية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية, بديلاً للمرجعيات المنحازة لتي فرضتها إسرائيل والإدارة الأمريكية في مفاوضات أوسلو.

وتاليا نص البيان:

تلك التي تشير الى ان "الضفة الغربية وقطاع غزة هي أراضي متنازع عليها " فجاء الاعتراف الدولي بعضوية دولة فلسطين – في حدود الرابع من حزيران – وعاصمتها القدس لتعيد الى الذاكرة الدولية الحقيقة التاريخية التي تقول ان أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة محتله بالقوة العسكرية, وليس أراضي متنازع عليها الامر الذي سيغير المكانة والموقع القانوني والسياسي الدولي لدولة فلسطين – الواقعة تحت الاحتلال الصهيوني -.


بيان صادر عن حزب الشعب الديمقراطي الأردني " حشد "

يتوجه حزب الشعب الديمقراطي الأردني " حشد " بتحية الانتصار والمجد للشعب الفلسطيني المناضل وحركته الوطنية الباسلة بمناضليها, وشهدائها, ومعتقليها, بمناسبة انتزاعه حقه في الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس عضواً في الامم المتحدة وسائر منظماتها الدولية الستة عشر ( 16 ), بعد مرور خمسة وستين عاما على الاحتلال الصهيوني العنصري لفلسطين, وتشريد شعبها والسيطرة على أراضيها بالقوة.
ان المجتمع الدولي الذي صوت لصالح عضوية فلسطين في الأمم المتحدة بأغلبية كبيرة, على الرغم من التهديدات الإسرائيلية والأمريكية, يتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن تفعيل هذا القرار وذلك بالوقوف الى جانب دولة فلسطين في طلب عضويتها في المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية في لاهاي وتأييد الحق الفلسطيني في الدعاوي التي سترفع ضد الاستيطان / والجدار / والحصار وكل اعمال العدوان الوحشية والاغتيالات وجرائم الحرب التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
لقد فتح هذا الاعتراف عهداً دوليا جديداً في التعامل مع الحقوق الوطنية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية, بديلاً للمرجعيات المنحازة لتي فرضتها إسرائيل والإدارة الأمريكية في مفاوضات أوسلو سيئة الذكر عام 1993م, وكل المفاوضات العبثية التي جرت فيما بعد وتجاهلت فيها الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
لقد طويت صفحة سوداء من صفحات اتفاق أوسلو, تلك التي تشير الى ان " الضفة الغربية وقطاع غزة هي أراضي متنازع عليها " فجاء الاعتراف الدولي بعضوية دولة فلسطين – في حدود الرابع من حزيران – وعاصمتها القدس لتعيد الى الذاكرة الدولية الحقيقة التاريخية التي تقول ان أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة محتله بالقوة العسكرية, وليس أراضي متنازع عليها الامر الذي سيغير المكانة والموقع القانوني والسياسي الدولي لدولة فلسطين – الواقعة تحت الاحتلال الصهيوني -.
ان الشعب الأردني والشعوب العربية جميعها بانتظار الخطوات الفلسطينية التالية وإتمام إجراءات وقواعد إنهاء الخلاف الفلسطيني الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية, المؤسسة على برنامج وطني كفاحي في مواجهة الاحتلال بكل السبل. إضافة الى استثمار مفاعيل عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.

النصر قادم لا محالة للشعب الفلسطيني المناضل

المكتب السياسي
تابعو الأردن 24 على google news