النائب الزوايدة يدعو الى اعادة تقييم الاوضاع بمنطقة العقبة الخاصة
طالب النائب د. عواد الزوايدة بضرورة الاسراع باعادة و تقييم الاوضاع في العقبة الخاصة من منطلق وطني،
و اكد الزوايدة في لقاء صحفي امس على ان العقبة تعاني من القرارات غير المدروسة و عدم التشاركية ما بين الادارات و ابناء المجتمع المحلي اضافة الى عدم الاستقرار الوظيفي في القيادات العليا و عدم وضع اهل الاختصاص في مكانهم المناسب ناهيك على انتشار ظاهرة البيروقراطية بالمنطقة الخاصة اضافة الى معيقات و تحديات كبيرة تواجة الاستثمار و المستثمرين ، مشددا على ان العقبة الخاصة رؤية ملكية سامية و الجميع معني بنجاح هذه التجربة ، لكن المشكلة تكمن في تغيير القيادات العليا بالعقبة و التي انعكست سلبا على كل المجالات السياحية و الاقتصادية و البيئية فيها.
و اكد النائب الزوايدة على ان العقبة تحتاج الى فريق اقتصادي و استثماري وسياحي قادر على قيادتها خلال المرحلة المقبلة .
واشاد النائب الزوايدة بدور رئيس سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة د. ناصر الشريدة ونوه الى اللقاءات المتعددة مع الفعاليات و القيادات المجتمعية و متابعة القضايا التي يطرحها النواب والمواطنين.
واكد الزوايدة على ان مناطق البادية الجنوبية تعيش حالة من التهميش و عدم الاهتمام من قبل الحكومات منوها الى التهميش الذي يقع على ابناء مناطق البادية في التعيينات .
ووصف النائب الزوايدة ما آلت اليه الاوضاع في متحف الديسة السياحي بالعقبة الخاصة ، مشيرا ان كثيرا من قيادات المنطقة الخاصة لا تعرف مكان المتحف و معرفة ماذا حدث فيه لاسيما في ظل حالة التجاهل و النسيان الذي يعيشه هذا المرفق السياحي و الذي تحولت معظم مرافقه الى مراتع للابل و المواشي و مكاره صحية و بيئية و مجمعات للنفايات.
وتسائل الزوايدة عن اسباب توقف انجاز هذا المشروع السياحي الهام و الذي زادت تكاليف انشائه عن مليون دينار وهل عجزت سلطة منطقة العقبة الخاصة عن اكمال مرفق سياحي سيساهم في ترويج و تشجيع السياحة في المنطقة .
وكشف الزوايدة عن وعود من قبل سلطة العقبة الخاصة بتشكيل لجنة لدراسة موضوع متحف الديسة المعطل منذ سنوات ، مؤكدا اننا كنواب وابناء للمجتمع المحلي تعودنا على تشكيل هكذا لجان من قبل السلطة الخاصة لكن دون الوصول الى معالجة الاشكاليات و التحديات ، مؤكدا اهمية تفعيل المتحف السياحي و انجاز كافة مراحل البناء لما لذلك من اهمية قصوى في تحريك و تنشيط الحركة السياحية في المنطقة اضافة الى دور المتحف في حفظ كافة الوثائق و الآثار الخاصة بمنطقة رم الطبيعية لتكون مرجعاً اساسياً للمهتمين بالشأن السياحي و الثقافي و الباحثين عن كنوز المنطقة الاثرية و تاريخها .
وحول مشروع الطاقة الشمسية في القويرة اكد ان مشروع الطاقة الشمسية لم يكن بمستوى الامال و الطموحات في اشارة الى ان كلفة المشروع تبلغ 175 مليون دينار في حين ان عدد العمال المعينين من ابناء المجتمع المحلي لايتجاوز 18 عاملا ، مشددا على اهمية ان ينعكس المشروع بشكل ايجابي على المنطقة و يساهم في تشغيل ابناءها و الحد من ارتفاع البطالة وهو الامر الذي لم يحدث رغم الوعود من قبل القائمين على ادارة المشروع ، مشيرا الى حرمان الشركة الفرنسية للمياه و التي تقع ما بين منطقتي الديسة و المدورة ابناء المجتمع المحلي من العمل فيها و اقتصارها على عمالة من خارج ابناء المنطقة معتبرا ان ابناء البادية الجنوبية هم الاولى و الاحق بالعمل في المشاريع المقامة على اراضيهم .
وطالب الزوايدة الحكومة وبشكل مستعجل بارسال فريق حكومي من مختلف الوزارات لزيارة البادية الجنوبية لبحث حزمة من القضايا و الهموم التي تواجه المواطنين و الاهالي على رأسها البطالة و الزراعة و التعليم و المياه والصحة و البيئة و الجمارك وغيرها من القضايا التي تؤرق ابناء البادية ، مشددا على ان تكون هذه الزيارة بشكل عاجل ويتخذ فيها قرارات قابلة للتطبيق في البادية .الدستور