أهداف مشبوهة وراء اتهام الممثلة الإباحية لترامب
كشفت وسائل إعلام غربية عن معلومات مثيرة حول سبب اتهام ممثلة الأفلام الإباحية، جيسيكا درايك، للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، بالتحرش بها وعرضه ممارسة الجنس معها مقابل المال.
وقالت صحيفة "نيويورك بوست"، الاثنين، إن درايك كانت قد أطلقت موقعا لبيع المواد الجنسية والأفلام الإباحية، وذلك قبل يوم واحد من الظهور في مؤتمر صحفي رفقة محامية، كالت فيه سلسلة اتهامات ضد المرشح الجمهوري.
وانضمت درايك إلى نساء أخريات كن قد اتهمن المرشح المثير للجدل بالتحرش بهن جنسيا وملامستهن بشكل غير لائق والإساءة لهن، من بينهن ملكة جمال ولاية يوتا السابقة، وسيدة أعمال وصحفية وموظفة استقبال.
لكن المعلومات الجديدة عن مشروع درايك التجاري، يضعف من قضيتها ضد ترامب الذي نفى مرارا الاتهامات وقال إنها تأتي في سياق مؤامرة تشارك بها وسائل إعلام، وتهدف إلى ترجيح كفة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وكشف الصحيفة أن عدد الزائرين لموقع درايك الجنسي تضاعف عقب ظهورها في المؤتمر الصحفي في لوس أنجلوس لاتهام ترامب، مما يثير الشكوك حول دوافع تسويقية تقف وراء هذه الاتهامات أكثر منها أسباب أخلاقية.
وكانت الممثلة، التي ظهرت في مئات الأفلام الجنسية، قد قالت، وإلى جانبها المحامية المتخصصة في قضايا التشهير بحق النساء غلوريا أولريد، إن ترامب عرض عليها 10 آلاف دولار مقابل ممارسة الجنس معها، لكنها رفضت ذلك.
وأوضحت أنها التقت ترامب أثناء بطولة للغولف في بحيرة تاهو بولاية كاليفورنيا عام 2006، حين دعاها للانضمام إليه في غرفته بالفندق فقصدته برفقة امرأتين أخريين، ليقدم على معانقتهن "بشدة" وتقبيلهن "من دون أن يطلب موافقتهن".
وبعد عودتها إلى غرفتها، اتصل بها ترامب لكي تنضم إليه مجددا إلا أنها صدته، لتتلقى، عقب ذلك، اتصالا يتضمن عرضا مقابل مبلغ 10 آلاف دولار وإمكانية استخدام الطائرة الخاصة بقطب العقارات للعودة إلى لوس أنجلوس.
وكانت حملة ترامب قد ردت، في بيان، بنفي هذه الاتهامات وقالت إنها كاذبة وسخيفة، متعهدة بمقاضاة نجمة الأفلام الإباحية وكل من يشهر بالمرشح عقب الانتخابات الرئاسية المقررة في 8 نوفمبر المقبل.