إعلاميون ينشؤون قنوات خاصة على الفيس بوك
جو 24 :
يلجأ بعض الإعلاميين العاطلين عن العمل لمزاولة المهنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي و السوشال ميديا نظرا لتعطلهم عن العمل و في جعبتهم يحملون هم الوطن و قضاياه.
الزميلة هيام عوض نموذجا حيا للإعلامي النشيط الذي لا يكل و لا يمل من متابعة قضايا المواطنين و الشأن المحلي و الدولي، الزميلة كانت تعمل لدى أكثر من مؤسسة إعلامية و نظرا لانحسار فرص العمل لجأت الزميلة مؤخراً لموقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " بعدما طور من إمكاناته و أتاح فرصة البث المباشر، و هي الناشطة في مجال حقوق المرأة و المدافعة عن الحريات، حيث تقوم و بشكل منتظم ببث حلقة أسبوعيا تتناول فيها قضايا الشأن المحلي.
و بحسب الزميلة فهي تسعى لتطوير وسائل البث المتاحة من خلال إمكانية استخدام اجهزة متطورة لتحسين جودة البث المباشر باعتبار عملها عبارة عن قناة مصغرة بمجهود فردي تسعى من خلالها لإيصال صوت المواطنين الذين لا يجدون آذانا صاغية لدى المسؤولين.
" عوض" تسعى و كما تقول لاستعادة دور الإعلامي دون مقص الرقيب مع مراعاة الظروف الراهنة للمنطقة، علما بأن الانفتاح الاعلامي من شأنه " التنفيس " عن المواطن عوضا عن إبقائه عرضة للإنفجار من جراء تزايد الضغوط السياسية و الاقتصادية المحيطة به.
و عن خضوع مواقع التواصل الاجتماعي للرقابة تؤكد " عوض " أن للإعلامي و المواطن الحق في المشاركة بصنع القرار و له الحق بإيصال صوته عبر شتى الطرق و الإمكانات، و ان التلويح بالرقابة و التهديد بالعقوبة لن يثنيها عن ممارسة حقها كمواطنة اولا و إعلامية ثانيا.