السخن: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد نسبة الشفاء بنسبة 90 بالمئة
جو 24 :
اكد المؤتمر الدولي الثاني حول الاورام النسائية الذي عقدته جمعية اطباء الاورام في نقابة الاطباء بعنوان "الاقل هو الافضل" على اهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال اجراء الفحوصات الدورية التي من شأنها رفع نسبة الشفاء في حال تم اكتشاف وجود ورم.
واكدت رئيس الجمعية رئيسة المؤتمر الدكتورة سناء السخن في مؤتمر صحفي للاعلان عن توصيات المؤتمر على ضرورة ان تراجع السيدات الطبيب المختص في جراحة الاورام أو علاجها كيميائيا في حال لاحظت اية تغيرات مثل وجود كتلة او افرازات او تغيرات في الجلد.
وقالت ان نسبة الشفاء في الكشف المبكر تزيد على 90%، خاصة اذا مارافقه تشخيص دقيق لتحديد العلاج المناسب، والذي لايتجاوز في كثير من الاحيان اجراء جراحي وهرموني بسيط.
واضافت ان نسب الاصابة بسرطان الثدي في المملكة تقل عما هو موجود في العالم الغربي بنحو الثلث.
واشارت د.السخن ان المشاركون في المؤتمر - الذي عقد بالتزامن مع شهر التوعية العالمي بمرض السرطان الذي يصادف تشرين اول من كل عام- اكدوا على اهمية التعاون بين المريض والطبيب المختص بعلاج الاورام النسائية (الثدي، المبيض، الرحم، عنق الرحم) لضمان افضل النتائج للتداخل الجراحي.
واوضحت ان نصف حالات سرطان الثدي تكتشف في المراحل المبكرة (الاولى والثانية) الامر الذي يرفع من نسب الشفاء من هذا المرض.
وقالت الدكتورة السخن انه تم خلال المؤتمر عرض علاجات بيولوجية جديدة دخلت إلى عالم علاج سرطان الثدي، كما نوقشت طريقة استخدامها والوقت والتسلسل المناسب لاستخدامها للتغلب على الاورام التي تقاوم العلاج الهرموني أو البيولوجي.
وأشارت انه قبل عقدين من الزمان لم يكن هناك سوى علاج هرموني واحد والآن يوجد على الاقل ستة أنواع من العلاجات الهرمونية والبيولوجية المساعدة لها.
وبينت د.السخن ان الأبحاث التي تم عرضها في المؤتمر اكدت ان سرطان الثدي لايزال يحتل المرتبة الأولى بين الاورام النسائية، وأن الشفاء منه في تحسن مستمر.
واكدت ان علاجات الاورام المتوفرة في المملكة تضاهي ماهو موجود في الدول المتقدمة، وأنه تم خلال المؤتمر مناقشة مشكلة ارتفاع سعر الأدوية الحديثة والتي تعتبر مشكلة عالمية، وبحث سبل التعاون على جميع المستويات للتقليل من حجم هذه المشكلة في العالم والأردن على وجه الخصوص بالتعاون مع الجهات المعنية.
ولفتت د.السخن انه عقدت على هامش المؤتمر ورشة عمل حول العناية التلطيفية تناولت العلاج المعنوي للمريض وأهله، إضافة إلى مناقشة أساليب التغلب على مضاعفات العلاج بما فيها الألم والغثيان والنواحي التجميلية.