ابراهيم بدران .. رجل جامعة فيلادلفيا الموسوعي!
تكاد تكون صورة وزير التربية والتعليم السابق ابراهيم بدران على "البانيل” هي الثابت الوحيد في كل نشاط وفعالية تعقد في جامعة فيلادلفيا .
وهذه الظاهرة الملفته للنظر تحتمل تفسيران لا ثالث لهما ،فإما ان تكون الفعاليات مفصلة على مقاسه، وإما ان يكون صاحبنا مفتونا بالاضواء ويسعى جاهدا ليكون متحدثا في اي موضوع يطرح في هذه الندوات و ورش العمل على اعتبار انه شخصية موسوعية قادرة على ان تسبر أغوار اي موضوع او قضية !
اليوم تحدث بدران عن الشراكة السياسية والمجتمعية في الاردن وفي الامس تحدث عن الادارة وقبلها في السياسة وفي مرات اخرى تحدث عن الاقتصاد والتعليم -الذي تبين من تجربته في وزارة التربية والتعليم بانه لا يعرف عن هذا القطاع غير ازدرئه للعاملين فيه الامر الذي تسبب بثورة غضب ازاحته الى غير رجعة -.
لا نستبعد ان يطل علينا بعد ايام ومن ذات المنبر (الجامعة التي يمضي وقته فيها في الاستماع للموسيقى الكلاسيكية وعقد الندوات وورش العمل ) متحدثا عن الزراعة والفلك و ثورة المعلومات والتكنولوجيا!
