التحالف يشيد بما حققه في الموصل وعينه على الرقة
جو 24 :
بعد أسبوع من بدء الهجوم الدولي لاستعادة مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش، عرض ممثلو 13 دولة في التحالف سير العملية ونتائجها، وخصوصا في سورية، حيث تتجه الأنظار إلى مدينة الرقة.
واجتمع 13 وزير دفاع في التحالف، في مقدمهم وزيرا الولايات المتحدة وفرنسا، في باريس وأشادوا بهجوم يسير "في شكل مطابق تماما لما خططنا له" وفق ما صرح الوزير الفرنسي جان-ايف لودريان.
وافتتح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاجتماع داعيا المشاركين إلى "استباق تداعيات سقوط الموصل" ومشددا على الجوانب السياسية والإنسانية والأمنية للعملية.
وفي 17 تشرين الأول (أكتوبر)، بدأت القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية بدعم من التحالف الدولي هجوما لاستعادة الموصل التي سقطت بأيدي تنظيم داعش في حزيران (يونيو) 2014.
لكن هذه العملية التي تستهدف مدينة يقطنها 1,2 مليون نسمة وحيث لا يزال يتحصن فيها ما بين خمسة آلاف وستة آلاف مقاتل تنطوي على مخاطر كبيرة، وقد ناقش الوزراء الفرضيات والسيناريوات التي عرضها قادة دولهم العسكريون.
وقال لودريان "داعش لم يسقط لكن داعش يترنح"، مضيفا "علينا الآن أن نكثف جهدنا وخسارة الموصل ستشكل هزيمة كبرى" للتنظيم المتطرف.
لكنه شدد على أن "المرحلة المقبلة في سورية" حيث لا يزال تنظيم داعش موجودا وخصوصا في "عاصمته" الرقة في شمال البلاد. وأضاف "كما الموصل، تشكل الرقة هدفا استراتيجيا وتظل بالتأكيد محور اهتمامنا".
من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر في مؤتمر صحفي ختامي بدء الاستعدادات لاستعادة الرقة.
وقال كارتر "لقد بدأنا الاستعدادات لعزل الرقة"، معددا الانتصارات ضد داعش التي تحققت في منطقة الرقة عبر استعادة "قوات سوريا الديموقراطية" التي تدعمها واشنطن لمنبج في آب (أغسطس) 2016.
إلا أن الكثير من الأسئلة لا تزال بحاجة لاجوبة قبل التمكن من شن هجوم على الرقة.
وأضاف الوزير الأميركي "أي قوة عسكرية ستستعيد الرقة؟ المبدأ الاستراتيجي للتحالف يقول إن (هذه المهمة) يجب أن تتولاها قوات محلية فاعلة علينا تحديد هويتها" والسماح لها بالتدخل.
وتابع "هذا الأمر لا يمكن أن يقوم به سوى أناس يعيشون هنا. لأننا نسعى إلى هزيمة دائمة لتنظيم داعش، ولا يمكن تحقيق هزيمة دائمة عبر قوات خارجية".
ومعلوم أن الوضع في سورية التي تشهد نزاعا داميا وحيث يقف التحالف في وجه دمشق هو أكثر تعقيدا من العراق حيث تتولى قوات النظام العراقي بنفسها الهجوم على الموصل.
وناقش الوزراء أيضا خطر عودة مقاتلين أجانب إلى بلدانهم الأم أو فرارهم إلى سورية.
وسبق أن انضم آلاف الغربيين إلى صفوف تنظيم داعش في العراق وسورية. ومن هذين البلدين تحديدا، تم التخطيط لبعض الاعتداءات التي استهدفت أوروبا منذ عام وخصوصا فرنسا.
وعلق لودريان "التهديد موجود، كان موجودا قبل الهجوم على الموصل وسيبقى موجودا بعده".-(ا ف ب)
واجتمع 13 وزير دفاع في التحالف، في مقدمهم وزيرا الولايات المتحدة وفرنسا، في باريس وأشادوا بهجوم يسير "في شكل مطابق تماما لما خططنا له" وفق ما صرح الوزير الفرنسي جان-ايف لودريان.
وافتتح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاجتماع داعيا المشاركين إلى "استباق تداعيات سقوط الموصل" ومشددا على الجوانب السياسية والإنسانية والأمنية للعملية.
وفي 17 تشرين الأول (أكتوبر)، بدأت القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية بدعم من التحالف الدولي هجوما لاستعادة الموصل التي سقطت بأيدي تنظيم داعش في حزيران (يونيو) 2014.
لكن هذه العملية التي تستهدف مدينة يقطنها 1,2 مليون نسمة وحيث لا يزال يتحصن فيها ما بين خمسة آلاف وستة آلاف مقاتل تنطوي على مخاطر كبيرة، وقد ناقش الوزراء الفرضيات والسيناريوات التي عرضها قادة دولهم العسكريون.
وقال لودريان "داعش لم يسقط لكن داعش يترنح"، مضيفا "علينا الآن أن نكثف جهدنا وخسارة الموصل ستشكل هزيمة كبرى" للتنظيم المتطرف.
لكنه شدد على أن "المرحلة المقبلة في سورية" حيث لا يزال تنظيم داعش موجودا وخصوصا في "عاصمته" الرقة في شمال البلاد. وأضاف "كما الموصل، تشكل الرقة هدفا استراتيجيا وتظل بالتأكيد محور اهتمامنا".
من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر في مؤتمر صحفي ختامي بدء الاستعدادات لاستعادة الرقة.
وقال كارتر "لقد بدأنا الاستعدادات لعزل الرقة"، معددا الانتصارات ضد داعش التي تحققت في منطقة الرقة عبر استعادة "قوات سوريا الديموقراطية" التي تدعمها واشنطن لمنبج في آب (أغسطس) 2016.
إلا أن الكثير من الأسئلة لا تزال بحاجة لاجوبة قبل التمكن من شن هجوم على الرقة.
وأضاف الوزير الأميركي "أي قوة عسكرية ستستعيد الرقة؟ المبدأ الاستراتيجي للتحالف يقول إن (هذه المهمة) يجب أن تتولاها قوات محلية فاعلة علينا تحديد هويتها" والسماح لها بالتدخل.
وتابع "هذا الأمر لا يمكن أن يقوم به سوى أناس يعيشون هنا. لأننا نسعى إلى هزيمة دائمة لتنظيم داعش، ولا يمكن تحقيق هزيمة دائمة عبر قوات خارجية".
ومعلوم أن الوضع في سورية التي تشهد نزاعا داميا وحيث يقف التحالف في وجه دمشق هو أكثر تعقيدا من العراق حيث تتولى قوات النظام العراقي بنفسها الهجوم على الموصل.
وناقش الوزراء أيضا خطر عودة مقاتلين أجانب إلى بلدانهم الأم أو فرارهم إلى سورية.
وسبق أن انضم آلاف الغربيين إلى صفوف تنظيم داعش في العراق وسورية. ومن هذين البلدين تحديدا، تم التخطيط لبعض الاعتداءات التي استهدفت أوروبا منذ عام وخصوصا فرنسا.
وعلق لودريان "التهديد موجود، كان موجودا قبل الهجوم على الموصل وسيبقى موجودا بعده".-(ا ف ب)