مقتـل اسرائيلـي عـلى الحـدود مـع مصـر
جو 24 : توفي اسرائيلي بعد اصابته بالرصاص أمس على الحدود مع مصر، بحسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي، مشيرا الى أن الحادث لا يبدو على ارتباط بـ»انشطة ارهابية». وكانت وزارة الدفاع الاسرائيلية قالت في بيان عند اصابته انه «موظف في شركة مدنية للبناء تعمل على الجدار الامني على الحدود المصرية».
في سياق آخر، أعلن مصدر امني فلسطيني رسمي أمس ان الامن الفلسطيني اعتقل اعضاء خلية في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة بتهمة التخطيط لاغتيال ثلاثة قادة من حركة فتح. وقال المصدر لوكالة فرانس برس «ان خلية مكونة من اربعة رجال امن خططوا لاغتيال ثلاثة من القادة هم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير غسان الشكعة والنائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح جمال الطيراوي وأمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول». واضاف ان من بين اعضاء الخلية «عميدا بالامن الوطني، وقد اعتقل ثلاثة في حين ان الرابع فار من وجه العدالة، اما الهدف فكان خلق فتنة كبيرة في مدينة نابلس وقيام تحارب ما بين المخيم والمدينة».
وتجنب اكرم الرجوب محافظ نابلس اعطاء اجوبة واضحة عن هذه المسألة، الا انه اكد ان «التحقيق يجري على اعلى المستويات». وقال لوكالة فرانس برس «حفاظا على السلم الاجتماعي، يجب عدم الحديث عن الموضوع قبل الانتهاء من التحقيق الذي يجري على اعلى المستويات من قبل الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ورئيس الاجهزة الامنية». واضاف «عندما ننتهي من التحقيق سنعلن كافة تفاصيله».
واعتبر الرجوب ان تداول بعض المواقع الاخبارية لهذه المسألة «قبل انتهاء التحقيق يؤدي الى المساس بالنسيج الاجتماعي والسلم الامني، وهذا اخطر من الاغتيال». وكان جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اعلن الاثنين في بيان «ان الموضوع قيد التحقيق». وكان مسلحون مجهولون اطلقوا النار بشكل كثيف في الاول من تموز على منزل غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس بلدية نابلس السابق من دون اصابة احد من افراد المنزل رغم ان الشكعة كان داخله، ما تسبب بتحطم زجاج المنزل بصورة كبيرة والحاق اضرار كبيرة به. وكشف جهاز المخابرات العامة في 24 تموز في بيان اعتقال منفذي محاولة اغتيال الشكعة في نابلس، وقد اعترفوا باطلاق النار، كما يجري التحقيق مع متهمين اخرين.
إلى ذلك، اوردت الاذاعة العامة الاسرائيلية أمس انه بعد مراجعة احداث اخيرة قامت خلالها قوات الامن الاسرائيلية بقتل فتاة فلسطينية كانت تحمل سكينا وفتى اخر كان يلقي الحجارة، تبين انه كان يمكن تجنب استخدام القوة المميتة. واكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي انه تم التحقيق في الاحداث كجزء من اجراء روتيني. ولم يتضح ما اذا كان الضباط المتورطون في الاحداث سيواجهون اي اجراءات. ونقلت الاذاعة عن وثيقة داخلية للجيش الاسرائيلي انه في 19 تشرين الاول الماضي، قامت وحدة من حرس الحدود باطلاق وابل من الرصاص على فتاة فلسطينية كانت تحمل سكينا في الضفة الغربية المحتلة. وقالت الاذاعة ان ضباط حرس الحدود استجابوا اولا للتعليمات واطلقوا عيارات تحذيرية في الهواء ثم طلقة واحدة على ساقي الفتاة التي كانت تبلغ 19 عاما بعد ان رفضت التوقف. ثم اطلق اربعة ضباط اكثر من 30 طلقة على رحيق شجيع يوسف. ويظهر شريط فيديو مجموعة من حرس الحدود يفتحون النار على الفتاة بعد ان كانت ملقاة على الارض. وتم التحقيق ايضا في مقتل الفتى خالد بحر (15 عاما) برصاص الجيش الاسرائيلي بعد ذلك بيوم واحد بعد القائه الحجارة قرب مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة. وذكرت الاذاعة ان تقرير الجيش اورد انه تم اطلاق النار بعد ان لاحقت دورية اسرائيلية مجموعة من الفتيان الفلسطينيين القت حجارة على حافلة اسرائيلية مرت من المنطقة. واضاف التقرير «حاول احد الفتية القاء الحجارة من مسافة قصيرة على قائد القوة الذي اطلق النار عليه وقتله» مشيرا الى انه «بحسب التحقيق، لم يكن هناك اي خطر على حياة (القائد). لم يكن يتوجب عليه اطلاق النار (…) بهدف القتل».
واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس خمسة مقدسيين من باب حطة بالقدس القديمة المحتلة، اضافة الى احد حراس المسجد الأقصى الاقصى المبارك.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الاقصى المبارك بالقدس في بيان لها ان قوات الاحتلال اعتقلت حارس المسجد الأقصى مهند الزغل، أثناء تواجده عند باب السلسلة، فيما تتواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، فيما قال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب في بيان له ان قوات الاحتلال اقتحمت حي باب حطة واعتقلت 5 شبان بعد اقتحام منازلهم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس 15 فلسطينيًا خلال مداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
الى ذلك، أصيب فلسطيني وزوجته بجروح خطيرة في حادث دعس متعمد من قبل مستوطن على مدخل مدينة قلقيلية الشرقي. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي انه تم نقل المصابين إلى مستشفى درويش نزال، ووصفت جروحهما بالخطيرة.
وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت زيادة مساحة الصيد في بحر قطاع غزة مع نهاية الشهر الحالي إلى 9 أميال بحرية بدلا من 6 أميال. وأوضح مسؤول الدائرة الإعلامية في الهيئة محمد المقادمة، أنه سيتم العمل بالاتفاق اعتبارا من 31 من تشرين الأول الحالي ولمدة شهر، قابلة للتجديد، مشيرا إلى أن الزيادة ستكون من منطقة وادي غزة حتى رفح جنوبي القطاع.
واقدم مجهولون على تخريب ونهب كنيسة التجلي الواقعة في الجليل المحتل وسرقة كؤوس ذهبية وتخريب ايقونات وسرقة محتويات صندوق تبرعات فيها كما اعلن مسؤول. واكد وديع ابو نصار مستشار مؤتمر الاساقفة في الاراضي المقدسة ان مسؤولي الكنيسة يعتقدون ان الدافع وراء التخريب هو السرقة وليس من متطرفين يهود كما كان يجري في السابق. ولم يكن بامكان ابو نصار توضيح عدد الكؤؤس التي سرقت من الكنيسة او قيمة الاموال المسروقة من صندوق التبرعات. وتم القاء القربان المقدس على الارض ايضا. ولم يتم العثور على اي شعارات على جدران الكنيسة كما يحدث في حالات التخريب التي يقوم بها متطرفون يهود، بحسب ابو نصار، وتم تقديم بلاغ الى الشرطة الاسرائيلية. وتقع الكنيسة على قمة جبل طابور في الجليل. ويعتقد المسيحيون ان يسوع المسيح تجلى هناك وتحدث مع الانبياء موسى وايليا. ويزور السياح والحجاج الكنيسة التي بنيت على هذا الموقع بانتظام.(وكالات).
في سياق آخر، أعلن مصدر امني فلسطيني رسمي أمس ان الامن الفلسطيني اعتقل اعضاء خلية في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة بتهمة التخطيط لاغتيال ثلاثة قادة من حركة فتح. وقال المصدر لوكالة فرانس برس «ان خلية مكونة من اربعة رجال امن خططوا لاغتيال ثلاثة من القادة هم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير غسان الشكعة والنائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح جمال الطيراوي وأمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول». واضاف ان من بين اعضاء الخلية «عميدا بالامن الوطني، وقد اعتقل ثلاثة في حين ان الرابع فار من وجه العدالة، اما الهدف فكان خلق فتنة كبيرة في مدينة نابلس وقيام تحارب ما بين المخيم والمدينة».
وتجنب اكرم الرجوب محافظ نابلس اعطاء اجوبة واضحة عن هذه المسألة، الا انه اكد ان «التحقيق يجري على اعلى المستويات». وقال لوكالة فرانس برس «حفاظا على السلم الاجتماعي، يجب عدم الحديث عن الموضوع قبل الانتهاء من التحقيق الذي يجري على اعلى المستويات من قبل الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ورئيس الاجهزة الامنية». واضاف «عندما ننتهي من التحقيق سنعلن كافة تفاصيله».
واعتبر الرجوب ان تداول بعض المواقع الاخبارية لهذه المسألة «قبل انتهاء التحقيق يؤدي الى المساس بالنسيج الاجتماعي والسلم الامني، وهذا اخطر من الاغتيال». وكان جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اعلن الاثنين في بيان «ان الموضوع قيد التحقيق». وكان مسلحون مجهولون اطلقوا النار بشكل كثيف في الاول من تموز على منزل غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس بلدية نابلس السابق من دون اصابة احد من افراد المنزل رغم ان الشكعة كان داخله، ما تسبب بتحطم زجاج المنزل بصورة كبيرة والحاق اضرار كبيرة به. وكشف جهاز المخابرات العامة في 24 تموز في بيان اعتقال منفذي محاولة اغتيال الشكعة في نابلس، وقد اعترفوا باطلاق النار، كما يجري التحقيق مع متهمين اخرين.
إلى ذلك، اوردت الاذاعة العامة الاسرائيلية أمس انه بعد مراجعة احداث اخيرة قامت خلالها قوات الامن الاسرائيلية بقتل فتاة فلسطينية كانت تحمل سكينا وفتى اخر كان يلقي الحجارة، تبين انه كان يمكن تجنب استخدام القوة المميتة. واكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي انه تم التحقيق في الاحداث كجزء من اجراء روتيني. ولم يتضح ما اذا كان الضباط المتورطون في الاحداث سيواجهون اي اجراءات. ونقلت الاذاعة عن وثيقة داخلية للجيش الاسرائيلي انه في 19 تشرين الاول الماضي، قامت وحدة من حرس الحدود باطلاق وابل من الرصاص على فتاة فلسطينية كانت تحمل سكينا في الضفة الغربية المحتلة. وقالت الاذاعة ان ضباط حرس الحدود استجابوا اولا للتعليمات واطلقوا عيارات تحذيرية في الهواء ثم طلقة واحدة على ساقي الفتاة التي كانت تبلغ 19 عاما بعد ان رفضت التوقف. ثم اطلق اربعة ضباط اكثر من 30 طلقة على رحيق شجيع يوسف. ويظهر شريط فيديو مجموعة من حرس الحدود يفتحون النار على الفتاة بعد ان كانت ملقاة على الارض. وتم التحقيق ايضا في مقتل الفتى خالد بحر (15 عاما) برصاص الجيش الاسرائيلي بعد ذلك بيوم واحد بعد القائه الحجارة قرب مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة. وذكرت الاذاعة ان تقرير الجيش اورد انه تم اطلاق النار بعد ان لاحقت دورية اسرائيلية مجموعة من الفتيان الفلسطينيين القت حجارة على حافلة اسرائيلية مرت من المنطقة. واضاف التقرير «حاول احد الفتية القاء الحجارة من مسافة قصيرة على قائد القوة الذي اطلق النار عليه وقتله» مشيرا الى انه «بحسب التحقيق، لم يكن هناك اي خطر على حياة (القائد). لم يكن يتوجب عليه اطلاق النار (…) بهدف القتل».
واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس خمسة مقدسيين من باب حطة بالقدس القديمة المحتلة، اضافة الى احد حراس المسجد الأقصى الاقصى المبارك.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الاقصى المبارك بالقدس في بيان لها ان قوات الاحتلال اعتقلت حارس المسجد الأقصى مهند الزغل، أثناء تواجده عند باب السلسلة، فيما تتواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، فيما قال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب في بيان له ان قوات الاحتلال اقتحمت حي باب حطة واعتقلت 5 شبان بعد اقتحام منازلهم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس 15 فلسطينيًا خلال مداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
الى ذلك، أصيب فلسطيني وزوجته بجروح خطيرة في حادث دعس متعمد من قبل مستوطن على مدخل مدينة قلقيلية الشرقي. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي انه تم نقل المصابين إلى مستشفى درويش نزال، ووصفت جروحهما بالخطيرة.
وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت زيادة مساحة الصيد في بحر قطاع غزة مع نهاية الشهر الحالي إلى 9 أميال بحرية بدلا من 6 أميال. وأوضح مسؤول الدائرة الإعلامية في الهيئة محمد المقادمة، أنه سيتم العمل بالاتفاق اعتبارا من 31 من تشرين الأول الحالي ولمدة شهر، قابلة للتجديد، مشيرا إلى أن الزيادة ستكون من منطقة وادي غزة حتى رفح جنوبي القطاع.
واقدم مجهولون على تخريب ونهب كنيسة التجلي الواقعة في الجليل المحتل وسرقة كؤوس ذهبية وتخريب ايقونات وسرقة محتويات صندوق تبرعات فيها كما اعلن مسؤول. واكد وديع ابو نصار مستشار مؤتمر الاساقفة في الاراضي المقدسة ان مسؤولي الكنيسة يعتقدون ان الدافع وراء التخريب هو السرقة وليس من متطرفين يهود كما كان يجري في السابق. ولم يكن بامكان ابو نصار توضيح عدد الكؤؤس التي سرقت من الكنيسة او قيمة الاموال المسروقة من صندوق التبرعات. وتم القاء القربان المقدس على الارض ايضا. ولم يتم العثور على اي شعارات على جدران الكنيسة كما يحدث في حالات التخريب التي يقوم بها متطرفون يهود، بحسب ابو نصار، وتم تقديم بلاغ الى الشرطة الاسرائيلية. وتقع الكنيسة على قمة جبل طابور في الجليل. ويعتقد المسيحيون ان يسوع المسيح تجلى هناك وتحدث مع الانبياء موسى وايليا. ويزور السياح والحجاج الكنيسة التي بنيت على هذا الموقع بانتظام.(وكالات).