الاصلاح النيابية: نرفض كل اشكال التطبيع مع الاحتلال.. من وادي عربة وحتى الغاز
جو 24 :
أكدت كتلة الاصلاح النيابية على موقفها المبدئي الرافض أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، بما فيها معاهدة واي عربة أو اتفاقية استيراد الغاز من الاحتلال الصهيوني.
وقالت الناطق الاعلامي باسم الكتلة، ديمة طهبوب، في تصريح صحفي بمناسبة حلول الذكرى الثانية والعشرين لتوقيع اتفاقية وادي عربة: "إن هذه الذكرى المشؤومة تتزامن مع استفتاء شعبي حول اتفاقية الغاز، حيث يظهر تكاتف الشعب الأردني الرافض للتطبيع بكافة أشكاله السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويرفض كافة مشاريع الوطن البديل وتصفية القضية الفلسطينية".
وأضافت في التصريح: "إنه وبمرور اثنين و عشرين عاما على توقيع معاهدة وادي عربة مع الكيان الصهيوني تبددت أحلام (السلام) لمن كانوا يراهنون عليه مع استمرار الكيان الصهيوني في سياساته العدائية و التصعيدية و الاستيطانية ضاربا بعرض الحائط كل الاتفاقيات و القرارات الدولية، بما فيها الولاية الأردنية على المقدسات".
وتاليا نصّ التصريح كما ورد:
*تصريح صحفي صادر عن كتلة الاصلاح البرلمانية في الذكرى المشؤومة لتوقيع وادي عربة*
بمرور اثنين و عشرين عاما على توقيع معاهدة وادي عربة مع الكيان الصهيوني تبددت أحلام "السلام" لمن كانوا يراهنون عليه مع استمرار الكيان الصهيوني في سياساته العدائية و التصعيدية و الاستيطانية ضاربا بعرض الحائط كل الاتفاقيات و القرارات الدولية.
و بالرغم من تعاقب السنين الا ان الشعب الأردني بكافة قطاعاته ما زال يؤكد رفضه لكافة أشكال التطبيع مع العدو الذي ما انفك يثبت عدم التزامه بمقومات ما يسمى بالسلام مع استمرار الكيان في *تهويد القدس والحفريات تحت المسجد الأقصى* في تحد واضح للولاية الاردنية على المقدسات!
ان هذه الذكرى المشؤومة لتتزامن مع استفتاء شعبي حول *اتفاقية الغاز* يظهر تكاتف الشعب الاردني حول رفضه للتطبيع بكافة اشكالهّّ السياسية و الاقتصادية والاجتماعية ومشاريع الوطن البديل وتصفية القضيةالفلسطينية.
ان الكتلة تؤكد على موقفها المبدئي في رفض التطبيع مع العدو الصهيوني، ما سبق منه و ما قد يكون مستقبلا، انطلاقا من مصلحة وطنية و عربية و اسلامية.
*حفظ الله الأردن آمنا مستقرا من كيد الأعداء*
*د. ديمة طهبوب*
*الناطق الرسمي لكتلة الاصلاح البرلمانية*