بالصور- الملكة ساندي تابت : سأظلّ أنا ولن أتغيّر
هل من فرق بين ساندي ما قبل اللقب وما بعده؟
أنا أنا لن أتغير إلا من باب تحمّلي مسؤوليات جديدة سألتزمها وخاصة تلك المتعلّقة بمشكلات التوحّد والصعوبات النطقية والتعلمية لدى الأطفال. إذ سأساهم في نشر التوعية في المدارس ومساعدة الأهل الذين يتحملون وحدهم صعوبات هذا الموضوع، ولا سيما أنه لا مدارس في لبنان متخصّصة بالأولاد الذين يعانون من هذه المشكلة.
ماذا يعني لك عالم الشهرة والأضواء؟
هي المرة الأولى التي أختبر فيها تجربة الشهرة والأضواء، بعد أن عشتُ خلال فترة تحضيرنا للمباراة شهرين مميزين جداً تعرّفتُ فيهما إلى مناطق لبنانية رائعة لم أكن أعرفها قبلاً، كما تشاركتُ مع 14 صبية تجربة غنية وجميلة، وقوّيتُ ثقتي بنفسي مع دعم كبير من الإعلامي الأستاذ يزبك وهبة، الذي واكبنا طوال هذه الفترة.
ماذا شعرتِ لحظة حصدتِ اللقب؟
لحظة لا توصَف. لحظة تجسيد لحلم كان تجريداً وتحقَّق! شعرتُ أن الله كان معي بقوّة.
هل ستكملين دراستكِ الجامعية لهذا العام؟
طبعاً سأحاول التوفيق بين مهامي الجديدة ومتابعتي لدروسي العليا في العلوم المصرفية، وأشكر أساتذتي في الجامعة اليسوعية الذين يتفهمون وضعي الحالي.
لفتت إجاباتكِ أفراد لجنة التحكيم، هل تظنين أن ذلك ما رجّح كفّة فوزك؟
نعم، هذا كان عنصراً إيجابياً لمصلحتي، وخصوصاً أني أجبت بثقة وأعطيت كل ما لديّ بحماسة.
هل تقرأين الإنتقادات في حقكِ، وتردّين عليها؟
أقرأ كل شيء ولا أجيب عن الإنتقادات، إذ لا وقت لديّ للأمور السلبية، بل أريد التركيز على مهمّتي وعلى قضايا أكثر إنسانية.
ما هي هواياتكِ الأحبّ إلى قلبكِ؟
أُحب عرض الأزياء والرقص. كما أُحب الأطفال كثيراً وأهوى تعليمهم، لكنّي لم أتخصّص بدراسة تدور في فلكهم، بل توجّهت إلى دراسة إدارة الأعمال وفْق ما نصحوني في المدرسة، لكوني موهوبة في هذا المجال.
أين أنتِ من الزواج وتكوين عائلة؟
يبدو هذا الموضوع بعيداً جداً عن اهتماماتي الحالية، إذ أرغب بأن أحقّق ذاتي وأحلامي وأنضج أكثر في الحياة، إلى أن يحين الوقت المناسب. وأتمنى أن أنجب ولدين.
هل أنتِ ناشطة عبْر وسائل التواصل الإجتماعي؟
نعم، والآن عليّ أن أكثّف هذا النشاط مع كل ما يتضمّنه من إيجابيات وسلبيات.
كيف تتصرّف صديقاتكِ معكِ بعد فوزك؟
بعد هذه التجربة عرفتُ حقيقةً مَن هنّ صديقاتي وأعتبرهنّ كأهلي ويَفرحن بي كفرح والدَيّ بي.
ماذا تطلبين من المسؤولين السياسيين في البلد؟
أطلب منهم أن يطبّقوا الدستور أولاً ويبدأوا بانتخاب رئيس للجمهورية وأن يحلّوا مشكلة النفايات بطريقة جذرية تحترم صحّة المواطن وبيئته.
نتمنى للملكة التوفيق في رحلتها الشائقة، وفي تصميمها على المساهمة الجديّة في نشر الوعي حول موضوع التوحّد عند الطفل في لبنان، والتألّق في مباراة ملكة جمال العالم الذي ستشترك به في شهر كانون الأول المقبل.
كما نحن في انتظار ما ستحققه ساندي من أحلام أخرى ستتعدى عتبة العام الواحد المحدَّد لها، وهي أحلام أكبر من أن تُحصَر في تاج على الرأس، وأوسع من حلم فتاة بريئة تَحقَّق...