كانا عائدان من شهر عسلهما.. وفي الطريق حدثت الكارثة!
وكالات- في تفاصيل القصة التي تعود الى عام 1981، كان العريسان فلاديمير ولاريسا ساڤيتسكي عائدان من رحلة شهر العسل، وكانا حينها بعمر الـ20 سنة ويحلمان بمستقبل رائع معاً، لكن الأقدار حالت دون هذه الأحلام.
وحينما كانا يطيران على ارتفاع 5220 متراً، اصطدمت طائرتهما فجأة بأخرى عسكرية من طراز Tupolev Tu-16، وكانت الاخيرة تقل على متنها 38 راكباً.
كانت الطائرة العسكرية سريعة جداً لدرجة تعذر عليها تجنب الاصطدام، فمات جميع الركاب على الفور.
وكانت لاريسا الناجية الوحيدة، لكونها تشبثت بمقعدها، وخلال 8 دقائق، كانت تنتظر الموت في كل لحظة، وفجأة ظهرت لها الأشجار، فعرفت أنها تسقط وستتهشم قريباً على الأرض، هذا كل ما تذكرته قبل أن تفقد الوعي.
أمضت لاريسا ثلاثة ايام في الغابة السيبيرية باحثة عن مساعدة، وبدأت آمالها تتلاشى واستبعدت أن يتمكن أحدهم من إيجادها، إلى أن وجدها صياد.
وبعد أن نشرت التفاصيل، قالت لاريسا: "ما زلت اتذكر رعب المشهد والألم الذي شعرت به، كما عرفت أن أقربائي حفروا قبري، واستسلموا لخبر موتي حينما أرسلت السلطات قائمة بأسماء الضحايا المسافرين في الطائرة إلى كل أقارب الضحايا".