لهذه الأسباب.. يرفض طفلك الرضاعة الطبيعية
هل تشعرين كأن طفلك يراوغ كي لا يلتقط ثديك ويرضع؟ أو هل يرفضه ويدفعه بعيداً عنه مع أنه لا يزال يلتقط الحلمة في فمه. لا تقلقي، إذ إن هذه الحالة شائعة بين الأطفال الصغار، ولكنها يمكن في الوقت نفسه أن تسبّب الكثير من الانزعاج والتوتر. إليك أهم أسبابها:
وضعية خاطئة
عندما يستلقي طفلك ويلتقط الثدي في وضعية صحيحة، لا بد من أنه سيشعر براحة كبيرة جداً ويستمرّ في الرضاعة دون انزعاج. بمعنى آخر، يمكن أن تكون الوضعية خاطئة وأن تكون هي السبب في انزعاجه.
تدفق مفرط للحليب
في أول كل رضعة، يكون الطفل في أوج نشاطه وجوعه وقدرته على الامتصاص، ما يستميل أعصاب الثدي ويجعلها تضخ كمّية أكبر من الحليب. هذا الكمّ الكبير من السائل يسبب الانزعاج لكثير من الأطفال خاصة الذين يكونون في أسابيعهم الأولى بعد الولادة لأنهم لا يملكون القدرة الكافية على استيعاب هذا الكم من الحليب والتعامل معه.
شبع الصغير من الرضاعة
مع تقدم الأطفال في السن، يصبحون أكثر التزاماً وفعالية في ما يتعلق بالرضاعة، ما يعني انهم يتوقفون فور الشعور بالشبع. إلا أن الأمهات يتوقعن من صغارهن أن يستمروا في الرضاعة لفترة أطول؛ لذلك، يحاولن أن يعدن الطفل اكثر من مرة إلى الثدي مما يدفعه إلى النفور والتذمر. لهذا السبب، إن كنتِ لا تلاحظين استمرار مؤشرات الجوع لا تجبري صغيرك على الرضاعة أبداً لأنه حصل على ما يريد.
عند التسنين
لعل صغيرك يعاني من حساسية في لثته بسبب التسنين، ما يجعله متذمراً حنقاً عند الرضاعة. إن كنت تشكين في أن هذه هي الحالة ساعديه في تخفيف آلامه من خلال حثّه على مضغ شيء بارد قبل الرضاعة.
التعب
يختلف الأطفال في ما بينهم؛ فبينما يعشق بعضهم الرضاعة لأنها تساعدهم على الراحة والنوم، يمكن للبعض الآخر أن يتذمّر منها وأن يشعر بتعب إضافي خلالها فيبادر إلى البكاء وإبعاد ثدي والدته ورفضه.
إن كان طفلك يواجه هذه الحالة مراراً، إليك النصائح التالية:
– يمكنك أن ترضعيه وأنت تجولين به.
– خذي قسطاً من الراحة لك وله. لا ترضعيه وأنتما تشعران بالتوتر. ابتعدي عنه قليلاً ثم عاودي المحاولة بعد فترة.
(نواعم)