الطفيلة: مطالبة بلجنة تحقيق في مبنى مدرسة أساسية
جو 24 : طالب بيان أصدرته فاعليات شعبية في بلدة عين البيضاء بمحافظة الطفيلة، بتشكيل لجنة فنية محايدة للتحقق من حيثيات تسلم مبنى مدرسة خولة بنت الأزور الأساسية، بكلفة قاربت على المليون دينار، وذلك بعد أن تبين نحو 250 عيبا فنيا وخطأ ونقصا في البناء، بحسب البيان.
وعبر الموقعون على البيان الذي حصلت "الغد" على نسخة منه، عن استيائهم واحتجاجهم من عدم متابعة الجهات الرقابية التي أشرفت على مراحل تنفيذ المبنى لهذه العيوب، وعدم متابعتها الإجراءات المتعلقة باستلام المبنى.
وأشار البيان الذي حمل عنوان "الفساد في بناء مدرسي" إلى أن الحكومة تسلمت مبنى المدرسة، كواحدة من المبادرات الملكية في محافظة الطفيلة، لكن الكشف الفني أثبت أن البناء تخلله عيوب كثيرة بدأت آثاره السلبية تتضح يوما بعد يوم.
ورفع مصدرو البيان نسخا منه إلى الديوان الملكي ورئاسة الوزراء وهيئة مكافحة الفساد ووزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال العامة والإسكان.
وقامت لجنة من الأهالي في البلدة بمقابلة محافظ الطفيلة هاشم السحيم اليوم، وإطلاعه على فحوى البيان الذي حمل العديد من الملاحظات السلبية حول إنشاء البناء المدرسي.
وبين السحيم أن الجهات ذات العلاقة، خصوصا وزارة الأشغال العامة ستبدأ بإجراءات للتحقق من طبيعة الاختلالات الفنية التي شابت البناء المدرسي، ومتابعة تقارير الاستلام كافة، إلى جانب تشكيل لجنة محايدة للوقوف على العيوب فيه.
وكان مدير مديرية التربية والتعليم في المحافظة، أحمد السعودي، قرر الأربعاء الماضي، تعليق الدوام في المدرسة بعد أن رفض الطلبة الدخول إلى الغرف الصفية بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من مجاري الصرف الصحي الفائضة.
وشكت معلمات في المدرسة من وجود فئران بأعداد كبيرة تنتشر في غرفة المعلمات والمختبر، مبديات تخوفهن من وصولها إلى المقصف.
وأكدن أن إحدى زميلاتهن راجعت المركز الصحي بسبب إصابتها بضيق تنفس جراء استنشاقها الروائح الكريهة المنبعثة من المجاري، وقدم لها العلاج وهي بصحة جيدة.الغد
وعبر الموقعون على البيان الذي حصلت "الغد" على نسخة منه، عن استيائهم واحتجاجهم من عدم متابعة الجهات الرقابية التي أشرفت على مراحل تنفيذ المبنى لهذه العيوب، وعدم متابعتها الإجراءات المتعلقة باستلام المبنى.
وأشار البيان الذي حمل عنوان "الفساد في بناء مدرسي" إلى أن الحكومة تسلمت مبنى المدرسة، كواحدة من المبادرات الملكية في محافظة الطفيلة، لكن الكشف الفني أثبت أن البناء تخلله عيوب كثيرة بدأت آثاره السلبية تتضح يوما بعد يوم.
ورفع مصدرو البيان نسخا منه إلى الديوان الملكي ورئاسة الوزراء وهيئة مكافحة الفساد ووزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال العامة والإسكان.
وقامت لجنة من الأهالي في البلدة بمقابلة محافظ الطفيلة هاشم السحيم اليوم، وإطلاعه على فحوى البيان الذي حمل العديد من الملاحظات السلبية حول إنشاء البناء المدرسي.
وبين السحيم أن الجهات ذات العلاقة، خصوصا وزارة الأشغال العامة ستبدأ بإجراءات للتحقق من طبيعة الاختلالات الفنية التي شابت البناء المدرسي، ومتابعة تقارير الاستلام كافة، إلى جانب تشكيل لجنة محايدة للوقوف على العيوب فيه.
وكان مدير مديرية التربية والتعليم في المحافظة، أحمد السعودي، قرر الأربعاء الماضي، تعليق الدوام في المدرسة بعد أن رفض الطلبة الدخول إلى الغرف الصفية بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من مجاري الصرف الصحي الفائضة.
وشكت معلمات في المدرسة من وجود فئران بأعداد كبيرة تنتشر في غرفة المعلمات والمختبر، مبديات تخوفهن من وصولها إلى المقصف.
وأكدن أن إحدى زميلاتهن راجعت المركز الصحي بسبب إصابتها بضيق تنفس جراء استنشاقها الروائح الكريهة المنبعثة من المجاري، وقدم لها العلاج وهي بصحة جيدة.الغد
تابعو الأردن 24 على 
