الحاكم العام لكندا يزور أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين
جو 24 : - زار الحاكم العام الكندي دايفيد جونستون اليوم الاثنين أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، واطلع على تجربة الأكاديمية ورؤيتها في تطوير نوعية التعليم وتعزيز التعليم المتميز في الأردن والوطن العربي. وعرض الرئيس التنفيذي للأكاديمية المهندس هيف بانيان، لرؤية الأكاديمية التي دربت أكثر من 32 ألف معلم أردني وعربي على مدار الأعوام الستة الماضية، وما حققته من تقدم ونجاح خاصة برنامج (تعزيز برامج التنمية المهنية للمعلمين) الممول من الحكومة الكندية لمدة خمس سنوات بهدف دعم احتياجات وزارة التربية والتعليم وتوفير فرص التطوير المهني ذات الجودة للمعلمين.
والتقى جونستون خلال الزيارة، بفريق من الأكاديميين، كما تفاعل مع عدد من مديري المدارس والتربويين والمعلمين المستفيدين من التدريب الذي يقدمه مشروع تعزيز برامج التنمية المهنية للمعلمين، مستمعا لملاحظاتهم حول تأثير البرنامج على مدارسهم ونموهم المهني.
ويهدف المشروع إلى تحسين نتائج التعلم من خلال الارتقاء بنوعية التعليم والتدريس في المدارس الحكومية في الأردن من المرحلة الابتدائية إلى الصف العاشر.
ووفقاً للرئيس التنفيذي للأكاديمية المهندس هيف بانيان فإن ذلك يتحقق من خلال هدفين استراتيجيين وهما تحسين الممارسات التعليمية بين المعلمين وقادة المدارس، وتحسين الممارسات البيئية في المدارس الأردنية، مؤكدا في عرض قدمه للحاكم العام الكندي أن المشروع يساهم في تحسين نوعية التعليم في المدارس الحكومية الأردنية والمجتمعات المضيفة من خلال تلبية احتياجات التطوير المهني للمعلمين، وبالتالي دعم أهداف وزارة التربية والتعليم بما يخص التطوير المهني للمعلمين أثناء الخدمة.
وعن تمويل المشروع قال، إنه جاء في الوقت المناسب لإتاحة الفرصة لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين لتعزيز برامجها وتوسيع التواصل مع العديد من المعلمين في جميع أنحاء المملكة، معربا عن فخره بهذه الشراكة ودورها في تمكين الأكاديمية من النمو.
يشار إلى أنه بدأ تنفيذ هذا المشروع في عام 2015 ويستمر حتى عام 2019، وبحلول ذلك الوقت ستكون الأكاديمية قد دربت أكثر من 30 ألف معلم في أكثر من 2000 مدرسة من خلال مجموعة من البرامج المخصصة للمعلم في الأكاديمية.
وتعتبر أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلّمين مؤسسة مستقلة تعمل على الارتقاء بنوعية التعليم في الأردن والمنطقة من خلال تمكين المعلّمين بالمهارات اللازمة، وتقدير دورهم وتقديم الدعم اللازم لهم للتميّز داخل الغرفة الصفيّة.
وتهدف الأكاديمية التي تتبنى رؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله إلى تطوير نوعية التعليم وتعزيز التعليم المتميز في الأردن والوطن العربي.
-- (بترا)
والتقى جونستون خلال الزيارة، بفريق من الأكاديميين، كما تفاعل مع عدد من مديري المدارس والتربويين والمعلمين المستفيدين من التدريب الذي يقدمه مشروع تعزيز برامج التنمية المهنية للمعلمين، مستمعا لملاحظاتهم حول تأثير البرنامج على مدارسهم ونموهم المهني.
ويهدف المشروع إلى تحسين نتائج التعلم من خلال الارتقاء بنوعية التعليم والتدريس في المدارس الحكومية في الأردن من المرحلة الابتدائية إلى الصف العاشر.
ووفقاً للرئيس التنفيذي للأكاديمية المهندس هيف بانيان فإن ذلك يتحقق من خلال هدفين استراتيجيين وهما تحسين الممارسات التعليمية بين المعلمين وقادة المدارس، وتحسين الممارسات البيئية في المدارس الأردنية، مؤكدا في عرض قدمه للحاكم العام الكندي أن المشروع يساهم في تحسين نوعية التعليم في المدارس الحكومية الأردنية والمجتمعات المضيفة من خلال تلبية احتياجات التطوير المهني للمعلمين، وبالتالي دعم أهداف وزارة التربية والتعليم بما يخص التطوير المهني للمعلمين أثناء الخدمة.
وعن تمويل المشروع قال، إنه جاء في الوقت المناسب لإتاحة الفرصة لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين لتعزيز برامجها وتوسيع التواصل مع العديد من المعلمين في جميع أنحاء المملكة، معربا عن فخره بهذه الشراكة ودورها في تمكين الأكاديمية من النمو.
يشار إلى أنه بدأ تنفيذ هذا المشروع في عام 2015 ويستمر حتى عام 2019، وبحلول ذلك الوقت ستكون الأكاديمية قد دربت أكثر من 30 ألف معلم في أكثر من 2000 مدرسة من خلال مجموعة من البرامج المخصصة للمعلم في الأكاديمية.
وتعتبر أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلّمين مؤسسة مستقلة تعمل على الارتقاء بنوعية التعليم في الأردن والمنطقة من خلال تمكين المعلّمين بالمهارات اللازمة، وتقدير دورهم وتقديم الدعم اللازم لهم للتميّز داخل الغرفة الصفيّة.
وتهدف الأكاديمية التي تتبنى رؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله إلى تطوير نوعية التعليم وتعزيز التعليم المتميز في الأردن والوطن العربي.
-- (بترا)