ندوة في "اليرموك" تقرأ في النصين الأدبيين الفارسي والعبري
قرأت ندوة التأمت في جامعة اليرموكالاحد في نصوص ادبية فارسية وعبرية، فاعتبر رئيس قسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب الدكتور نور القضاة ، الأدب الفارسي مكونا أساسيا في المعمار الحضاري الانساني لا يمكن التغاضي عنه، مؤكدا أن له أثرا واضحا في الثقافة العالمية لا يمكن محوه، فضلا عن كونه لبنة أساسية في الفكر الإسلامي.
بيد ان القضاة اوضح ان 65 في المائة من مفردات اللغة العبرية مأخوذة من اللغة العربية، لافتا الى أن تعلم اللغة العبرية "يسهل علينا إدارة الصراع مع أصحاب اللغة ويمكننا من الاطلاع على ما يكتبه الآخر والتعرف على آرائه واتجاهاته ومعتقداته".
وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور عبدالله الموسى في ندوة "القصة القصيرة في الادبين الفارسي والعبري المعاصرين"، ان الجامعة تهتم باللغات الأجنبية كونها أنجع أدوات التواصل مع الآخر في سبيل تبادل المنافع والمصالح الثقافية والاقتصادية والسياسية. واضاف ان اليرموك تميزت عن نظيراتها بمنح درجة البكالوريوس في اللغتين الفارسية والعبرية.
ولفت عميد كلية الآداب الدكتور محمد العجلوني الى أن هدف الندوة هو التعريف بالقصتين الفارسية والعبرية كونهما شكلين من أشكال الأدبين الفارسي والعبري، وان معرفة هاتين اللغتين يسهل التعامل مع الآخر.
وتضمن برنامج الندوة مجموعة من المحاضرات تناولت "ماهية الخطاب في القصة الفارسية القصيرة/قصة ( ويلات الدولة ) " و( عدل ) نموذجاً "، و" ترجمة ودراسة قصة ( كل مريم ) للقاص إسماعيل فصيح".
كما تناولت "القصة النفسية في أدب (صادق هدايت ) "، و"القصة القصيرة في أعمال الكاتب عاموس عوز"، و"قصة بنيامين تموز القصيرة ( سباق السباحة ) قراءة تحليلية.
حضر الندوة نواب رئيس الجامعة وعدد من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية في القسم وحشد من الطلبة.