حركة الشباب الفلسطيني: سنخوض معاركنا من أجل التحرير وليس خدمة للأنظمة الفاسدة
أعلنت حركة الشباب الفلسطيني -في بيان صادر عنها- موقفها من الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، كنتيجة لمبادرة فرضتها سلطة رام الله، في ظلّ غياب الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة.. وتاليا نصّ البيان:
في اليوم الذي تم فيه الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، ترتفع بعض الأصوات الفلسطينية لتذكر بأن هذا النصر ممزوج بطعم المرارة.
إنّ أنصار هذه المبادرة قد فرضوها - برغم الانتقادات الداخلية لها - وأعتمدوها كخطوة جديدة في مسيرة شعبنا نحو تحقيق طموحاته السياسية، ولكن ما هي هذه الطموحات، وما هي هذه الخطوات التي يتضمنها هذا المشروع ؟
في حال عدم وجود معايير محددة وأهداف واضحة وفي ظل غياب الوحدة في صفوفنا تصبح المساحة متاحة لأي كان لأن ينصّب نفسه عرّاباً لقضيتنا، وان يتهم الآخرين بالمزاودة التي لا لزوم لها أو حتى بالخيانة، فمن الذي سيحاسبه ؟
إن الانتقادات لهذه المبادرة كانت فوضوية وغير مسموعة، لا لأنها غير منصفة أو غير مناسبة ولكن لعدم وجود بدائل سياسية ترقى لمستوى الجهود والدماء التي أريقت. ومع ذلك فإن الثمن المدفوع لكل معركة جديدة يكون غالياً على شعبنا. لذا تقع على عاتقنا مسؤولية خوض هذه المعارك بطريقة من شأنها أن تؤدي بنا إلى التحرير وليس الى خدمة جداول أعمال القادة والأنظمة الضعيفة و الفاسدة.
سنبني تحريرنا، ليس على أُسس التطبيع مع العدو الصهيوني ولكن على الأُسس التي كرستها دماء شهدائنا. وهنا نؤكد ان الخطوات الوحيدة التي تهمنا هي تلك التي تكون حصريا على طريق النضال من أجل تحرير أرضنا وعودة أهلنا الى فلسطين... كل فلسطين .
حتى العودة والتحرير,
حركة الشباب الفلسطيني
يذكر أن حركة الشباب الفلسطيني هي حركة شعبية دولية غير حزبية مستقلة للشباب الفلسطيني داخل فلسطين وفي المهجر.
وبالرغم من الاختلافات السياسية والثقافية والاجتماعية، تسعى الحركة لإحياء تقليد التعددية في الالتزام تجاه القضية الفلسطينية. وتناضل لضمان مستقبل أفضل يتميز بالحرية والعدالة على الصعيدين الاجتماعي والسياسي للشعب الفلسطيني وللأجيال القادمة.
وتاليا نص البيان باللغة الانكليزية:
The Road to Liberation
Yesterday Palestine was recognized as a nonmember observer state in the United Nations, some Palestinian voices remind us that this “victory” tastes more like a bitter defeat.
The bid-for-statehood initiative was an imposition and disregarded all the internal criticism that it has received. It was hailed to be a new step in our people's long march towards achieving our political ambitions. However, we must pause and consider, what are these ambitions? And how does this step serve our national project?
In a political climate in which there is an absence of clearly stated goals and which is marked by political division it becomes possible for any party to become a self-appointed spokesperson for our cause. These self-appointed spokespersons take advantage of this political climate to discredit all voices of dissent, going as far as labeling them as traitors. In such a situation, who can hold them accountable?
It is evident that these dissenting voices, that are critical to bid-for-statehood initiative, have been unheard, disorganized and fragmented. This is not due to their irrelevance, but rather due to an absence of alternative options that are worthy of the efforts of those who have sacrificed with their blood for the struggle. Every battle that our people has undertaken has cost a heavy price, as such the responsibility falls on us to assure that these battles were not fought in vein and most certainly not in the favor of a weak and corrupt leadership.
Our liberation will be won not on the basis of normalization with the Zionist colonial regime, rather it will be gained with the path that was written with the blood of our martyrs. We reaffirm that the only path that we are concerned with is the path that explicitly heads towards the liberation of our land and the return of our people to Palestine... All Palestine. .
Until Return and Liberation,
To Read 2011 Statementclick here