مشعل: من الخطأ إقامة سلطة تحت الاحتلال
جو 24 :
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إنه من الخطأ قيام سلطة تحت الاحتلال؛ داعيا إلى تبني استراتيجية سياسية وطنية متكاملة.
ودعا مشعل في كلمه له بمؤتمر الأمن القومي الرابع المنعقد بمدينة غزة الأربعاء إلى إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، لتضم تلك المرجعية الوطنية في الداخل والخارج.
وأكد على ضرورة تحقيق الشراكة الوطنية، واستعادة الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة قائلا: "لا بد من شراكة حقيقية لا شكلية، لنبني حياتنا ونظامنا السياسي على أسس ديمقراطية.. يجب أن نكون شركاء في تحمل المسؤولية وشركاء في قرار الحرب والسلم".
ودعا مشعل إلى ضرورة استعادة مشروع المقاومة والتحرير، والتوافق على استراتيجية نضالية موحدة.
وقال: "لا مستقبل لنا بدون ذلك، فالرهان على الحركة الدبلوماسية أثبت فشله، وحده، دعونا نتفق على استراتيجية وطنية وأن الجميع مع المقاومة وهي حق مشروع، وهي ترفع كلفة الاحتلال، حيث أثبتت في أكثر من محطة قدرة هذا الخيار.
وطالب مشعل بمعالجة أزمات المنطقة بمنهجية، والخروج من التقسيمات الطائفية والعرقية، موضحًا أن الأمة منشغلة وفيها اختلال في الرؤى، كما وجه خطابه للعرب أن الهرولة نحو "إسرائيل" ليست هي الحل، بل هي أساس المشكلة.
وبين أن هناك دروسا ينبغي أن تستخلص، وهو فشل الرهان على مشروع التسوية، الذي ذهب إليه البعض بادعاء اختلال موازين القوى، قائلًا: "علمنا بعد 25 سنة ومنذ مدريد وأوسلو أن السلام يصنعه الأقوياء وليس مجرد التفاوض".
وأوضح مشعل أن القضية الفلسطينية أكبر من أن يتحملها أحد بمفرده، والقرار لا يمكن أن ينفرد به أحد، فلا مجال لتحقيق النصر والتحرير والعودة إلا بشراكة وطنية.
ودعا مشعل في كلمه له بمؤتمر الأمن القومي الرابع المنعقد بمدينة غزة الأربعاء إلى إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، لتضم تلك المرجعية الوطنية في الداخل والخارج.
وأكد على ضرورة تحقيق الشراكة الوطنية، واستعادة الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة قائلا: "لا بد من شراكة حقيقية لا شكلية، لنبني حياتنا ونظامنا السياسي على أسس ديمقراطية.. يجب أن نكون شركاء في تحمل المسؤولية وشركاء في قرار الحرب والسلم".
ودعا مشعل إلى ضرورة استعادة مشروع المقاومة والتحرير، والتوافق على استراتيجية نضالية موحدة.
وقال: "لا مستقبل لنا بدون ذلك، فالرهان على الحركة الدبلوماسية أثبت فشله، وحده، دعونا نتفق على استراتيجية وطنية وأن الجميع مع المقاومة وهي حق مشروع، وهي ترفع كلفة الاحتلال، حيث أثبتت في أكثر من محطة قدرة هذا الخيار.
وطالب مشعل بمعالجة أزمات المنطقة بمنهجية، والخروج من التقسيمات الطائفية والعرقية، موضحًا أن الأمة منشغلة وفيها اختلال في الرؤى، كما وجه خطابه للعرب أن الهرولة نحو "إسرائيل" ليست هي الحل، بل هي أساس المشكلة.
وبين أن هناك دروسا ينبغي أن تستخلص، وهو فشل الرهان على مشروع التسوية، الذي ذهب إليه البعض بادعاء اختلال موازين القوى، قائلًا: "علمنا بعد 25 سنة ومنذ مدريد وأوسلو أن السلام يصنعه الأقوياء وليس مجرد التفاوض".
وأوضح مشعل أن القضية الفلسطينية أكبر من أن يتحملها أحد بمفرده، والقرار لا يمكن أن ينفرد به أحد، فلا مجال لتحقيق النصر والتحرير والعودة إلا بشراكة وطنية.