مورينيو يحقق فشلا قياسيا لم يشهد مثله تاريخ مان يونايتد
جو 24 :
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا على إثر الهزيمة الأخيرة التي مني بها مانشستر يونايتد في مسابقة الدوري الأوروبي، قالت فيه إن تدهور المستوى والهزائم التي مني بها الفريق في الفترة الأخيرة تعد أمرا غير معتاد في تاريخ هذا النادي العريق.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن عشاق كرة القدم يذكرون أن فريق مانشستر يونايتد كان في السابق يمثل مصدر رعب في كل الملاعب الأوروبية التي يزورها، إلا أن الأوضاع تغيرت الآن، إذ إنهم لأول مرة في تاريخهم مني الشياطين الحمر بخمس هزائم متتالية في المنافسات القارية، محققين بذلك رقما قياسيا لن يفخر به أنصارهم كثيرا.
فقد تكبد أبناء المدرب جوزيه مورينيو هزيمة بهدفين مقابل هدف أمام فريق فنربخشة التركي في العاصمة اسطنبول في سهرة الخميس الماضي، وهو ما عمق مخاوف مشجعي النادي من عدم التأهل من دور المجموعات.
وقالت الصحيفة إن هذه الهزيمة أمام فنربخشة تمثل تواصلًا للمعاناة التي يعيشها الفريق كلما تنقل من معقله في الأولد ترافورد إلى أوروبا، حيث قبل هدفين استعراضيين جميلين سجلهما كل من موسى سو وجيرمان لينس في ظل تدهور كبير في أداء مانشستر أمام الجماهير الكبيرة في ملعب سوكرو ساراك أوغلو في تركيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشياطين الحمر خسروا ستة من أصل آخر سبعة تنقلات في أوروبا وتعادلوا في المباراة السابعة، حيث إنهم خسروا أمام فريق فينورد روتردام الهولندي في افتتاح دوري المجموعات من منافسات الدوري الأوروبي في 15 أيلول/ سبتمبر.
وفي الموسم الماضي خرجوا من منافسات دوري الأبطال ليلتحقوا بالدوري الأوروبي عندما خسروا بنتيجة ثلاثة مقابل اثنين أمام فريق فولسبورج الألماني في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي. ثم حققوا نتائج هزيلة في هذه المنافسة التي تعد أقل قوةً وأهمية من دوري الأبطال، حيث خسروا بنتيجة اثنين مقابل واحد أمام فريق ميتلاند الدنماركي في شباط/ فبراير، ثم بنتيجة اثنين مقابل صفر أمام غريمهم التقليدي ليفربول في الشهر الموالي.
كما أوردت الصحيفة أنه للبحث عن آخر انتصار لمانشستر يونايد في المنافسات الأوروبية يجب العودة إلى مباراة الدور التأهيلي لدوري الأبطال في آب/أغسطس من العام الماضي، عندما فازوا على فريق كلوب بروج البلجيكي بنتيجة أربعة مقابل صفر، وكان ذلك آخر انتصار خارج القواعد للكتيبة الحمراء.
أما آخر انتصار خارج القواعد في الأدوار المتقدمة لهذه المسابقة فقد كان بنتيجة خمسة مقابل صفر أمام بايرن ليفركوزن الألماني في موسم 2013/2014 عندما كان ديفد مويس يتولى مهمة تدريب الفريق.
واعتبرت الصحيفة أن هذه النتائج الهزيلة تعد تغيرًا كبيرًا في تقاليد هذا النادي العريق، الذي كان في الماضي تحت قيادة السير أليكس فيرغسون لا يجد صعوبةً في الانتصار على أكبر الفرق مثل ميلان ويوفنتس وروما الإيطاليين وبورتو البرتغالي وفالنسيا الإسباني حتى في عقر ديارهم، ولذلك يأمل مورينيو وإدارة النادي أن يتعافى الفريق سريعا من هذه الأزمة ويتجاوز الخيبة الأخيرة عند السفر لمقابلة فريق سوانزي سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز عشية يوم الأحد، فيما سيستأنف الفريق مبارياته الأوروربية عندما يستقبل فينورد الهولندي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن عشاق كرة القدم يذكرون أن فريق مانشستر يونايتد كان في السابق يمثل مصدر رعب في كل الملاعب الأوروبية التي يزورها، إلا أن الأوضاع تغيرت الآن، إذ إنهم لأول مرة في تاريخهم مني الشياطين الحمر بخمس هزائم متتالية في المنافسات القارية، محققين بذلك رقما قياسيا لن يفخر به أنصارهم كثيرا.
فقد تكبد أبناء المدرب جوزيه مورينيو هزيمة بهدفين مقابل هدف أمام فريق فنربخشة التركي في العاصمة اسطنبول في سهرة الخميس الماضي، وهو ما عمق مخاوف مشجعي النادي من عدم التأهل من دور المجموعات.
وقالت الصحيفة إن هذه الهزيمة أمام فنربخشة تمثل تواصلًا للمعاناة التي يعيشها الفريق كلما تنقل من معقله في الأولد ترافورد إلى أوروبا، حيث قبل هدفين استعراضيين جميلين سجلهما كل من موسى سو وجيرمان لينس في ظل تدهور كبير في أداء مانشستر أمام الجماهير الكبيرة في ملعب سوكرو ساراك أوغلو في تركيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشياطين الحمر خسروا ستة من أصل آخر سبعة تنقلات في أوروبا وتعادلوا في المباراة السابعة، حيث إنهم خسروا أمام فريق فينورد روتردام الهولندي في افتتاح دوري المجموعات من منافسات الدوري الأوروبي في 15 أيلول/ سبتمبر.
وفي الموسم الماضي خرجوا من منافسات دوري الأبطال ليلتحقوا بالدوري الأوروبي عندما خسروا بنتيجة ثلاثة مقابل اثنين أمام فريق فولسبورج الألماني في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي. ثم حققوا نتائج هزيلة في هذه المنافسة التي تعد أقل قوةً وأهمية من دوري الأبطال، حيث خسروا بنتيجة اثنين مقابل واحد أمام فريق ميتلاند الدنماركي في شباط/ فبراير، ثم بنتيجة اثنين مقابل صفر أمام غريمهم التقليدي ليفربول في الشهر الموالي.
كما أوردت الصحيفة أنه للبحث عن آخر انتصار لمانشستر يونايد في المنافسات الأوروبية يجب العودة إلى مباراة الدور التأهيلي لدوري الأبطال في آب/أغسطس من العام الماضي، عندما فازوا على فريق كلوب بروج البلجيكي بنتيجة أربعة مقابل صفر، وكان ذلك آخر انتصار خارج القواعد للكتيبة الحمراء.
أما آخر انتصار خارج القواعد في الأدوار المتقدمة لهذه المسابقة فقد كان بنتيجة خمسة مقابل صفر أمام بايرن ليفركوزن الألماني في موسم 2013/2014 عندما كان ديفد مويس يتولى مهمة تدريب الفريق.
واعتبرت الصحيفة أن هذه النتائج الهزيلة تعد تغيرًا كبيرًا في تقاليد هذا النادي العريق، الذي كان في الماضي تحت قيادة السير أليكس فيرغسون لا يجد صعوبةً في الانتصار على أكبر الفرق مثل ميلان ويوفنتس وروما الإيطاليين وبورتو البرتغالي وفالنسيا الإسباني حتى في عقر ديارهم، ولذلك يأمل مورينيو وإدارة النادي أن يتعافى الفريق سريعا من هذه الأزمة ويتجاوز الخيبة الأخيرة عند السفر لمقابلة فريق سوانزي سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز عشية يوم الأحد، فيما سيستأنف الفريق مبارياته الأوروربية عندما يستقبل فينورد الهولندي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.