حفل تأبين للشاعر الراحل حبيب الزيودي بالجامعة الاردنية
جو 24 : استذكر كتاب واكاديميون المسيرة الابداعية للشاعر الراحل حبيب الزيودي في حفل تأبين نظمته اليوم الثلاثاء الجامعة الاردنية والجامعة الهاشمية وكرسي عرار في جامعة اليرموك في مدرج رم بكلية اللغات الاجنبية.
وقدم كل من الدكتورة مها العتوم والدكتور محمد القضاة والدكتور محمد حور والدكتور زياد الزعبي والدكتور ابراهيم الكوفحي وسعود قبيلات والدكتور مفلح الفايز والدكتور عمر القيام وصابر الهزايمة وابراهيم بالاضافة الى نجل الشاعر الراحل محمد حبيب شهادات نقدية وقصائد رثاء ابرزت دور قصائد الراحل في الحياة الثقافية الاردنية.
واشادوا بمنجز الشاعر الراحل حبيب الزيودي ومواقفه الانسانية التي اثرت القصيدة الاردنية بالعديد من المفردات والصور البلاغية المعبرة عن نفس شعري مرهف وحقيقي.
وركز المتحدثون على الجوانب التي طبعت شخصية الفقيد وعلاقاته مع زملائه واقرانه من المثقفين والتي طالما كانت تتسم بالشغف بالحياة وبالبراءة والتأمل الدائم والدهشة والاعجاب والتعبير عن مكنوناته الوجدانية بلا تكلف أو ادعاء.
واجمعوا على أن الراحل حبيب الزيودي احد العلامات الفارقة في الابداع الاردني رغم جنوح اشعاره الى اللغة السهلة والرصينة والمليئة بالاشارات والدلالات في انحيازها الى الوطن والمهمشين، لافتين الى قصيدته التي تحسست معاناة القضية الفلسطينية بوعي واداك.
وراوا ان تراث الشاعر الرحل سيبقى زادا وشهادة حية على مر الزمان والاجيال القادمة كونها تكشف عن ذائقة وحساسية شعرية تضيء عتمة النفس بقيمها الاصيلة المشرعة على هموم وامال وتطلعات الامة.
يشار الى ان الشاعر الراحل حبيب الزيودي توفي هذا العام عن49 عاما وهو من مواليد مدينة الزرقاء عام1963 ويحمل شهادة البكالوريوس من الجامعة الاردنية العام1987 وماجستير الادب والنقد من الجامعة الهاشمية العام 2008 وعمل في العديد من الوظائف ومؤسسات الدولة كالاذاعة والتلفزيون وامانة عمان الكبرى والجامعة الاردنية ووزارة الثقافة وصحيفة الرأي وفاز بالكثير من الجوائز الادبية والفنية ومن بين اصداراته : (الشيخ يحلم بالمطر 1986، طواف المغني1990، منازل اهلي1997، وغيم على العالوك2012)
(بترا)
وقدم كل من الدكتورة مها العتوم والدكتور محمد القضاة والدكتور محمد حور والدكتور زياد الزعبي والدكتور ابراهيم الكوفحي وسعود قبيلات والدكتور مفلح الفايز والدكتور عمر القيام وصابر الهزايمة وابراهيم بالاضافة الى نجل الشاعر الراحل محمد حبيب شهادات نقدية وقصائد رثاء ابرزت دور قصائد الراحل في الحياة الثقافية الاردنية.
واشادوا بمنجز الشاعر الراحل حبيب الزيودي ومواقفه الانسانية التي اثرت القصيدة الاردنية بالعديد من المفردات والصور البلاغية المعبرة عن نفس شعري مرهف وحقيقي.
وركز المتحدثون على الجوانب التي طبعت شخصية الفقيد وعلاقاته مع زملائه واقرانه من المثقفين والتي طالما كانت تتسم بالشغف بالحياة وبالبراءة والتأمل الدائم والدهشة والاعجاب والتعبير عن مكنوناته الوجدانية بلا تكلف أو ادعاء.
واجمعوا على أن الراحل حبيب الزيودي احد العلامات الفارقة في الابداع الاردني رغم جنوح اشعاره الى اللغة السهلة والرصينة والمليئة بالاشارات والدلالات في انحيازها الى الوطن والمهمشين، لافتين الى قصيدته التي تحسست معاناة القضية الفلسطينية بوعي واداك.
وراوا ان تراث الشاعر الرحل سيبقى زادا وشهادة حية على مر الزمان والاجيال القادمة كونها تكشف عن ذائقة وحساسية شعرية تضيء عتمة النفس بقيمها الاصيلة المشرعة على هموم وامال وتطلعات الامة.
يشار الى ان الشاعر الراحل حبيب الزيودي توفي هذا العام عن49 عاما وهو من مواليد مدينة الزرقاء عام1963 ويحمل شهادة البكالوريوس من الجامعة الاردنية العام1987 وماجستير الادب والنقد من الجامعة الهاشمية العام 2008 وعمل في العديد من الوظائف ومؤسسات الدولة كالاذاعة والتلفزيون وامانة عمان الكبرى والجامعة الاردنية ووزارة الثقافة وصحيفة الرأي وفاز بالكثير من الجوائز الادبية والفنية ومن بين اصداراته : (الشيخ يحلم بالمطر 1986، طواف المغني1990، منازل اهلي1997، وغيم على العالوك2012)
(بترا)