متطرفون يهود: هدفنا احتلال الأردن وسورية
قال رئيس جماعة "عائدون إلى الجبل" اليهودية، المتطرف رفائيل موريس إن هدف جماعته ليس احتلال المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، وإنما أيضا احتلال الأردن وسورية وإقامة مملكة إسرائيل.
وبحسب ما نقل موقع الجزيرة نت، فإن المتحدث هو أحد المتطرفين الذين يحرضون على احتلال المسجد الأقصى، وأدلى بأقواله هذه في مؤتمر عقده متطرفون يهود ونواب في الكنيست الاثنين، وشارك فيه عشرة نواب ووزير.
وتحدث المشاركون عما وصفوه بحق اليهود في المسجد الأقصى، وطالبوا بفتح الأبواب أمام اليهود بمن فيهم النواب بالكنيست للدخول إلى الأقصى، رغم قرارين من اليونسكو في الأسابيع الأخيرة أكدا إسلامية المسجد وأسواره.
من جهته، اعتبر المركز الإعلامي المهتم بشؤون القدس والأقصى "مسرى ميديا" عقد المؤتمر "تصعيدا خطيرا في المواقف الإسرائيلية تجاه المسجد الأقصى".
وقال إن وزراء الاحتلال ورئيس الكنيست أعلنوا نواياهم تجاه ما يسمى "الوضع القائم- ستاتوس كفو" في المسجد الأقصى، والذي نص عليه في اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية عام 1993 ويؤكد على حق الأردن في الوصاية على الأماكن المقدسة بما فيها المسجد الأقصى المبارك. ووفق المركز فقد شارك رئيس الكنيست وثلاثة وزراء من بينهم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي في لقاء الكنيست الذي بادر إليه عضو الكنيست يهودا غليك المعروف بمواقفه العنصرية المعادية للوجود الإسلامي في المسجد الأقصى، والذي خصص لمناقشة سبل تغيير "الوضع القائم" في الأقصى.