الاميركيون يختارون رئيس بلادهم الـ45 اليوم وكلينتون تتفوق
جو 24 :
بعد ساعات قليلة تفتح مراكز الاقتراع ابوابها في كل الولايات الاميركية ليدلي الأميركيون بأصواتهم لاختيار الرئيس الـ45 للبلاد، عقب منافسة محتدمة تخللتها أحداث جعلت هذا السباق من أكثر السباقات الانتخابية إثارة للجدل.
ويصطف الأميركيون كل أربع سنوات أمام لجان الاقتراع لاختيار رئيس جديد لبلادهم من بين مرشحي الحزبين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي هيلاري كلينتون، لكن هؤلاء المصطفون في طوابير طويلة ليس لديهم القرار الحاسم حول من سيسكن البيت الأبيض، وإنما للمجمع الانتخابي الذي له اليد العليا في تحديد هوية الرئيس الجديد.
وتعد تركيبة الانتخابات الأميركية، عملية معقدة بعض الشيء، فحتى يصبح المرشح رئيسا عليه الحصول على 270 صوتا ممن يعرفون بمندوبي المجمع الانتخابي البالغِ عددهم 538 مندوبا.
ولكل ولاية عدد معين من المندوبين يتم احتسابه استنادا إلى عدد المقاطعات في الولاية ويضاف إليه عدد أعضاء الولاية في مجلس الشيوخ.
ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي على أن تغلق في وقت لاحق من اليوم ذاته في مواعيد تحددها كل ولاية حسب أنظمتها.
وستكون فيرمونت أولى الولايات التي يصوت ناخبوها عند الساعة الخامسة صباحا في توقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وفي واشنطن العاصمة، ستفتح مراكز الاقتراع في السابعة صباحا، على أن تغلق الثامنة مساء.
وستصوت ولاية فلوريدا الحاسمة، التي تمتلك 29 صوتا في الكلية الانتخابية، في الساعة السابعة صباحا وتغلق مراكزها في السابعة مساء.
وتمتد فترات التصويت حتى وقت متأخر في بعض الولايات مثل آلاسكا التي من المقرر أن ينتهي الاقتراع فيها بحلول منتصف الليل.
ونظم المرشحان، امس الاثنين، في اخر يوم للحملات الانتخابية، تجمعات في عدد من الولايات المتأرجحة التي يمكن أن تحسم هوية الرئيس المقبل.
وتعهدت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون بأن تكون "رئيسة للجميع" سواء من صوتوا لها أو ضدها، واتهمت في تصريح صحافي منافسها الجمهوري دونالد ترامب بإثارة "الانقسامات" بين الأميركيين.
أما ترامب، فحل مرة أخرى بفلوريدا التي حرص على الظهور فيها للمرة الأخيرة لإدراكه أهمية الفوز بها للوصول إلى البيت الأبيض وفق وسائل إعلام أميركية.
ويصطف الأميركيون كل أربع سنوات أمام لجان الاقتراع لاختيار رئيس جديد لبلادهم من بين مرشحي الحزبين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي هيلاري كلينتون، لكن هؤلاء المصطفون في طوابير طويلة ليس لديهم القرار الحاسم حول من سيسكن البيت الأبيض، وإنما للمجمع الانتخابي الذي له اليد العليا في تحديد هوية الرئيس الجديد.
وتعد تركيبة الانتخابات الأميركية، عملية معقدة بعض الشيء، فحتى يصبح المرشح رئيسا عليه الحصول على 270 صوتا ممن يعرفون بمندوبي المجمع الانتخابي البالغِ عددهم 538 مندوبا.
ولكل ولاية عدد معين من المندوبين يتم احتسابه استنادا إلى عدد المقاطعات في الولاية ويضاف إليه عدد أعضاء الولاية في مجلس الشيوخ.
ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي على أن تغلق في وقت لاحق من اليوم ذاته في مواعيد تحددها كل ولاية حسب أنظمتها.
وستكون فيرمونت أولى الولايات التي يصوت ناخبوها عند الساعة الخامسة صباحا في توقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وفي واشنطن العاصمة، ستفتح مراكز الاقتراع في السابعة صباحا، على أن تغلق الثامنة مساء.
وستصوت ولاية فلوريدا الحاسمة، التي تمتلك 29 صوتا في الكلية الانتخابية، في الساعة السابعة صباحا وتغلق مراكزها في السابعة مساء.
وتمتد فترات التصويت حتى وقت متأخر في بعض الولايات مثل آلاسكا التي من المقرر أن ينتهي الاقتراع فيها بحلول منتصف الليل.
ونظم المرشحان، امس الاثنين، في اخر يوم للحملات الانتخابية، تجمعات في عدد من الولايات المتأرجحة التي يمكن أن تحسم هوية الرئيس المقبل.
وتعهدت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون بأن تكون "رئيسة للجميع" سواء من صوتوا لها أو ضدها، واتهمت في تصريح صحافي منافسها الجمهوري دونالد ترامب بإثارة "الانقسامات" بين الأميركيين.
أما ترامب، فحل مرة أخرى بفلوريدا التي حرص على الظهور فيها للمرة الأخيرة لإدراكه أهمية الفوز بها للوصول إلى البيت الأبيض وفق وسائل إعلام أميركية.
وكشف استطلاع نشرت نتائجه الليلة الماضية صحيفة واشنطن بوست مع قناة اي بي سي أن المرشحة الديموقراطية حصلت على 47 بالمئة من الأصوات، مقابل 43 بالمئة لمنافسها الجمهوري.
ورغم أن التنافس كان محتدما بين المرشحين، إلا أن كلينتون استطاعت أن تحافظ على تقدمها في كل الاستطلاعات التي أجرتها قناة أي بي سي وصحيفة واشنطن بوست منذ حزيران الماضي.
وأظهر استطلاع آخر أجرته جامعة مونماوث ونشرت نتائجه مساء امس الاثنين تقدم كلينتون على ترامب بست نقاط مئوية بين الناخبين المحتملين.
وذكرت الجامعة في بيان أن الاستطلاع الذي شمل 802 من الناخبين المسجلين كشف أن 50 بالمئة يؤيدون كلينتون بينما يؤيد 44 بالمئة ترامب.
وكشف استطلاع ثالث أجراه موقع بلومبرغ تقدم كلينتون بفارق ثلاث نقاط على ترامب.
تابعو الأردن 24 على 
