أسماك القرش تتنبأ بفوز ترامب والماعز تنتصر لهيلاري!
مع دخول الانتخابات الأميركية اللحظات الحاسمة وارتفاع حالات الاستقطاب بين الطرفين الديمقراطي والجمهوري، يلجأ كل طرف إلى دفع جانبه بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك توظيف الحيوانات كنوع من الحرب النفسية، للإيحاء بأنها يمكن أن تقرر من سيكون له الحق في دخول البيت الأبيض.
لكن بعض هذه التجارب تحمل طابع المفاجأة حتى لو أريد بها الإيحاء، ويمكن أن تكون أحياناً كنوع من المتعة والتلاعب الطريف وقد تخيف مرات الطرف الآخر ممن يؤمنون بأن الحظ يلعب لعبته مرات.
وفي هذا الإطار فقد قام علماء في مجال العلوم البحرية في جامعة جنوب شرق نوفا في فورت لودرديل، بولاية فلوريدا بتتبع هجرة نوعين من أسماك القرش في منطقة ماكو بالمحيط الأطلسي، أطلقوا على النوع الأول اسم "القرش كلينتون" والثاني "القرش ترامب".
وتركت الأسماك للفترة من 26 سبتمبر الماضي إلى 4 نوفمبر لقياس عدد الكيلومترات المقطوعة من كل مجموعة في مسار هجرتها الموسمي، ليعرف من سيكون الفائز؟
وقد اتضح أن قرش كلينتون قطع 510 أميال مقابل 652 ميلا لقرش ترامب، وهذا يجعله يكسب الرهان في الانتخابات.
وبحساب النسب المئوية لمجموع المسافات، وهي 1162 ميلا سوف يتضح أن ترامب سيفوز بنسبة هي 56.11 بالمئة مقابل 43.89 بالمئة لكلينتون الخاسرة.
القرش وسباق الرئاسة الأميركية
شعار سباق القرش الرئاسي
ماعز ذكية
وفي تجربة أخرى طريفة يظهر فيديو نشر على موقع يويتوب مرفق مع هذا الخبر، أشخاصا من اسكتلندا مهتمين بمصير الانتخابات جربوا ماعزا "ذكية" بعد أن تم تدريبها، لكي يعرفوا من سوف تختار، حيث وضع لها ورقة كتب عليها ترامب والأخرى هيلاري. فاختارت ورقة هيلاري لتكون هي الرابحة.
وقد علق محمد شفيقي صاحب فكرة سباق القرش الرئاسي، قائلاً إن الهدف من وراء الفكرة يكمن في لفت الانتباه إلى الأبحاث التي يقومون بها حول أسماك القرش وإمكانية دعمها، وقد استغلوا أجواء الانتخابات الرئاسية لهذا الغرض، بغض النظر عن النتيجة التي جاء بها سباق أسماك القرش وهل ستصدق في الواقع أم لا؟!.
وقال يضحك: "أسماك القرش ليست محزبة، وهي في النهاية تمارس عملها في السباحة، وهدفنا لا يتعلق بأي نوع من التلاعب".
وشفيقي عالم مختص في أسماك القرش درس بكندا والولايات المتحدة، وعاش طفولته في كينيا بالقارة الإفريقية حيث ولد في مومباسا ثاني المدن في كينيا عام 1955، وهو من العلماء المعروفين اليوم في مجاله.
وهكذا انتصرت أسماك القرش لترامب مقابل الماعز التي اختارت هيلاري.
وعلى أي حال فليلة الثلاثاء هذه التي ستحدد هل ستبتهج أسماك القرش أم الأغنام الاسكتلندية؟!