jo24_banner
jo24_banner

المعلمين: عهد ذنيبات اتسم بالتكبيل والتنكيل.. ولن نقف مكتوفي الايدي

المعلمين: عهد ذنيبات اتسم بالتكبيل والتنكيل.. ولن نقف مكتوفي الايدي
جو 24 :
أعرب الناطق الاعلامي في نقابة المعلمين الاردنيين الدكتور أحمد الحجايا عن موقف النقابة الرافض لكل الاجراءات والقرارات التعسفية التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم خلال الفترة الاخيرة وفي عهد وزير التربية الحالي الدكتور محمد ذنيبات تحديدا "والذي جعل من الوزارة ندا وخصما لكل معلم لمجرد رأي قد يعبر فيه أي تربوي عن نقده لأي قرار يرى حسب وجهة نظره الشخصية التي لا يفرضها فرضا بأن انفاذه وتطبيقه لا يخدم العملية التربوية والتعليمية".

وأضاف الحجايا في بيان صحفي وصل جو24: "إن الكتب الرسمية تأتي تباعا وفحواها لجنة تحقيق ومجالس يقال غرضها التأديب بحق معلم كتب منشورا على "الفيس بوك" ويتبعها قرار جائر باقتصاص فتات الراتب الشهري للمعلم وبطريقة لا يمكن وصفها بأقل من محاربة الناس في أرزاقها وفي عهد تعيش فيه بلادنا تحت نظام ودستور شرع لأي مواطن حقه في التعبير عن رأيه ولم يشرع قطع رزقه والتنكيل به، وما قرار توقيف المعلم عبد الغفور القرعان إلا مثال حي على هذا النهج الدخيل والمتسرع، والأدهى من ذلك صدور قرار ايقافه عن العمل وهو على سرير العلاج داخل المستشفى ومن فترة تزيد عن الشهر وأكثر، ورغم ذلك ناله قسطا من الجور الذي نال منه غيره أيضا والجرم على ما يبدو إبداء الرأي!".

وقال الحجايا إن النقابة علمت بالأمس بقرار تشكيل لجنة تحقيق للمعلم سامر العياصرة بعد مضي عشرة شهور تقريبا من عودته الى عمله كمعلم في مدرسة أساسية بتربية لواء ماركا والذي أنصفه القضاء بإلغاء قرار العزل التعسفي الذي صدر بحقه والوزارة الآن على لسان لجنتها المشكلة تسعى لإنفاذ سلطتها بطريقة انتقامية وغير إنسانية وتعيد فتح ملف قضية العياصرة دون أي مبرر أو حتى مجرد خطأ ارتكبه في الأونة الاخيرة.

وفي هذا الصدد أكد الحجايا على أن "نقابة المعلمين لن تقف مكتوفة الايدي وتراقب باهتمام سياسة التنكيل والتكبيل وتربيط الشفاه التي باتت منهجا يسير بمؤسسية وحرفية عالية لم تشهدها وزارة التربية والتعليم وفي عهد أي مسؤول تسلم إدارتها، هذا الشكل الرديف والشبيه بأحكام عرفية خالصة لا مرد لها ولا نفع إلا النيل من كل صاحب رأي، وجعلت من وزارة التربية والتعليم تمارس دور أجهزة السلطة التي تسعى لتثبيت أركان ودعائم سلطتها بأي ثمن كان، وفي ظل هذه القرارات فنقابة المعلمين ستقف موقفا حازما وداعما لكل ما من شأنه إعادة الحق لزملائنا بإبداء رأيهم، والتعبير بالكلمة الحرة دون المساس بخصوصية وكرامة الانسان مهما كان موقعه، والدستور الذي كفل حق الكلمة كفل أيضا حقوق الناس جميعا في التقاضي والاحتكام إلى القانون والعمل بروحه".

وقال الحجايا إن نقابة المعلمين ستعمل مع غيرها من القوى الحية على المطالبة وبإصرار للعمل على تعديل تلك الانظمة التي تخول المسؤولين صلاحيات البطش والعقاب وممارستها بحق الموظف وتكميم أفواه أصحاب الرأي والكلمة وستقدم نقابة المعلمين كل امكانياتها القضائية والمعنوية والمادية للضغط باتجاه الغاء كل القرارات التعسفية بحق زملائنا، وسيكون لها رأي يسمع به القاصي والداني في سبيل تعديل وخلع المواد التي تضمنها نظام الخدمة المدنية واحلال بديل يليق بالديمقراطية التي تحترم مواطنيها.
 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير