جمعية المستشفيات تبحث مع وفد النقد الدولي معيقات السياحة العلاجية
جو 24 : اكد رئيس جمعية المستشفيات الاردنية الدكتور باسم سعيد ان السياحة العلاجية في المملكة تراجعت بفعل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة وخطر الارهاب الذي حتم على الحكومة اتخاذ اجراءات امنية مشددة من ضمنها "الفيزا المقيدة" لبعض الجنسيات التي كانت تفد للمملكة بهدف العلاج.
وقال خلال استقباله اليوم الاربعاء وفداً من صندوق النقد الدولي ضم ممثل لجنة التخطيط الوطنية سوارنم واجلي والخبير الاقتصادي في التجارة والممارسات العالمية التنافسية البرتو بورتوغال ان القطاع الطبي الاردني والخدمات الصحية شهدت نقلة نوعية خلال السنوات الماضية من حيث جودة الخدمات المقدمة وفق احدث التقنيات الطبية المبتكرة الامر الذي مكن الاردن من ان يحتل ترتيبا متقدما بين مصاف دول العالم في هذا المضمار.
واستعرض الدكتور سعيد العقبات التي تواجه السياحة العلاجية في المملكة لا سيما خلال السنوات الاخيرة، لافتا الى تأثر هذا القطاع بشكل كبير وانخفاض اجمالي دخل المملكة من السياحة العلاجية بفعل عوامل متعددة اهمها الاحداث في دول الجوار وانتشار الفكر الارهابي والمتطرف في المنطقة الامر الذي تطلب من الحكومة اجراءات امنية تضمنت فرض تأشيرة دخول "الفيزا مقيدة" على عدد من الجنسيات التي كانت تأتي للعلاج في المملكة بأعداد كبيرة كالجنسيات الليبية واليمنية والسودانية.
وقال ان هذه الجنسيات اصبحت تجد صعوبات وتعقيدات اجرائية لزيارة المملكة بقصد العلاج، مما دفعها للبحث عن اسواق طبية منافسة مثل تركيا ومصر ولبنان بدلا من الاردن الامر الذي اصبح يشكل تهديدا للاستثمارات الطبية الاردنية وللاقتصاد الوطني، لافتا على سبيل المثال لا الحصر ان مستشفى خاص واحد في العاصمة عمان استقبل عام 2015 اكثر من 6000 مريض من جنسيات عربية في حين استقبل خلال العام الحالي 1700 مريض.
ولفت سعيد الى عوامل اخرى تهدد قطاع السياحة العلاجية في المملكة منها غلاء الاسعار وتراجع في فروقات العملة في الدول التي كان مرضاها يفدون بقصد العلاج الامر الذي اصبح يشكل عليهم عبئاً ماليا، اضافة الى عدم وجود خطوط طيران مباشر الى بعض الدول التي يرغب مواطنوها في تلقي العلاج في الاردن كالدول الافريقية مثل تشاد ونيجيريا.
واعرب الدكتور سعيد عن امله في ان تعمل جمعية المستشفيات الاردنية مع الحكومة على ايجاد استراتيجية واضحة للاعوام المقبلة من شأنها النهوض بالقطاع الطبي والسياحة العلاجية في المملكة، خاصة وان هذا القطاع الحيوي يرفد قطاعات اخرى مساندة من فنادق وخطوط طيران وشركات نقل وغيرها مثلما يرفد الاقتصاد الوطني بشكل عام.
بدوره اكد الوفد اهمية ايجاد حلول للعقبات التي يشهدها هذا القطاع ليتمكن من مواصلة جهوده في رفد الاقتصاد الوطني وتقديم افضل الخدمات الطبية للمواطنين من جهة وللمرضى العرب والاجانب على حد سواء.
واكد الوفد على اخذ هذه الملاحظات في استراتيجية تنويع الصادرات التي يجري حالياً لقاءات مع مختلف القطاعات في المملكة من اجل اعدادها بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وقال خلال استقباله اليوم الاربعاء وفداً من صندوق النقد الدولي ضم ممثل لجنة التخطيط الوطنية سوارنم واجلي والخبير الاقتصادي في التجارة والممارسات العالمية التنافسية البرتو بورتوغال ان القطاع الطبي الاردني والخدمات الصحية شهدت نقلة نوعية خلال السنوات الماضية من حيث جودة الخدمات المقدمة وفق احدث التقنيات الطبية المبتكرة الامر الذي مكن الاردن من ان يحتل ترتيبا متقدما بين مصاف دول العالم في هذا المضمار.
واستعرض الدكتور سعيد العقبات التي تواجه السياحة العلاجية في المملكة لا سيما خلال السنوات الاخيرة، لافتا الى تأثر هذا القطاع بشكل كبير وانخفاض اجمالي دخل المملكة من السياحة العلاجية بفعل عوامل متعددة اهمها الاحداث في دول الجوار وانتشار الفكر الارهابي والمتطرف في المنطقة الامر الذي تطلب من الحكومة اجراءات امنية تضمنت فرض تأشيرة دخول "الفيزا مقيدة" على عدد من الجنسيات التي كانت تأتي للعلاج في المملكة بأعداد كبيرة كالجنسيات الليبية واليمنية والسودانية.
وقال ان هذه الجنسيات اصبحت تجد صعوبات وتعقيدات اجرائية لزيارة المملكة بقصد العلاج، مما دفعها للبحث عن اسواق طبية منافسة مثل تركيا ومصر ولبنان بدلا من الاردن الامر الذي اصبح يشكل تهديدا للاستثمارات الطبية الاردنية وللاقتصاد الوطني، لافتا على سبيل المثال لا الحصر ان مستشفى خاص واحد في العاصمة عمان استقبل عام 2015 اكثر من 6000 مريض من جنسيات عربية في حين استقبل خلال العام الحالي 1700 مريض.
ولفت سعيد الى عوامل اخرى تهدد قطاع السياحة العلاجية في المملكة منها غلاء الاسعار وتراجع في فروقات العملة في الدول التي كان مرضاها يفدون بقصد العلاج الامر الذي اصبح يشكل عليهم عبئاً ماليا، اضافة الى عدم وجود خطوط طيران مباشر الى بعض الدول التي يرغب مواطنوها في تلقي العلاج في الاردن كالدول الافريقية مثل تشاد ونيجيريا.
واعرب الدكتور سعيد عن امله في ان تعمل جمعية المستشفيات الاردنية مع الحكومة على ايجاد استراتيجية واضحة للاعوام المقبلة من شأنها النهوض بالقطاع الطبي والسياحة العلاجية في المملكة، خاصة وان هذا القطاع الحيوي يرفد قطاعات اخرى مساندة من فنادق وخطوط طيران وشركات نقل وغيرها مثلما يرفد الاقتصاد الوطني بشكل عام.
بدوره اكد الوفد اهمية ايجاد حلول للعقبات التي يشهدها هذا القطاع ليتمكن من مواصلة جهوده في رفد الاقتصاد الوطني وتقديم افضل الخدمات الطبية للمواطنين من جهة وللمرضى العرب والاجانب على حد سواء.
واكد الوفد على اخذ هذه الملاحظات في استراتيجية تنويع الصادرات التي يجري حالياً لقاءات مع مختلف القطاعات في المملكة من اجل اعدادها بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.