50 مليون دينار قرض أوروبي لـ الأمانة
جو 24 :
قال أمين عمان الكبرى عقل بلتاجي أمس إن "البنك الأوروبي للإعمار، عرض إقراض الأمانة مبلغ 50 مليون دينار، لاستخدامها في مشاريع تعزيز خدمات البيئة واستدامتها والبنية التحتية، بالتزامن مع منحة مالية أخرى بالقيمة نفسها، وإن الأمانة تدرس العرض الأوروبي".
وأبلغ بلتاجي أن "العرض الأوروبي، جاء عقب اجتماع لمسؤولي البنك مع جلالة الملك عبدالله الثاني في شباط ( فبراير) الماضي بالعاصمة البريطانية لندن، ولما تحظى به المملكة من سمعة مرموقة في المحافل الدولية بفضل جلالته، إلى جانب ما تحملته العاصمة عمان من تبعات اللجوء السوري".
يشار إلى أن بلتاجي ووزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري شاركا في مؤتمر لندن للمانحين.
وإلى جانب ذلك؛ فإن التدفقات النقدية السليمة والملاءة المالية لـ"الأمانة" وموقفها المالي، وفق بلتاجي، شجع "الأوروبي" على التعاون مع الأمانة لتقديم "القرض والمنحة"، وسط إشادة من البنوك المحلية المقرضة لـ"الأمانة" بأدائها.
وأشار بلتاجي إلى أن الأمانة تملك أصولا تزيد على ملياري دينار، فضلا عن أن "الأوروبي"، لمس في الأعوام الأخيرة كفاءة الإدارة المالية للأمانة، ما أدى لزيادة التحصيلات وترشيد النفقات والبحث عن مصادر تمويل جديدة، للمساعدة في تمكينها من تقديم خدمات موجهة للمدينة والمواطنين.
يشار إلى أن الأمانة سددت الدفعات الأولى من قرض التجمع البنكي الذي حصلت عليه سابقا بقيمة 250 مليون دينار والبالغة 27 مليون دينار، وفق ما هو مخطط ومعد له ضمن موازنتها 2016، فضلا عن مبلغ مالي آخر سيدفع من القرض خلال أيام.
من جهة أخرى، قال بلتاجي إن الإدارتين العليا والمالية في الأمانة، تسعيان لتوفير السيولة لتنفيذ مشاريع بنية تحتية وتصريف مياه أمطار وبيئية.
وأكد بلتاجي أن "القرض المقدم من الوكالة الفرنسية للإنماء وقدره 166 مليون دولار والمخصص للباص السريع، يصرف حسب الغاية التي أخذ لأجلها"، مشيرا إلى أن الأمانة سحبت في العام 2010 مبلغ 14 مليون دولار من القرض على مراحل. ويتوقع أن تكون موازنة الأمانة 2017 نحو نصف مليار دينار، وكانت قد حققت وفرا بقيمة 400 ألف دينار في موازنتها 2015 وذلك لأول مرة منذ أعوام.الغد
وأبلغ بلتاجي أن "العرض الأوروبي، جاء عقب اجتماع لمسؤولي البنك مع جلالة الملك عبدالله الثاني في شباط ( فبراير) الماضي بالعاصمة البريطانية لندن، ولما تحظى به المملكة من سمعة مرموقة في المحافل الدولية بفضل جلالته، إلى جانب ما تحملته العاصمة عمان من تبعات اللجوء السوري".
يشار إلى أن بلتاجي ووزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري شاركا في مؤتمر لندن للمانحين.
وإلى جانب ذلك؛ فإن التدفقات النقدية السليمة والملاءة المالية لـ"الأمانة" وموقفها المالي، وفق بلتاجي، شجع "الأوروبي" على التعاون مع الأمانة لتقديم "القرض والمنحة"، وسط إشادة من البنوك المحلية المقرضة لـ"الأمانة" بأدائها.
وأشار بلتاجي إلى أن الأمانة تملك أصولا تزيد على ملياري دينار، فضلا عن أن "الأوروبي"، لمس في الأعوام الأخيرة كفاءة الإدارة المالية للأمانة، ما أدى لزيادة التحصيلات وترشيد النفقات والبحث عن مصادر تمويل جديدة، للمساعدة في تمكينها من تقديم خدمات موجهة للمدينة والمواطنين.
يشار إلى أن الأمانة سددت الدفعات الأولى من قرض التجمع البنكي الذي حصلت عليه سابقا بقيمة 250 مليون دينار والبالغة 27 مليون دينار، وفق ما هو مخطط ومعد له ضمن موازنتها 2016، فضلا عن مبلغ مالي آخر سيدفع من القرض خلال أيام.
من جهة أخرى، قال بلتاجي إن الإدارتين العليا والمالية في الأمانة، تسعيان لتوفير السيولة لتنفيذ مشاريع بنية تحتية وتصريف مياه أمطار وبيئية.
وأكد بلتاجي أن "القرض المقدم من الوكالة الفرنسية للإنماء وقدره 166 مليون دولار والمخصص للباص السريع، يصرف حسب الغاية التي أخذ لأجلها"، مشيرا إلى أن الأمانة سحبت في العام 2010 مبلغ 14 مليون دولار من القرض على مراحل. ويتوقع أن تكون موازنة الأمانة 2017 نحو نصف مليار دينار، وكانت قد حققت وفرا بقيمة 400 ألف دينار في موازنتها 2015 وذلك لأول مرة منذ أعوام.الغد