مخطط استيطاني ضخم بالقدس المحتلة يشمل 7100 وحدة استيطانية
جو 24 : -قالت مصادر إعلامية عبرية إن بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة ستعلن قريبًا عن مخطط استيطاني واسع يشمل آلاف الوحدات في المدينة المحتلة.
وذكرت القناة العبرية الثانية، أن المسؤولين في بلدية الاحتلال لن ينتظروا حتى يؤدي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب اليمين الدستوري لتسلم منصبه.
وأشارت إلى أنها (بلدية الاحتلال) ستضع سلسلة من خطط التوسع الاستيطاني في مدينة القدس، في ظل دعوات وزراء وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للإعلان عن خطة استيطانية واسعة.
وأوضحت أن خطط البناء ستشمل المصادقة على 7 آلاف و100 وحدة استيطانية؛ أبرزها في مستوطنات «جيلو، ورموت شلومو». وأن «وهذه المستوطنات يعدّ البناء فيها خطًّا أحمر بالنسبة للمجتمع الدولي بشكل عام، وللولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص».
من جانبه، بيّن رئيس «لجنة التنظيم والبناء»، ونائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، مائير ترجمان، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مارس ضغوطات كبيرة في السابق من أجل عدم إخراج هذه الخطط لحيز التنفيذ بسبب الضغوطات الأمريكية.
وقال نائب رئيس بلدية الاحتلال، إنهم ينوون استغلال المرحلة الانتقالية للسلطة في الولايات المتحدة الأمريكية للمصادقة على هذه الخطط.
ياتي ذلك في وقت واصلت قوات الاحتلال حملة مداهماتها واعتقالاتها في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن عشرات الإصابات في صفوف الفلسطينيين.
وأصيب شابّان بالرصاص المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل بلدة تقوع شرق بيت لحم، فيما اعتقلت طفلين عقب اقتحامها مدينة دورا بالخليل، بينماأصيب طفل بجروح جراء إصابته بقنبلة غاز، والعشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرات مناهضة الاستيطان في الضفة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن شابين أصيبا بالرصاص المغلف بالمطاط في المناطق السفلية من الجسم، كما أصيب عدد آخر بالاختناق والإغماء، بعد إطلاق جنود الاحتلال عشرات القنابل المسيلة للدموع على منازل المواطنين في منطقة الشرفة بحيّ الشاعر على مدخل بلدة تقوع شرق بيت لحم.كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم عايدة شمال بيت لحم، عقب تقدّم قوة عسكرية للاحتلال بالمنطقة.
وقمعت قوات الاحتلال، أمس، مسيرة شعبية انطلقت من وسط قرية بلعين غرب رام الله، باتجاه جدار الضم والتوسع الجديد.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين والعشرات من المتضامنين الأجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وعند وصول المتظاهرين لبوابة جدار الضم والتوسع الجديد، فتح جنود الاحتلال بوابة الجدار ولاحقوا المتظاهرين ومنعوهم من التواجد في المنطقة، معلنين أنها منطقة عسكرية مغلقة.وتأتي الفعالية احياء للذكرى الـ 12 لاستشهاد عرفات.وأكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، انها ستبقى على عهد عرفات في استمرار النضال حتى دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.وفي قطاع غزة قصفت قوات الاحتلال ، أمس بعدد من القذائف، الأراضي الزراعية شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال قصفت بقذيفتين على الأقل الأراض الزراعية شرق خانيونس ما أوقع أضراراً مادية ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بين صفوف المواطنين الفلسطينيين.
من جهة ثانية افادت عائلة الاسرى عبد السلام ونضال ونور الدين عمر من قرية بيت امين جنوب قلقيلية ان ابنائها الثلاثة دخلوا في اضراب مفتوح عن الطعام منذ 10 ايام احتجاجا على عزل الاسير نور الدين عمر في سجن «ايشل» الاسرائيلي لاكثر من ثلاث سنوات.
وبينت العائلة ان ابنائها عبد السلام ونضال معتقلين منذ ثلاث سنوات ومحكوم عليهم بالسجن المؤبد بالاضافة الى عشرين عام لكل منهم بتهمة خطف وقتل احد الجنود الاسرائيليين بهدف مبادلته بشقيقهم نور الدين والذي امضى في سجون الاحتلال 14 عاما من اصل محكوميته البالغة 55 عاما.
وناشدت العائلة المؤسسات الحقوقية الى ضرورة التدخل لمتابعة اوضاع ابنائها داخل السجون الاسرائيلية.إلى ذلك أدانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الاسبانية، موافقة السلطات الاسرائيلية، على إعطاء تصاريح بناء مئات الفلل والشقق السكنية في مستوطنة «غيلو» بالقدس المحتلة. بحسب الوكالة الرسمية.وأكدت الوزارة في بيان ان الحكومة الاسبانية كما باقي المجتمع الدولي، تؤكد بان هذه المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، غير شرعية حسب القانون الدولي، كما اكدت الحكومة الاسبانية في نفس الوقت بان هذه المستوطنات غير الشرعية هي عقبة في طريق تطبيق حل الدولتين وفي طريق السلام ايضا، كما أكد ذلك تقرير الرباعية الدولية للشرق الاوسط في نهاية شهر تموز الماضي.وناشدت الحكومة الاسبانية سلطات الاحتلال بسحب هذا القرار.(وكالات).
وذكرت القناة العبرية الثانية، أن المسؤولين في بلدية الاحتلال لن ينتظروا حتى يؤدي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب اليمين الدستوري لتسلم منصبه.
وأشارت إلى أنها (بلدية الاحتلال) ستضع سلسلة من خطط التوسع الاستيطاني في مدينة القدس، في ظل دعوات وزراء وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للإعلان عن خطة استيطانية واسعة.
وأوضحت أن خطط البناء ستشمل المصادقة على 7 آلاف و100 وحدة استيطانية؛ أبرزها في مستوطنات «جيلو، ورموت شلومو». وأن «وهذه المستوطنات يعدّ البناء فيها خطًّا أحمر بالنسبة للمجتمع الدولي بشكل عام، وللولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص».
من جانبه، بيّن رئيس «لجنة التنظيم والبناء»، ونائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، مائير ترجمان، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مارس ضغوطات كبيرة في السابق من أجل عدم إخراج هذه الخطط لحيز التنفيذ بسبب الضغوطات الأمريكية.
وقال نائب رئيس بلدية الاحتلال، إنهم ينوون استغلال المرحلة الانتقالية للسلطة في الولايات المتحدة الأمريكية للمصادقة على هذه الخطط.
ياتي ذلك في وقت واصلت قوات الاحتلال حملة مداهماتها واعتقالاتها في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن عشرات الإصابات في صفوف الفلسطينيين.
وأصيب شابّان بالرصاص المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل بلدة تقوع شرق بيت لحم، فيما اعتقلت طفلين عقب اقتحامها مدينة دورا بالخليل، بينماأصيب طفل بجروح جراء إصابته بقنبلة غاز، والعشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرات مناهضة الاستيطان في الضفة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن شابين أصيبا بالرصاص المغلف بالمطاط في المناطق السفلية من الجسم، كما أصيب عدد آخر بالاختناق والإغماء، بعد إطلاق جنود الاحتلال عشرات القنابل المسيلة للدموع على منازل المواطنين في منطقة الشرفة بحيّ الشاعر على مدخل بلدة تقوع شرق بيت لحم.كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم عايدة شمال بيت لحم، عقب تقدّم قوة عسكرية للاحتلال بالمنطقة.
وقمعت قوات الاحتلال، أمس، مسيرة شعبية انطلقت من وسط قرية بلعين غرب رام الله، باتجاه جدار الضم والتوسع الجديد.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين والعشرات من المتضامنين الأجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وعند وصول المتظاهرين لبوابة جدار الضم والتوسع الجديد، فتح جنود الاحتلال بوابة الجدار ولاحقوا المتظاهرين ومنعوهم من التواجد في المنطقة، معلنين أنها منطقة عسكرية مغلقة.وتأتي الفعالية احياء للذكرى الـ 12 لاستشهاد عرفات.وأكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، انها ستبقى على عهد عرفات في استمرار النضال حتى دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.وفي قطاع غزة قصفت قوات الاحتلال ، أمس بعدد من القذائف، الأراضي الزراعية شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال قصفت بقذيفتين على الأقل الأراض الزراعية شرق خانيونس ما أوقع أضراراً مادية ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بين صفوف المواطنين الفلسطينيين.
من جهة ثانية افادت عائلة الاسرى عبد السلام ونضال ونور الدين عمر من قرية بيت امين جنوب قلقيلية ان ابنائها الثلاثة دخلوا في اضراب مفتوح عن الطعام منذ 10 ايام احتجاجا على عزل الاسير نور الدين عمر في سجن «ايشل» الاسرائيلي لاكثر من ثلاث سنوات.
وبينت العائلة ان ابنائها عبد السلام ونضال معتقلين منذ ثلاث سنوات ومحكوم عليهم بالسجن المؤبد بالاضافة الى عشرين عام لكل منهم بتهمة خطف وقتل احد الجنود الاسرائيليين بهدف مبادلته بشقيقهم نور الدين والذي امضى في سجون الاحتلال 14 عاما من اصل محكوميته البالغة 55 عاما.
وناشدت العائلة المؤسسات الحقوقية الى ضرورة التدخل لمتابعة اوضاع ابنائها داخل السجون الاسرائيلية.إلى ذلك أدانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الاسبانية، موافقة السلطات الاسرائيلية، على إعطاء تصاريح بناء مئات الفلل والشقق السكنية في مستوطنة «غيلو» بالقدس المحتلة. بحسب الوكالة الرسمية.وأكدت الوزارة في بيان ان الحكومة الاسبانية كما باقي المجتمع الدولي، تؤكد بان هذه المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، غير شرعية حسب القانون الدولي، كما اكدت الحكومة الاسبانية في نفس الوقت بان هذه المستوطنات غير الشرعية هي عقبة في طريق تطبيق حل الدولتين وفي طريق السلام ايضا، كما أكد ذلك تقرير الرباعية الدولية للشرق الاوسط في نهاية شهر تموز الماضي.وناشدت الحكومة الاسبانية سلطات الاحتلال بسحب هذا القرار.(وكالات).