وفاة الداعية محمد سرور زين العابدين.. من هو الشيخ؟
جو 24 :
توفي الداعية السوري محمد سرور زين العابدين، مساء الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة، عن عمر ناهز 78 عاما.
ولد الشيخ محمد بن سرور زين العابدين سنة 1938 في قرية من قرى حوران، جنوب سوريا، انتمى في بداياته لجماعة الإخوان المسلمين، ثم ترك الجماعة في أواخر ستينيات القرن الماضي. على إثر الاختلاف بين الحلبيين بقيادة مروان حديد والدمشقيين بقيادة عصام العطار.
سافر بعدها إلى السعودية وعمل مدرسا في منطقة القصيم، ثم غادرها إلى الكويت، وأقام فيها سنوات، ثم غادرها إلى بريطانيا.
أسس في بريطانيا المنتدى الإسلامي، الذي كانت تصدر عنه مجلة البيان، ثم أسس مركز دراسات السنة النبوية، الذي كانت تصدر عنه مجلة "السنة".
ألف مجموعة من الكتب، من أشهرها كتابه "وجاء دور المجوس" الذي نشره في طبعاته الأولى باسم "عبد الله الغريب"، وكتابه الآخر "دراسات في السيرة النبوية"، "منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله"، و"الحكم بغير ما أنزل الله وأهل الغلو"..
عرف بموقفه المعارض لاستدعاء القوات الأجنبية في حرب الخليج الثانية، وهاجم قرار الاستعانة بشدة عبر مجلته "السنة" التي كانت تصدر من بريطانيا.
امتاز منهجه الدعوي بمزجه بين حركية الإخوان، وعلمية السلفية، فأنشأ تيارا إسلاميا عرف بالسرورين، أو التيار السروري، جمع بين العمل التنظيمي، والاهتمام بالسياسة وقضاياها، مع الاشتغال بالعلم الشرعي، والبناء العقائدي على منهج السلف الصالح.
وتأثر الشيخ محمد سرور بسيد قطب كثيرا، خاصة في تركيزه على مبدأ الحاكمية، وكانت له عناية كبيرة بتراث ابن تيمية، فزاوج بين الشخصيتين، وبدا تأثيرهما عليه في غالب أحاديثه وكتاباته.
ولد الشيخ محمد بن سرور زين العابدين سنة 1938 في قرية من قرى حوران، جنوب سوريا، انتمى في بداياته لجماعة الإخوان المسلمين، ثم ترك الجماعة في أواخر ستينيات القرن الماضي. على إثر الاختلاف بين الحلبيين بقيادة مروان حديد والدمشقيين بقيادة عصام العطار.
سافر بعدها إلى السعودية وعمل مدرسا في منطقة القصيم، ثم غادرها إلى الكويت، وأقام فيها سنوات، ثم غادرها إلى بريطانيا.
أسس في بريطانيا المنتدى الإسلامي، الذي كانت تصدر عنه مجلة البيان، ثم أسس مركز دراسات السنة النبوية، الذي كانت تصدر عنه مجلة "السنة".
ألف مجموعة من الكتب، من أشهرها كتابه "وجاء دور المجوس" الذي نشره في طبعاته الأولى باسم "عبد الله الغريب"، وكتابه الآخر "دراسات في السيرة النبوية"، "منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله"، و"الحكم بغير ما أنزل الله وأهل الغلو"..
عرف بموقفه المعارض لاستدعاء القوات الأجنبية في حرب الخليج الثانية، وهاجم قرار الاستعانة بشدة عبر مجلته "السنة" التي كانت تصدر من بريطانيا.
امتاز منهجه الدعوي بمزجه بين حركية الإخوان، وعلمية السلفية، فأنشأ تيارا إسلاميا عرف بالسرورين، أو التيار السروري، جمع بين العمل التنظيمي، والاهتمام بالسياسة وقضاياها، مع الاشتغال بالعلم الشرعي، والبناء العقائدي على منهج السلف الصالح.
وتأثر الشيخ محمد سرور بسيد قطب كثيرا، خاصة في تركيزه على مبدأ الحاكمية، وكانت له عناية كبيرة بتراث ابن تيمية، فزاوج بين الشخصيتين، وبدا تأثيرهما عليه في غالب أحاديثه وكتاباته.