هل تنقذ كاميرات المراقبة سعد المجرد من قضية الاغتصاب؟
في تطور جديد في قضية الفنان المغربي سعد المجرد، لفت محامي الأخير ابرهيم الراشدي إلى أنّ كاميرات المراقبة الموجودة في الفندق الباريسي كشفت حقيقة ما حصل، مؤكداً أنّ تفريغ كاميرات سيقلب القضية رأساً على عقب.
وأوضح الراشدي في تصريح عبر إذاعة "أصوات" أنّ كاميرات المراقبة اظهرت عدم احتجاز الفتاة الفرنسية وبالتالي لا وجود لاي أدلة على وقوع حادثة الاغتصاب، مضيفاً أنّ هذه الفتاة مجرد صديقة عادية لمجرد، ولم يكن هناك أي شيء بينهما غير الصداقة في تلك الليلة.
يذكر ان المحكمة رفضت الضمانات المقدّمة من جانب محامي الدفاع لاطلاق سراح المجرد موقتاً قبل مواجهة الأخير مع الفتاة الفرنسيّة التي قيل بانها "هربت" من باريس إلى نيس ودفعت بالمحكمة إلى إصدار مذكرة توقيف بحقها.
كما أنّ وكيل أعمال المجرد في أوروبا سفيان الحراك أكد في مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة مساء" مع الإعلامي وائل الإبراشي عبر قناة "دريم" أنه "لا يوجد أي دليل ملموسا حتى الساعة على اغتصاب المجرد للفتاة وهو طلب مقابلتها قبل واقعة التشهير به واتهامه باغتصابها"، وأضاف الحراك أنّ "جميع التهّم التي تم توجيهها ضد المجرد مجرد شائعات ومحاولة لتحطيم الشهرة التي حققها في خلال فترة قصيرة". ولفت إلى أنّ "المجرد الذي تزوره عائلته في السجن ينفي التهم الموجهة ضدّه جملة وتفصيلاً"، مشيراً إلى أنّ "حالته النفسية جيدة وأنّ الله سيقف بجانبه لأنه بريء وستظهر الحقيقة قريباً وسيحتفل ببراءته عن قريب".