الوحدة الشعبية: العقلية الحكومية الأمنية تريد إعادتنا إلى مربع ال2010
جو 24 :
أكد حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني على أن الحكومة ومن خلال صفقة استيراد الغاز من الكيان الصهيوني قد انحازت لتحالفها الصهيو-امبريالي على حساب مصلحة الوطن والمواطن.
وأضاف الحزب في بيان صحفي استنكر خلاله الاعتقالات التي شهدتها الوقفة الاحتجاجية ضد اتفاقية الغاز، الجمعة: "إن هذه الحكومة أخذت قرارها باعادة الوطن الى مربع ال٢٠١٠ حيث وصل تكميم الأفواه أوجه بالتوازي مع انصياع كامل لإملاءات صندوق النقد ورفع الأسعار بعيداً عن سياسة اقتصادية وطنية".
ودعا الحزب كافة القوى الوطنية والتقدمية والشعبية للعمل بشكل جماعي ومنظم لمواجهة السياسات الحكومية ابتداءً من صفقة الغاز مع العدو الصهيوني مروراً بالقرارات الاقتصادية القادمة والتي من المتوقع ان تحمل حزمة جديدة من رفع الاسعار على راسها رفع سعر الخبز والمياه وانتهاءً بالممارسات القمعية والعقلية الامنية التي تتعاطى بها الحكومة مع القوى الوطني.
وتاليا نصّ البيان:
الوحدة الشعبية: العقلية الحكومية الأمنية تريد إعادتنا إلى مربع ال2010
بيان صادر عن حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
قامت الأجهزة الأمنية بمنع اعتصام سلمي كان من المنوي أن تقوم به حملة "غاز العدو احتلال" أمام دار رئاسة الوزراء ظهر اليوم لجمعة 11 تشرين ثاني 2016.
وأقدمت الأجهزة الأمنية على اعتقال عدد كبير من الناشطين المشاركين في الاعتصام قبيل بدئه، وسط تواجد أمني كثيف.
ومن ضمن المعتقلين منسق حملة "غاز العدو احتلال" وأعضاء من المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية وعدد كبير من شبيبة الحزب اضافة الى رفيقين من حزب الشعب الديمقراطي وناشطين وناشطات من حركة BDS.
إننا في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني نؤكد على أن الحكومة ومن خلال صفقة الغاز قد انحازت لتحالفها الصهيو-امبريالي على حساب مصلحة الوطن والمواطن. هذه الحكومة أخذت قرارها باعادة الوطن الى مربع ال٢٠١٠ حيث وصل تكميم الأفواه أوجه بالتوازي مع انصياع كامل لإملاءات صندوق النقد ورفع الأسعار بعيداً عن سياسة اقتصادية وطنية.
إننا نطالب الحكومة بوقف كافة ممارساتها القمعية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من الإصرار الشعبي لرفض صفقة الغاز والعمل على إسقاطها.
إن الحكومة تخطىء إذا ظنت أن هذه العقلية القمعية قد تؤدي الى تسهيل تمرير القرارات الاقتصادية التي ستقدم عليها هذه الحكومة والتي تستهدف جيب المواطن وقوته اليومي.
إننا ندعو كافة القوى الوطنية والتقدمية والشعبية للعمل بشكل جماعي ومنظم لمواجهة السياسات الحكومية ابتداءً من صفقة الغاز مع العدو الصهيوني مروراً بالقرارات الاقتصادية القادمة والتي من المتوقع ان تحمل حزمة جديدة من رفع الاسعار على راسها رفع سعر الخبز والمياه وانتهاءً بالممارسات القمعية والعقلية الامنية التي تتعاطى بها الحكومة مع القوى الوطني.
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
11 تشرين ثاني 2016