80 بالمئة من شوارع اربد المتضررة بمشاريع المياه تعود لسابق اوضاعها
جو 24 : قال محافظ اربد رضوان العتوم ان نسبة الانجاز باعادة شوارع اربد التي تضررت من مشروع خط المياه الناقل ومشروع الصرف الصحي الى اوضاعها السابقة بلغت 80 بالمئة.
واشار العتوم الى ان باقي الاجزاء التي ما زال العمل جاريا بها سيصار الى اعادتها الى سابق اوضاعها مباشرة ودون تاخير مشيدا باستجابة الشركة المنفذه للمشروع والتزامها بالعمل على اعادة اوضاع الشوارع الى حالتها السابقة.
واكد انه لا تهاون مع اي جهة منفذه لاي مشروع بترك الشوارع على حالها بعد الانتهاء من عملها وهو ما شكل شكوى من قبل المواطنين لاسيما مع الدخول في فصل الشتاء.
وشكلت هذه الحالة احتجاجا كبيرا من قبل رئيس بلدية اربد الذي لوح بوقت سابق بالتدخل ومنع العمل في المشروعين ازاء حالة غير مرضية للشوارع تركت على حالها نتيجة عدم وجود كفالات ملزمة للمنفذ تجبره على اعادة الشوارع الى سابق اوضاعها وحذر من ان الوضع القائم ينذر بفصل احياء ومناطق في اربد عن باقي اجزاء المدينة.
واطلع المحافظ العتوم يرافقه رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني ومدراء الاشغال والمياه خلال جولة اليوم الاثنين على اعمال اعادة تاهيل الشوارع التي يخترقها المشروع الذي تبلغ قيمته 22 مليون دينار.
وشملت الجولة مناطق عالية ورباع الشومر وحوارة والاحياء الشرقية والشمالية من مدينة اربد وهي المناطق التي تضررت شوارعها بشكل اكبر من المشروع، ولفت العتوم إلى ان مستوى لانجاز باعادة تاهيل الشوارع مرض ومريح قياسا مع الاوضاع السابقة.
من جهة اخرى تفقد العتوم سير العمل خلال جولة سابقة في منطقة حوارة لمتابعة شكوى مواطنين من تدمير صهاريج المياه لشوراع البلدة ومتابعة اعمال تنظيف العبارات ومجاري السيول ومياه الامطار في وادي حوارة وخطورة السلامة المرورية على طالبات مدرسة الخنساء.
وقال العتوم عقب الجولة انه تم تنفيذ الاجراءات الكفيلة بعدم دخول صهاريج المياه لشوارع البلدة بوضع حواجز خاصة على مداخل البلدة من جهة الشرق وهي الطريق التي تسلكها الصهاريج لتعبئة المياه من ابار ابو البصل وتخصيص طريق بديل لها يربط بشارع حوارة/الرمثا الرئيس.
واشار الى ان العمل يجري بوتيرة متسارعة بتنظيف العبارات وتهيئتها لاستقبال امطار الشتاء تجنبا لحدوث اي فيضانات على امتداد وادي حوارة لافتا الى قيام فريق هندسي من مديرية التربية والتعليم في قصبة اربد لدراسة امكانية الغاء البوابة الرئيسة لمدرسة الخنساء الثانوية للبنات على الشارع الرئيس واستبدالها بمدخل اخر اكثر امانا للطالبات.
واشار العتوم الى ان باقي الاجزاء التي ما زال العمل جاريا بها سيصار الى اعادتها الى سابق اوضاعها مباشرة ودون تاخير مشيدا باستجابة الشركة المنفذه للمشروع والتزامها بالعمل على اعادة اوضاع الشوارع الى حالتها السابقة.
واكد انه لا تهاون مع اي جهة منفذه لاي مشروع بترك الشوارع على حالها بعد الانتهاء من عملها وهو ما شكل شكوى من قبل المواطنين لاسيما مع الدخول في فصل الشتاء.
وشكلت هذه الحالة احتجاجا كبيرا من قبل رئيس بلدية اربد الذي لوح بوقت سابق بالتدخل ومنع العمل في المشروعين ازاء حالة غير مرضية للشوارع تركت على حالها نتيجة عدم وجود كفالات ملزمة للمنفذ تجبره على اعادة الشوارع الى سابق اوضاعها وحذر من ان الوضع القائم ينذر بفصل احياء ومناطق في اربد عن باقي اجزاء المدينة.
واطلع المحافظ العتوم يرافقه رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني ومدراء الاشغال والمياه خلال جولة اليوم الاثنين على اعمال اعادة تاهيل الشوارع التي يخترقها المشروع الذي تبلغ قيمته 22 مليون دينار.
وشملت الجولة مناطق عالية ورباع الشومر وحوارة والاحياء الشرقية والشمالية من مدينة اربد وهي المناطق التي تضررت شوارعها بشكل اكبر من المشروع، ولفت العتوم إلى ان مستوى لانجاز باعادة تاهيل الشوارع مرض ومريح قياسا مع الاوضاع السابقة.
من جهة اخرى تفقد العتوم سير العمل خلال جولة سابقة في منطقة حوارة لمتابعة شكوى مواطنين من تدمير صهاريج المياه لشوراع البلدة ومتابعة اعمال تنظيف العبارات ومجاري السيول ومياه الامطار في وادي حوارة وخطورة السلامة المرورية على طالبات مدرسة الخنساء.
وقال العتوم عقب الجولة انه تم تنفيذ الاجراءات الكفيلة بعدم دخول صهاريج المياه لشوارع البلدة بوضع حواجز خاصة على مداخل البلدة من جهة الشرق وهي الطريق التي تسلكها الصهاريج لتعبئة المياه من ابار ابو البصل وتخصيص طريق بديل لها يربط بشارع حوارة/الرمثا الرئيس.
واشار الى ان العمل يجري بوتيرة متسارعة بتنظيف العبارات وتهيئتها لاستقبال امطار الشتاء تجنبا لحدوث اي فيضانات على امتداد وادي حوارة لافتا الى قيام فريق هندسي من مديرية التربية والتعليم في قصبة اربد لدراسة امكانية الغاء البوابة الرئيسة لمدرسة الخنساء الثانوية للبنات على الشارع الرئيس واستبدالها بمدخل اخر اكثر امانا للطالبات.