العمل الإسلامي يحذر من رفع أسعار الخبز والكهرباء وفرض مزيد من الضرائب
جو 24 :
حذر حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة من مغبة اتخاذ قرار برفع أسعار الخبز والكهرباء والسلع الأساسية والضرورية، كما حذر من وضع ضريبة مبيعات على المواد الغذائية والمدخلات الزراعية استجابة لطلبات وتوصيات صندوق النقد الدولي.
وطالب الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي الحكومة البحث عن بدائل اقتصادية لمعالجة أزمة المديونية وعجز الموازنة العامة للدولة بعيداً عن جيوب المواطنين ومعيشته، مشيراً إلى أن فرض ضريبة مبيعات على المواد الغذائية والمدخلات الزراعية سيؤدي إلى رفع لأسعار هذه المواد والتي تدخل بشكل أساسي في معيشة المواطن، مما يزيد الأعباء على الفقراء والطبقة الوسطى في المجتمع، "حيث أن المواطن لم يعد يحتمل مزيداً من الضغوط الاقتصادية" بحسب البيان.
وفي ملف الحريات العامة أدان الحزب ما تم من إجراءات حكومية بتوقيف عدد من النشطاء المشاركين في الفعاليات المطالبة بإلغاء اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، كما أدان الحزب الضغوطات التي تمارسها جهات أمنية على الجسم الصحفي "والأقلام الإعلامية الحرة للتعاون معها بالترغيب والترهيب، والتي كان آخرها ما حدث من تهديدات للصحفية ربى الكراسنة حيث تم تحويلها لمحكمة بعد رفضها التعامل مع هذه الجهات" بحسب ما ورد في البيان .
وفي الملف الفلسطيني أدان الحزب المواقف السياسية التي صدرت عن أعضاء في الكنيست الصهيوني والتي تسيء إلى الأردن قيادة وشعباً وتهدد باحتلال الأردن وسوريا بعد تهويد المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، كما أدان الحزب مشروع القانون الذي تبناه عدد من أعضاء الكنيست لمنع الأذان في مدينة القدس وبذلك يعلن الاحتلال حرباً على الإسلام وشعائره، وطالب الحزب الحكومة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه هذه الممارسات والتهديدات الصهيونية .
وأكد الحزب تضامنه مع شيخ المسجد الأقصى " رائد صلاح " الذي أعلن عن إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على عزله من قبل قوات الاحتلال في سجنه الانفرادي "الذي وضع فيه ظلماً وعدواناً بسبب مواقفه المدافعة عن المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى"، حيث طالب الحزب " أحرار العالم " بوقفة تضامنية مع الشيخ صلاح داعياً إلى إطلاق سراحه فوراً .
وفي الشأن الدولي أكد الحزب على رفض تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب ( دونالد ترامب ) تجاه العرب والمسلمين، "والتي تترجم انحيازه الواضح للاحتلال الصهيوني، وتفضح الديمقراطية الغربية التي تدعي الدفاع عن حقوق الشعوب المقهورة أو احترام حقوق الإنسان واعتمادها على القوة ونهب ثروات الشعوب" بحسب البيان .