صفقة زيدان تتسبب في أزمة قضائية لريال مدريد
تسبب لاعب تعاقد معه فريق ريال مدريد الرديف، بطلب من زيدان، في أزمة قضائية للفريق الملكي، بعدما تقدم بشكوى ضد الإدارة، بدعوى استبعاده عن الفريق وفسخ تعاقده من دون إبداء أسباب، ليطالب بتعويض يقترب من مليوني يورو، بعد الأضرار التي لحقت به بعد رحيله عن "الميرينغي".
وأشارت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية إلى أن المهاجم الفنلندي إيرو ماركانين، قد انضم إلى الريال قادما من أيك سولنا السويدي، في عقد يمتد لثلاثة مواسم، وتوقعت وسائل الإعلام أن يكون أحد أهم المهاجمين في الفترة المقبلة، وهو ما دفع النادي الملكي لدفع 2.1 مليون يورو لضمه.
والغريب أن اللاعب لم يقنع الإدارة الفنية للريال، ليخوض 10 مباريات بواقع 412 دقيقة، وأحرز هدفين، وانضم للفريق الأول مرة واحدة، ولكنه لم يشارك في المباراة، وبعدها تراجعت حظوظ اللاعب في المشاركة، بعدما وجد "زيزو" أنه لا يقدم الإضافة المنتظرة للخطوط الأمامية في الفريق الرديف.
وبعدها فوجئ اللاعب بقرار من ريال مدريد، بعدما استدعاه الإداريون إلى مقر تدريبات الفريق في فالديبيباس، بعد انتهاء عطلة اللاعبين والاستعداد للموسم الجديد، وأكدوا له أنه من الأفضل ألا يأتي مجددا للتدريبات، وأنه قد تم الاستغناء عن مجهوداته بعد أقل من موسم من انضمامه للفريق، وذلك دون إبداء أي أسباب حول تسريحه.
وأكد اللاعب في تصريحات لوسائل الإعلام، أن ريال مدريد سرب أخبار مغلوطة عن اللاعب، تشير إلى أنه قد زاد وزنه بواقع أكثر من 18 كغم، وأنه لم يعد قادرا على مواصلة اللعب وتقديم ما يُطلب منه في التدريبات، وتم نشر صورة تم التلاعب فيها للمهاجم الفنلندي وقد زاد وزنه بشكل كبير، وهو ما نفاه ماركانين، وأكد أنها صورة ليست صحيح، وأنه رحل عن الفريق وهو لائق جسديا، ومستعد للاعب في أي فريق، والدليل أنه عاد إلى أيك سولنا، وأحرز 8 أهداف في 22 مباراة بالدوري و4 في الكأس، بالإضافة إلى لعبه ضمن صفوف المنتخب الأول لفنلندا.
ويطالب اللاعب بتعويض من النادي الملكي بقيمة 1.7 مليون يورو، وهي قيمة ما تبقى من عقده مع الفريق، والذي كانت يمتد لمدة ثلاثة مواسم، دون وجود أي عقد ينص على إمكانية فسخ تعاقده دون دفع أي تعويضات.
(العربي الجديد)