الشيخ رائد صلاح يوقف إضرابه عن الطعام
أوقف الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل، مساء اليوم الخميس، إضرابه المفتوح عن الطعام الذي بدأه قبل 5 أيام إحتجاجا على ممارسات إدارة السجون الإسرائيلية ضد المعتقلين الفلسطينيين.
وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية داخل الخط الأخضر (إسرائيل)، للأناضول "لقد أوقف الشيخ رائد إضرابه عن الطعام، استجابة لطلب لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ولجنة الحريات".
ولجنة المتابعة العليا هي أعلى جسم تمثيلي للمواطنين العرب في إسرائيل.
وفي الـ 13 من نوفمبر/تشرين ثان الجاري، أعلن الشيخ صلاح، المعتقل منذ مايو/أيار الماضي، داخل أحد السجون الإسرائيلية، دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام.
وفي حديث للأناضول، حينها حدد محمد إغبارية، محامي الشيخ صلاح، بعد زيارته للأخير في سجنه، 4 أسباب للإضراب: "أولًا، معاملة إدارة السجون مع الأسرى وخاصة المعتقلين في السجن الانفرادي ومنهم الشيخ رائد نفسه، ثانيا، عدم إدخال الكتب إلى السجون الانفرادية".
وأضاف" ثالثا، التفتيش الإستفزازي من قبل إدارة السجون ومنها غرفة الشيخ رائد التي تم تفتيشها بشكل دقيق ومستفز 10 مرات منذ اعتقال الشيخ قبل 6 أشهر".
وتابع إغبارية "أما الأمر الرابع فهو مصادرة إدارة السجن 4 كتب خطها الشيخ خلال فترة اعتقاله بواقع 50 دفترا".
وفي 18 أبريل/نيسان الماضي، قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، بسجن صلاح، لمدة 9 أشهر، بتهمة "التحريض على العنف" خلال خطبة ألقاها في مدينة القدس الشرقية قبل 9 سنوات.
ومنذ ذلك الحين، يقبع الشيخ صلاح في سجن "بئر السبع" في جنوبي البلاد.
وتحتجز السلطات الإسرائيلية الشيخ صلاح في زنزانة انفرادية، كما تمنع الصحف والكتب عنه، وتلزمه في محبسه بمتابعة محطات تلفزة محددة.
وتسمح سلطات السجون لعائلته بزيارته مرة كل أسبوعين فقط، ولمحاميه بزيارته مرة أسبوعيا أو كل أسبوعين، دون أن تسمح لأي سجين بمرافقته في سجنه.