70 مليون مشاهدة لحديث ليدي ديانا تتوقع فيه أنها لن تصبح الملكة... وتفضح اسرار كثيرة!
تداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً من مقابلة سابقة مع ليدي ديانا تتوقع فيها أها لن تصبح ملكة لبريطانية، كاشفة أن المؤسسة الملكية لم تكن تحبذها لأنها تقوم بالأمور بقلبها أولاً.
وأوضحت ديانا في الفيديو الذي حقّق نحو 70 مليون مشاهدة على موقع "فيسبوك"، أنها لا تظن أنها ستصبح الملكة يوماً ما، مفضلة أن تكون ملكة في قلوب الناس، ما تحقق لاحقاً عند وفاتها.
ومنذ غيّب الموت الأميرة ديانا في 31 آب 1997 أثارت وفاتها بحادث سير علامات استفهام كثيرة، ورغم الاتهامات العديدة والتحقيقات المتتالية لا تزال قصة الملكة غامضة وراسخة في أذهان البريطانيين والعالم.
واصطدمت السيارة التي كانت تقلها مع عماد الفايد، من فندق "ريتز" إلى دار الأخير في العاصمة الفرنسية، بعمود تحت نفق آلما، ما أدى إلى مقتلهما وسائقهما وجرح المرافق.
وأكد كين وارف، الحارس الشخصي للأميرة ديانا منذ فترة انها كانت تعيش قبل وفاتها لحظات مليئة بالهدوء والسعادة، معرباً عن ندمه بسبب قراره بالاستقالة والابتعاد عنها في العام 1993، وبعد وفاتها شعر بالذنب لأنه واثق بأنه كان سيستطيع مساعدتها والحفاظ على روحها.
وعانت ديانا الكثير قبل وفاتها، حيث توفيت على آلة الاوكسجين، الامر الذي دفع الاميرين وليام وهاري يرفضان باستمرار عرض أي صورة او وثائقي عن اللحظات الاخيرة في حياة الاميرة المحبوبة لحمايتها وإبقاء صورتها جميلة في عيون محبيها.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" ستعرض وثائقي يعرض اللحظات الاخيرة في حياة الليدي ديانا، إلا أنه تم اعتراض هذا الامر ومنعه من الصدور لاحتوائه على مشاهد "تقلل من احترامها بشكل فاضح"، في حين اعتبرت هيئة متابعة الإعلام البريطاني "اوفكام" أنه لا يخترق المعايير الإعلامية.
ورغم انه لم يعرض إلا أن القناة الرابعة سربت بعض التفاصيل عنه، مشيرة الى أن ديانا تظهر في أحد مشاهد الوثائقي أثناء تلقيها الأوكسجين من قبل أحد المنقذين الفرنسيين، بعد تعرضها لحادث السيارة.