الإعلام والتطرف ورشة عمل في معهد الإعلام
جو 24 : نظم معهد الإعلام، بالتعاون مع وحدة مكافحة التطرف التابعة لوزارة الثقافة ورشة عمل بعنوان "الاتصال من أجل مواجهة التطرف"، بدعم من المشروع الأوروبي "الدعم التقني لجهود الحكومة الأردنية- وزارة الثقافة، في الوقاية من العنف والتطرف".
واشتملت الورشة بحسب بيان صحفي اليوم السبت على جلستي عمل قدم فيها خبراء أوراق عمل حول دور وسائل الإعلام الرقمي والتقليدي في نشر التطرف، وسبل تحصين المجتمع في هذا المجال، ودور التشريعات الأردنية المتخصصة في الحد من انتشار خطاب الكراهية والتطرف عبر الإنترنت.
وأكد مدير فريق العمل بالمشروع الأوروبي كريستوف فون هارسدوف أهمية الورشة التي تأتي ضمن مجموعة متخصصة من الورش تدعم المشروع، مشيرا إلى أن هذه الورش تسعى إلى تطوير أفكار لتضمينها في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف، مؤكدا الدور المهم للإعلام في تشكيل الواقع ونقل المعاني.
من جانبه أكد عميد المعهد الدكتور باسم الطويسي أهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية في حماية المجتمع والأجيال الجديدة من التأثيرات السلبية لوسائل الإعلام، وتحديدا في عصر الإعلام الرقمي والتدفق الهائل للمعلومات، حيث تزداد مخاطر التضليل والدعاية السياسية واستغلال المنابر الإعلامية لنشر التطرف والإرهاب، وفي نفس الوقت تعمل وسائل الإعلام المهنية على نبذ التطرف، والمساعدة في الاندماج الثقافي والاجتماعي وحماية المجتمع.
وشار أكد الطويسي الى أن التطرف يرتبط بالسلوك العام والقرارات التي يتخذها الشباب، وهو ما يؤكد أهمية الإذاعات المجتمعية المحلية في المحافظات، في تتناول القضايا المحلية في كل محافظة.
وتحدث مدير إدارة وحدة التطرف التابعة لوزارة الثقافة اللواء شريف العمري عن ضرورة حل المشكلة دون ترحيلها، وأشار إلى ضرورة أن تشمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف والإرهاب إبراز أدوار القطاعات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، على أن تسعى الاستراتيجية لتعزيز الجهود المبذولة في التوعية ومعالجة أسباب التطرف، مؤكدا أهمية الورشة في إبراز الدور الإيجابي للإعلام في معالجة التطرف.
وتحدث مدير التدريب بمعهد الإعلام يسار الدرة عن نماذج عالمية توضح علاقة الإعلام بالتطرف وخطاب الكراهية، وتحدث عن نموذجي راوندا والبلقان، وتأثير الصحافة التقليدية، ووسائل الإعلام على الحرب في ذلك الوقت، مستعرضا الدور الرئيس للإذاعة في حشد الجمهور نظرا لوصولها إلى مئات الآلاف من الجمهور من جميع الفئات.
من جهته تحدث المدرس في معهد الإعلام الدكتور صخر خصاونة عن دور التشريعات الأردنية في الحد من انتشار خطاب الكراهية والتطرف عبر الانترنت، مؤكدا أن التشريعات الأردنية كافية وذات طابع جزائي وعقوبات شديدة.
ودعا الى الفصل بين جرائم التطرف وجرائم حرية الرأي والتعبير، وجرائم الإرهاب ذات العمل الإجرامي.
وقدمت رانيا عبدالله من وحدة البحوث في المعهد ورقة عمل تحدثت فيها عن دراسة حالة على وسائل التواصل الاجتماعي والخطاب الداعشي، وطرق تجنيد الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة (تويتر)، مبينةً أن الخطورة تكمن في أن معظم مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي هم من فئة الشباب الذين ولدوا في عصر الكمبيوتر والإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، ويجيدون التعامل مع هذه الأدوات.
واشتملت الورشة بحسب بيان صحفي اليوم السبت على جلستي عمل قدم فيها خبراء أوراق عمل حول دور وسائل الإعلام الرقمي والتقليدي في نشر التطرف، وسبل تحصين المجتمع في هذا المجال، ودور التشريعات الأردنية المتخصصة في الحد من انتشار خطاب الكراهية والتطرف عبر الإنترنت.
وأكد مدير فريق العمل بالمشروع الأوروبي كريستوف فون هارسدوف أهمية الورشة التي تأتي ضمن مجموعة متخصصة من الورش تدعم المشروع، مشيرا إلى أن هذه الورش تسعى إلى تطوير أفكار لتضمينها في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف، مؤكدا الدور المهم للإعلام في تشكيل الواقع ونقل المعاني.
من جانبه أكد عميد المعهد الدكتور باسم الطويسي أهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية في حماية المجتمع والأجيال الجديدة من التأثيرات السلبية لوسائل الإعلام، وتحديدا في عصر الإعلام الرقمي والتدفق الهائل للمعلومات، حيث تزداد مخاطر التضليل والدعاية السياسية واستغلال المنابر الإعلامية لنشر التطرف والإرهاب، وفي نفس الوقت تعمل وسائل الإعلام المهنية على نبذ التطرف، والمساعدة في الاندماج الثقافي والاجتماعي وحماية المجتمع.
وشار أكد الطويسي الى أن التطرف يرتبط بالسلوك العام والقرارات التي يتخذها الشباب، وهو ما يؤكد أهمية الإذاعات المجتمعية المحلية في المحافظات، في تتناول القضايا المحلية في كل محافظة.
وتحدث مدير إدارة وحدة التطرف التابعة لوزارة الثقافة اللواء شريف العمري عن ضرورة حل المشكلة دون ترحيلها، وأشار إلى ضرورة أن تشمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف والإرهاب إبراز أدوار القطاعات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، على أن تسعى الاستراتيجية لتعزيز الجهود المبذولة في التوعية ومعالجة أسباب التطرف، مؤكدا أهمية الورشة في إبراز الدور الإيجابي للإعلام في معالجة التطرف.
وتحدث مدير التدريب بمعهد الإعلام يسار الدرة عن نماذج عالمية توضح علاقة الإعلام بالتطرف وخطاب الكراهية، وتحدث عن نموذجي راوندا والبلقان، وتأثير الصحافة التقليدية، ووسائل الإعلام على الحرب في ذلك الوقت، مستعرضا الدور الرئيس للإذاعة في حشد الجمهور نظرا لوصولها إلى مئات الآلاف من الجمهور من جميع الفئات.
من جهته تحدث المدرس في معهد الإعلام الدكتور صخر خصاونة عن دور التشريعات الأردنية في الحد من انتشار خطاب الكراهية والتطرف عبر الانترنت، مؤكدا أن التشريعات الأردنية كافية وذات طابع جزائي وعقوبات شديدة.
ودعا الى الفصل بين جرائم التطرف وجرائم حرية الرأي والتعبير، وجرائم الإرهاب ذات العمل الإجرامي.
وقدمت رانيا عبدالله من وحدة البحوث في المعهد ورقة عمل تحدثت فيها عن دراسة حالة على وسائل التواصل الاجتماعي والخطاب الداعشي، وطرق تجنيد الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة (تويتر)، مبينةً أن الخطورة تكمن في أن معظم مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي هم من فئة الشباب الذين ولدوا في عصر الكمبيوتر والإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، ويجيدون التعامل مع هذه الأدوات.