العالم الاردني قديسات يفوز بلقب نجم العلوم
جو 24 :
انتزع الباحث الاردني في علوم الوراثة والجينات سديم قديسات لقب "نجوم العلوم" للموسم الثامن، عقب منافسة مثيرة مع ثلاثة متسابقين من الجزائر ولبنان والبحرين خلال الحلقة النهائية للبرنامج التي إنتهت قبل قليل.
وحصد قديسات(28 عاما) أعلى نسبة من التصويت الذي كان أغلق مساء الخميس الفائت، واتسم بكثافة الإتصالات من الاردن ومعظم الدول العربية كانت في معظمها تصب في صالح قديسات، ما أهله لإحتلال المركز الأول بلا منازع وبفارق كبير في النقاط عن أقرب مافسيه.
قديسات أعلن عقب فوزه الكبير في إتصال هاتفي مع مراسل وكالة الانباء الاردنية "بترا" أنه بإسم كل الاردنيين وكل النشامى الذين صوتوا له يهدي هذا الإنجاز لمرضى السرطان ولمحاربيه الذين يواجهونه على أسرة العلاج.
وعقب نهاية الحلقة النهائية من برنامج "نجوم العلوم"، عبر قديسات وهو إبن قرية سوم في اربد عن سعادته الغامرة بالفوز بلقب "نجوم العلوم" وقال إنه فخور كأول أردني يحوز لقب البرنامج العلمي الأول من نوعه في العالم العربي، مضيفا: لم أحقق هذا الفوز الكبير إلا بهمّة النشامى وبدعواتهم ودعوات كل المخلصين والمحبين والطيبين من أبناء الشعب الأردني وخصوصا دعوات "أمهاتنا وحجيّاتنا" الأردنيات النشميات في كل القرى والأرياف والبوادي والمدن في المملكة.
وقدم قديسات الشكر لكل من صوت له عبر الوطن العربي والعالم، وقال: "أخص بذلك كل الشعب الأردني الذي لولا تصويته المكثف لما كنت حققت هذا الإنجاز"، وتابع قوله "سأبقى ممتنا لأبناء وطني طيلة حياتي، فبتصويتهم وتصويت أبناء الشعب العربي، سيصل إختراعي اليوم الى كل مستشفيات العالم".
ومضى قديسات الى القول إن الإختراع الذي عمل عليه لسنوات وبذل في إنجازه جهدا ووقتا طويلا تكلل اليوم بالنجاح الكبير الذي سيجعله متاحا في كافة مستشفيات العالم خلال المرحلة المقبلة.
وإختراع قديسات الذي يدعى (GenomiQ) عبارة عن جهاز آلي يعمل على إسقاط العينات في المختبرات الجينية بالمستشفيات بشكل آلي، ما يوفر على المرضى كثير من العناء والوقت والتكلفة.
وتابع قائلا: "ما يبعث على الفخر حقيقة هو أن كل من سيستفيد من هذا الإختراع عبر العالم سيبقى يقول إن طبيبا أردنيا كان وراءه، هذا الأمر قد يدفعني الى البكاء من شدة التأثر، أنا فخور جدا بما حققته".
وأعلن قديسات أن خمس نسخ من إختراعه الطبي يأمل بإنتاجها عربيا في الاردن أو إحدى الدول العربية خلال الفترة القريبة المقبلة.
وقال إن النسخة الأولى ستكون في مركز الحسين للسرطان والثانية في مؤسسة حمد الطبية في قطر، بينما سيتم توزيع النسخ الثلاث الأخرى في مستشفيات معينة حول العالم.
وأوضح قديسات أن تكلفة هذه الأجهزة الخمسة التي سيتم إنتاجها تصل الى 3.2 مليون دولار، معربا عن أمله في الحصول على الدعم الكافي لإنتاج هذه الأجهزة والذي سيتم بمساعدة من قبل شركة ألمانية عالمية متخصصة.
وكشف قديسات النقاب عن تلقيه إتصالات عديدة من مؤسسات دولية وشخصيات وشيوخ وأمراء في دول الخليج ومن أثرياء في مختلف الدول العربية أكدوا إستعدادهم لتمويل الإختراع الطبي وتبنيه ودعمه ماديا ومعنويا.
وقال إن الدعم المادي مهم جدا في المرحلة المقبلة للمضي قدما في تحقيق الخطة التي رسمتها لتعميم الفائدة من وراء الإختراع الجديد، مضيفا: تحقيق الفوز ببرنامج نجوم العلوم يمثل المرحلة الأولى على طريق إنتشار الجهاز وتعميمه على كافة المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في العالم، كما أنه يساعدني كثيرا في تسهيل مهمتي بمواصلة الأبحاث المتعلقة بمحاربة مرض السرطان.
وشرح قديسات أهمية إختراعه بشكل مبسّط موضحا أنه سيمثل إضافة عظيمة للجهود العالمية في مكافحة "مرض العصر"، لأنه سيقلص الوقت اللازم لتحضير عينة مريض السرطان وفحصها جينيا من 33 دقيقة الى 1.25 دقيقة، فضلا عن أنه يحسن نتائج فحص العينات ويوحدها بين مختلف الأماكن بدلا من الطريقة اليدوية الحالية.
وقال قديسات: مستشىفى مثل مايو كلينك العالمي يجري سنويا فحوصا لـ 26 مليون عينة مريض سرطان..، تخيّل كم سيتم إختصار الوقت على هذا المستشفى عندما يتحول من الطريقة اليدوية الحالية في الفحص الى إستخدام طريقة الإختراع الجديد آليا! وأوضح قديسات قائلا: إذا أردنا أن نجري فحصا جينيا اليوم بالطريقة الحالية لعينة مريض سرطان ما بين الدوحة وهيوستن مثلا، فإن نتيجة الفحص لن تكون واحدة، سيكون هناك إختلاف بسبب تغير ظروف الطقس الحار جدا في الدوحة عنه في هيوستن، لكن بإستخدام الإختراع الجديد ستكون النتائج واحدة بغض النظر عن مكان الفحص وظروفه.
والأهم من هذا وذاك كما يقول قديسات أن إختراعه الجديد سيخفض التكلفة السنوية على المستشفى المعالج لمرضى السرطان بمقدار 1.92 مليون دولار، وبالتالي هذا سيخفض التكلفة على المريض نفسه.
وكان قديسات قال في مقابلة سابقة مع "بترا" إنه إتخذ من مقولة "الصبر وقود الإتقان" نبراس حياة، فصبر وأتقن إختراعه الذي أهلّه ليتجاوز آلاف المشاركين في برنامج "نجوم العلوم" ليحصد في النهاية لقب البرنامج.
وسديم قديسات باحث طبي مؤهل للحصول على شهادة الدكتوراه، لديه ذاكرة موسوعية كما وصفته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهو خريج كلية علم الوراثة من مركز "إم دي أندرسون" لأمراض السرطان في جامعة تكساس، وهو أهم مستشفى بالعالم في معالجة السرطان. وقبل ذلك كان قد تخرج من كلية الطب البشري في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، كما أن قديسات حائز على العديد من الجوائز من معاهد مرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحصد قديسات(28 عاما) أعلى نسبة من التصويت الذي كان أغلق مساء الخميس الفائت، واتسم بكثافة الإتصالات من الاردن ومعظم الدول العربية كانت في معظمها تصب في صالح قديسات، ما أهله لإحتلال المركز الأول بلا منازع وبفارق كبير في النقاط عن أقرب مافسيه.
قديسات أعلن عقب فوزه الكبير في إتصال هاتفي مع مراسل وكالة الانباء الاردنية "بترا" أنه بإسم كل الاردنيين وكل النشامى الذين صوتوا له يهدي هذا الإنجاز لمرضى السرطان ولمحاربيه الذين يواجهونه على أسرة العلاج.
وعقب نهاية الحلقة النهائية من برنامج "نجوم العلوم"، عبر قديسات وهو إبن قرية سوم في اربد عن سعادته الغامرة بالفوز بلقب "نجوم العلوم" وقال إنه فخور كأول أردني يحوز لقب البرنامج العلمي الأول من نوعه في العالم العربي، مضيفا: لم أحقق هذا الفوز الكبير إلا بهمّة النشامى وبدعواتهم ودعوات كل المخلصين والمحبين والطيبين من أبناء الشعب الأردني وخصوصا دعوات "أمهاتنا وحجيّاتنا" الأردنيات النشميات في كل القرى والأرياف والبوادي والمدن في المملكة.
وقدم قديسات الشكر لكل من صوت له عبر الوطن العربي والعالم، وقال: "أخص بذلك كل الشعب الأردني الذي لولا تصويته المكثف لما كنت حققت هذا الإنجاز"، وتابع قوله "سأبقى ممتنا لأبناء وطني طيلة حياتي، فبتصويتهم وتصويت أبناء الشعب العربي، سيصل إختراعي اليوم الى كل مستشفيات العالم".
ومضى قديسات الى القول إن الإختراع الذي عمل عليه لسنوات وبذل في إنجازه جهدا ووقتا طويلا تكلل اليوم بالنجاح الكبير الذي سيجعله متاحا في كافة مستشفيات العالم خلال المرحلة المقبلة.
وإختراع قديسات الذي يدعى (GenomiQ) عبارة عن جهاز آلي يعمل على إسقاط العينات في المختبرات الجينية بالمستشفيات بشكل آلي، ما يوفر على المرضى كثير من العناء والوقت والتكلفة.
وتابع قائلا: "ما يبعث على الفخر حقيقة هو أن كل من سيستفيد من هذا الإختراع عبر العالم سيبقى يقول إن طبيبا أردنيا كان وراءه، هذا الأمر قد يدفعني الى البكاء من شدة التأثر، أنا فخور جدا بما حققته".
وأعلن قديسات أن خمس نسخ من إختراعه الطبي يأمل بإنتاجها عربيا في الاردن أو إحدى الدول العربية خلال الفترة القريبة المقبلة.
وقال إن النسخة الأولى ستكون في مركز الحسين للسرطان والثانية في مؤسسة حمد الطبية في قطر، بينما سيتم توزيع النسخ الثلاث الأخرى في مستشفيات معينة حول العالم.
وأوضح قديسات أن تكلفة هذه الأجهزة الخمسة التي سيتم إنتاجها تصل الى 3.2 مليون دولار، معربا عن أمله في الحصول على الدعم الكافي لإنتاج هذه الأجهزة والذي سيتم بمساعدة من قبل شركة ألمانية عالمية متخصصة.
وكشف قديسات النقاب عن تلقيه إتصالات عديدة من مؤسسات دولية وشخصيات وشيوخ وأمراء في دول الخليج ومن أثرياء في مختلف الدول العربية أكدوا إستعدادهم لتمويل الإختراع الطبي وتبنيه ودعمه ماديا ومعنويا.
وقال إن الدعم المادي مهم جدا في المرحلة المقبلة للمضي قدما في تحقيق الخطة التي رسمتها لتعميم الفائدة من وراء الإختراع الجديد، مضيفا: تحقيق الفوز ببرنامج نجوم العلوم يمثل المرحلة الأولى على طريق إنتشار الجهاز وتعميمه على كافة المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في العالم، كما أنه يساعدني كثيرا في تسهيل مهمتي بمواصلة الأبحاث المتعلقة بمحاربة مرض السرطان.
وشرح قديسات أهمية إختراعه بشكل مبسّط موضحا أنه سيمثل إضافة عظيمة للجهود العالمية في مكافحة "مرض العصر"، لأنه سيقلص الوقت اللازم لتحضير عينة مريض السرطان وفحصها جينيا من 33 دقيقة الى 1.25 دقيقة، فضلا عن أنه يحسن نتائج فحص العينات ويوحدها بين مختلف الأماكن بدلا من الطريقة اليدوية الحالية.
وقال قديسات: مستشىفى مثل مايو كلينك العالمي يجري سنويا فحوصا لـ 26 مليون عينة مريض سرطان..، تخيّل كم سيتم إختصار الوقت على هذا المستشفى عندما يتحول من الطريقة اليدوية الحالية في الفحص الى إستخدام طريقة الإختراع الجديد آليا! وأوضح قديسات قائلا: إذا أردنا أن نجري فحصا جينيا اليوم بالطريقة الحالية لعينة مريض سرطان ما بين الدوحة وهيوستن مثلا، فإن نتيجة الفحص لن تكون واحدة، سيكون هناك إختلاف بسبب تغير ظروف الطقس الحار جدا في الدوحة عنه في هيوستن، لكن بإستخدام الإختراع الجديد ستكون النتائج واحدة بغض النظر عن مكان الفحص وظروفه.
والأهم من هذا وذاك كما يقول قديسات أن إختراعه الجديد سيخفض التكلفة السنوية على المستشفى المعالج لمرضى السرطان بمقدار 1.92 مليون دولار، وبالتالي هذا سيخفض التكلفة على المريض نفسه.
وكان قديسات قال في مقابلة سابقة مع "بترا" إنه إتخذ من مقولة "الصبر وقود الإتقان" نبراس حياة، فصبر وأتقن إختراعه الذي أهلّه ليتجاوز آلاف المشاركين في برنامج "نجوم العلوم" ليحصد في النهاية لقب البرنامج.
وسديم قديسات باحث طبي مؤهل للحصول على شهادة الدكتوراه، لديه ذاكرة موسوعية كما وصفته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهو خريج كلية علم الوراثة من مركز "إم دي أندرسون" لأمراض السرطان في جامعة تكساس، وهو أهم مستشفى بالعالم في معالجة السرطان. وقبل ذلك كان قد تخرج من كلية الطب البشري في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، كما أن قديسات حائز على العديد من الجوائز من معاهد مرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية.