الطلبة والاساتذة في جامعة الشرق الاوسط يشخصون مشكلات الدراسات العليا والحلول
شخص أساتذة وطلبة في جامعة الشرق الاوسط خلال جلسة تعريفية واقع رسائل الدراسات العليا والصعوبات والتحديات التي تركزت على إعداد المنهجيات الخاصة بالرسائل الجامعية .
وخصصت جلسة العصف الذهني لعرض الوسائل والاليات في تجويد منهجيات البحث العلمي التي نظمتها كلية الاعمال للتعريف بتعليمات إعداد الرسائل الجديدة، حيث جرى التأكيد على المسؤولية المشتركة للطالب والمشرف والكلية والقسم لأجل الارتقاء بالبحوث والرسائل.
وشارك في الجلسة التي كانت تفاعلية بين الاساتذة والطلبة، عميد كلية الأعمال الدكتور نضال الصالحي والأستاذ الدكتور محمد مطر من كلية الأعمال، وعميد الدراسات العليا الدكتور هشام أبو صايمة، و أدارها الدكتور في كلية الاعمال ومنسق الدراسات العليا الدكتور أحمد علي صالح، بحضور أعضاء هيئة التدريس في الكلية بالاضافة لطلبة الدراسات العليا.
ومن أبرز المشكلات التي تعتري عملية إعداد الرسائل العلمية العليا، بحسب ما خلصت له الجلسة، تمثلت بضعف الاصالة العلمية، وضعف المنهجية، وأخطاء التوثيق، والتكرار في المحتوى، وضعف تحليل البيانات، وتعليل النتائج بالإضافة لضعف القدرات البحثية عند الطالب وعدم التفرغ والإلتزام بمراجعة المشرف والإلتزام بتعليمات الدليل الإرشادي الذي توفرة الجامعة لطلبة الدراسات العليا .
غير أن أبرز هذه المشكلات أيضا من جهة الطالب قلة المعرفة في التحليل الإحصائي أو تحليل البيانات .
في هذا الصدد اوصى المجتمعون اقتراح لأنشاء مركز متخصص في الجامعة يعين الطلبة والمشرف على التحليل الاحصائي تحليلا دقيقا ومن أصحاب الاختصاص بدلا من تعريض الطالب للإستغلال ، بالإضافة الى التركيز على الجوانب العملية التطبيقية في مادة منهجية البحث العلمي وتخصيصها لطلبة كلية الأعمال و والتشجيع على نشر البحوث المشتركة بين الطالب والمشرف في لجان علمية محكمة، وعرض موضوعات بحثية على الطالب خلال المحاضرات ، والاهم أن تربط البحوث باحتياجات المجتمع المحلية .
بدوره قال عميد الدراسات العليا الدكتور هشام أبوصايمة أن التعديلات التي طرأت على تعليمات الدراسات العليا كانت طفيفة وأهمها ، وحسب تعديلات التعليمات الجديدة، أن " لايزيد الاستلال (الاقتباس) عن 35 % في الرسالة الواحدة" بالإضافة لتقليل عبء الإشراف على مشرفين الرسائل وتعديلات على تعليمات الإمتحان الشامل .
وفي نهاية الجلسة جرى نقاش موسع بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس تركز على عرض ابرز مشكلاتهم وتناول آلية الوصول لمساق مناسب لطلبة الدراسات العليا حول منهجيات البحث في كلية الأعمال والتي تختلف عن منهجيات بحث الكليات الأخرى ، بالإضافة لوضع حلول أكثر مناسبة وتقنية لسهولة تواصل الطالب مع مشرف الرسالة وركزوا على آلية إختيار المشرف وما يتناسب مع تخصصة الدقيق وموضوع الرسالة أو البحث.