أكاديميون يطالبون بوضع إطار عام موحد للتعليمات الناظمة لبرامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية
أوصى عمداء كليات الدراسات العليا في الجامعات الأردنية بضرورة وضع إطار عام موحد للتعليمات الناظمة لبرامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية كافة لرفع سويتها بما ينعكس إيجابا على مخرجاتها.
واتفقوا خلال الملتقى الأول لهم الذي نظمته كلية الدراسات العليا في الجامعة الأردنية الخميس على تشكيل ثلاث لجان من العمداء المشاركين لدراسة محاور الملتقى الثلاث الرئيسية وعرضها ومناقشتها خلال الاجتماعات المقبلة.
وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة: "إن الملتقى والذي يعد سابقة جمع خبراء شؤون الدراسات العليا يشكل فرصة ذهبية للتفكير المشترك وتبادل المعلومات ومناقشة التحديات نعول عليها الخير الكثير".
وأكد محافظة أن الملتقى يسعى إلى دراسة واقع الدراسات العليا على مختلف الصعد في جميع الجامعات الأردنية ومدى ملاءمة برامجها ومخرجاتها لاحتياجات السوق.
وأشار محافظة إلى أن نماء الدول يقاس بالبحث العلمي والبحث العلمي يقاس بطلبة الدراسات العليا مؤكدا ضرورة فتح قنوات تواصل مشتركة بين جميع الجامعات الأردنية لينعكس ذلك على تطور الأردن وازدهاره.
وشدد محافظة على ضرورة مواجهة التحديات التي يعانيها قطاع الدراسات العليا من خلال تكاتف جهود الجامعات وتعزيز العمل المشترك سعيا إلى إيجاد بيئة ناظمة وفعالة قادرة على النهوض به لأعلى المستويات.
وأفاد عميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الدكتور كمال الحديدي أن الملتقى ناقش واقع وطموحات الدراسات العليا من خلال ثلاث ركائز هي التعليمات الناظمة، وأسس هيئة الاعتماد، إلى جانب تعليمات وإجراءات الدراسات العليا في الجامعات الأردنية.
وتناول على صعيد آخر مخرجات ونتائج الدراسات العليا من خلال البرامج المعمول بها وسبل تطويرها وآليات الارتقاء بالبحث العلمي بما ينسجم مع التوجهات الدولية والعالمية.
وبحث الملتقى آليات تطوير التعاون المشترك بين الجامعات عبر تطوير برامج مشتركة من شأنها تذليل العقبات في العملية الأكاديمية وعقد المؤتمرات المشتركة إلى جانب إمكانية توفير قاعدة بيانات مشتركة وأنظمة محوسبة للعمل فيما بينها.
ويعد الملتقى الأول من نوعه في الأردن يجمع أصحاب الرأي والخبرة في شؤون الدراسات العليا في بادرة تحسب للجامعة الأردنية السباقة دوما في إطلاق المبادرات البناءة.
