jo24_banner
jo24_banner

طهبوب للملقي: ثمن بخس ومقامرة بمستقبل الاجيال.. ونريد ان نعرف كيف ستحاسبون النسور

طهبوب للملقي: ثمن بخس ومقامرة بمستقبل الاجيال.. ونريد ان نعرف كيف ستحاسبون النسور
جو 24 :
أحمد عكور - وجهت النائب ديمة طهبوب نقدا سياسيا لاذعا للبيان الوزاري الذي تقدم به رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي لنيل ثقة مجلس النواب الثامن عشر.

ووجهت الناطق الاعلامي باسم كتلة التحالف الوطني للاصلاح في مداخلتها خلال الجلسة الصباحية للنواب رسالة الى زملائها نصحتهم فيها بأن "لا توسعوا الحكومة شتما وتمنحوها الثقة، فمن يعطي الثقة أو يحجبها يجب أن يفعل ذلك لمصلحة الوطن والشعب فقط".

وطالبت طهبوب في واحدة من أكثر المداخلات الوازنة الحكومة بتفعيل الأوراق النقاشية الملكية وترجمتها على أرض الواقع، وبخاصة فيما يتعلق بالحكومة البرلمانية.

وتساءلت طهبوب عن سبب عدم ذكر الرئيس الملقي للخطوات التي ستتخذها حكومته في محاسبة الفاسدين والمخطئين، وعن موقفها من الحكومة السابقة برئاسة الدكتور عبدالله النسور الذي ارتفعت في عهده المديونية وازداد في زمنه عجز الموازنة.

والتفتت طهبوب الى عدة ملفات كان أبرزها تعديل المناهج، الذي لم تتم محاسبة وزارة التربية والتعليم على الأخطاء التي وردت فيه، متسائلة عن سبب عدم تجريب الوزارة تلك المناهج على عدد محدد من المدارس.

كما تساءلت طهبوب عن الشخصية التي تملك حق "المقامرة بمستقبل الأجيال"، وهل يمكن قبول أن يمرّ مثل ذلك العبث في المناهج بتشكيل لجنة وبيان رسمي وشبه اعتذار؟

ووصفت طهبوب قبول أن يمرّ ذلك الملف بـ"لجنة وبيان وشبه اعتذار"، بأنه "الثمن البخس".

وأشادت طهبوب بقدرة وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات على ضبط امتحانات الثانوية العامة، غير أنها انتقدت بشدة تراجع مستوى الطلبة في التعليم العام الى مستويات تاريخية، حتى نال الطلبة الأردنيون المرتبة الـ51 من بين 61 دولة في امتحان العلوم والرياضيات الدولي، كما نال الأردن المرتبة 12 على مستوى العرب، مشددة في ذات السياق على ضرورة العمل على تطوير المناهج وليس العبث فيها بحذف الايات والاحاديث.

وحول اتفاقية الغاز، أكدت طهبوب موقفها الداعم للحملة الوطنية لاسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، منددة بتجاوز الحكومة الارادة الشعبية وابرامها الاتفاقية في فترة فراغ سياسي لم يكن مجلس النواب منعقدا فيها.

وحول الاتفاقية نفسها، قالت طهبوب ان سعر الغاز الاسرائيلي أعلى من السعر العالمي، بدليل ان شركة الكهرباء الاسرائيلية استوردت الغاز من بريتش بتروليوم ولم تستورده من نوبل انيرجي وحقل ليفان.

وأكدت طهبوب على أن الاتفاقية تعرّض أمن الطاقة الأردني للخطر، مشيرة الى ان الحكومة ترفض عرض الاتفاقية على النواب رغم معارضة هذا للدستور.

وفي ملفّ السياسة الخارجية الأردنية، قالت طهبوب ان الكلام فيها كان مكررا، ولم يأت البيان الوزاري على ذكر نتائج الانتخابات الرئاسية الامريكية مثلا، كما لم تقدم الحكومة وجهة نظرها عما يطرح من مشاريع الوطن البديل او الكونفدرالية.

وتساءلت طهبوب عن دور الحكومة في ملف الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال والذين يمضون ايامهم بلا راعٍ، كما تساءلت عما حصل بقرار طرد سفير الكيان من عمان؟

 
تابعو الأردن 24 على google news