بوران يحذر من الجرائم الإعلامية لتبييض الأخبار
واوضح بوران في محاضرة القاها بمعهد الإعلام الأردني، اليوم الأربعاء، عن "الإعلام في منطقة الشرق الأوسط، التحديات والدروس"، وأدارها عميد المعهد الدكتور باسم الطويسي، أن من التحديات التي تواجه الجمهور العربي في الوقت الراهن، قيام جهات ذات اهداف خاصة، بنشر أخبار كاذبة حول دول او شخصيات او قضايا معينة، فيبدأ تداولها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وتكون موسومة بـ "قال مصدر خاص موثوق او مطلع"، فتأخذ طريقها بالانتشار بعد ذلك بين المؤسسات الاعلامية الصغيرة والاقل شأنا أولا، ثم تواصل طريقها وتنتشر حتى تصل الى مؤسسات إعلامية لها مكانتها واعتبارها بين الجمهور، فتكتسب حين ذلك صفة الشرعية والمصداقية.
وقال إن من التحديات التي تواجه وسائل الاعلام التقليدية، انتشار منصات التواصل الاجتماعي وخاصة "الواتس اب" و"الفيس بوك"، التي تقوم بنشر الاخبار بسرعة في العالم وبأشكال وصور مختلفة، حيث نلاحظ تدني المصداقية والجودة، غالبا، في المشهد الاخباري، لأنها تأتي دون التحقق من المصدر.
واضاف ان نقل بعضهم الاخبار عن مواقع للإرهابيين والمتطرفين، له العديد من المحاذير ويضفي الشرعية على هذه المواقع، حيث تنأى سكاي نيوز عربية بنفسها عن هذه المواقع او الاعتماد عليها في مادتها الخبرية.
ودعا الشباب الاعلامي الى التمسك بالفرص التي تتاح لهم، والتفكير الابداعي والمستقبلي بالإضافة الى التحلي بمختلف المهارات التدريبية والمعرفية التي ترتقي بهم في مهنة الاعلام المتطورة والمتغيرة مشيرا الى التحديات المختلفة والمنافسة الشديدة في ظل نقص الفرص بسبب وجود الاعداد الكبيرة من الاعلاميين التي تفوق حاجة المؤسسات الاعلامية.
وقال بوران ان الاعلامي الناجح هو الذي لا يعد نفسه موظفا ولا يخضع لساعات او اوقات دوام محددة.
وكان عميد المعهد الدكتور باسم الطويسي الذي ادار المحاضرة أشاد بمكانة بوران الذي عمل منذ 25 عاما في مختلف مناطق النزاع في الشرق الاوسط والعالم، حتى اصبح أحد الشخصيات المؤثرة في الحقل الاعلامي.
تابعو الأردن 24 على 
