قصة قرية تحوّل أهلها إلى مليونيرات بين عشية وضحاها
جو 24 :
"أنطونيو فرنانديز"؛ لن ينسى أهالي قرية "سيريثالز ديل كونداو" الإسبانية هذا الاسم جيدا، بل سيتذكرونه جيدا ما بقوا أحياء، فهو الرجل الذي جعلهم أصحاب الملايين.
فقد أوصى فرنانديزقبل وفاته في آب/ أغسطسالماضي عن عمر يناهز الـ98 عاما، بمنح جميع سكان القرية التي ولد فيها، والبالغ عددهم 80 شخصا، نحو 210 ملايين دولار أمريكي، كما أوصى ببناء مركز ثقافي جديد، إلى جانب مؤسسة تنموية غير ربحية لخدمة أهالي القرية.
وتقول صحيفة التايمز، في تقرير ترجمته "عربي21،" إن قيمة عقارات فرنانديز بلغت نحو 210 ملايين دولار، وعليه، فتبلغ حصة كل فرد من أفراد القريةنحو 2.5 مليون دولار.
وتذكر الصحيفة أن رجل الأعمال الإسباني نشأ في أسرة فقيرة مع إخوته الـ13، وترك الدراسة؛ لعجز أبويه عن تحمل تكلفتها، وهاجر من إسبانيا للمكسيك عام 1949، واستطاع تحقيق نجاح كبير في تأسيس إحدى الشركات المتخصصة في إنتاج المشروبات.
ويتساءل صاحب حانة في القرية: "أنا لا أعرف ماذا كنت سأفعل دون أنطونيو"، متحدثا لصحيفة محلية.
ومع ذلك، فإن كرمه اقتصر على قريته، ولم يمتد إلى أبناء مدينته.
وقبل موته، كان فرنانديز بالأصل محسنا وفاعل خير؛ حيث تبرع للعديد من الجمعيات الخيرية، فضلا عن توفير العديد من فرص العمل لأبناء قريته.
فقد أوصى فرنانديزقبل وفاته في آب/ أغسطسالماضي عن عمر يناهز الـ98 عاما، بمنح جميع سكان القرية التي ولد فيها، والبالغ عددهم 80 شخصا، نحو 210 ملايين دولار أمريكي، كما أوصى ببناء مركز ثقافي جديد، إلى جانب مؤسسة تنموية غير ربحية لخدمة أهالي القرية.
وتقول صحيفة التايمز، في تقرير ترجمته "عربي21،" إن قيمة عقارات فرنانديز بلغت نحو 210 ملايين دولار، وعليه، فتبلغ حصة كل فرد من أفراد القريةنحو 2.5 مليون دولار.
وتذكر الصحيفة أن رجل الأعمال الإسباني نشأ في أسرة فقيرة مع إخوته الـ13، وترك الدراسة؛ لعجز أبويه عن تحمل تكلفتها، وهاجر من إسبانيا للمكسيك عام 1949، واستطاع تحقيق نجاح كبير في تأسيس إحدى الشركات المتخصصة في إنتاج المشروبات.
ويتساءل صاحب حانة في القرية: "أنا لا أعرف ماذا كنت سأفعل دون أنطونيو"، متحدثا لصحيفة محلية.
ومع ذلك، فإن كرمه اقتصر على قريته، ولم يمتد إلى أبناء مدينته.
وقبل موته، كان فرنانديز بالأصل محسنا وفاعل خير؛ حيث تبرع للعديد من الجمعيات الخيرية، فضلا عن توفير العديد من فرص العمل لأبناء قريته.