تكلم كل لغات العالم بثوان قليلة مع هذا التطبيق الجديد! - فيديو
نعمل على مهمة للقضاء على الحواجز اللغوية في العالم. أتمنى أن أستطيع يوماً ما أن أسهل الأمر لأي شخص في العالم حتى يتواصل مع أي شخص آخر بأي طريقة ممكنة. اسمي فاسكو بيدرو وأنا المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أنبابل".
الحلول التي قدمت لنا حتى الآن هي الترجمة الآلية، مثل غوغل ترانزليت، والتي تخدم الغرض، ولكن تخفض الجودة. وعلى الجهة الأخرى، يوجد ترجمة احترافية في الأسواق الراقية، ولكن عدد المترجمين غير كاف لتسهيل هذا التواصل السلس. ولذا بدأنا التفكير، ماذا لو جمعنا الاثنين معاً؟ ماذا لو أخذنا أفضل ما أنتجته التكنولوجيا، وأفضل ما يتمتع البشر به، واستخدمنا هؤلاء البشر لتحسين ما توفره الترجمة الآلية.
- في العام 2013، وصلت قيمة عمليات الترجمة إلى 34.7 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 43 مليار في العام 2016.
نجمع النص بشكل مبدئي، ثم نقوم أولاً بالترجمة الآلية، ونقسم النص إلى أجزاء، ثم نرسله إلى مجموعة من الأشخاص من حول العالم، لتصحيحه وترجمة كل الأشياء الصغيرة، ثم يقوم شخصاً ما في النهاية بمراجعة الترجمة.
- في العام 2013، جمّعنا 3.1 ملايين دولار و40 ألف مترجم مسجل و6500 مترجم مؤجر عالمياً و30 موظفاً.
نركز على مجالات معينة مثل خدمة الزبائن والسياحة والاقتصاد، وهذا يسمح لنا بالحصول على ترجمة آلية أفضل. استطعنا التغلب على غوغل في المجالات التي نركز عليها في محرك ترجمتنا الآلية. إجمالياً، غوغل أفضل بكثير، ولكن نحن نتميز في المجالات التي تخصصنا بها.
تتمتع لندن بمشهد كبير للشركات الناشئة، والأسواق المالية، وميادين غيرها تخدم شتى المواهب والمجالات. والأمر ذاته ينطبق على نيويورك أيضاً، ولكن، سان فرانسيسكو تتخصص بالشركات الناشئة، ولشبونة لديها القليل من كل هذه الأشياء، خصوصاً أن هناك القليل من التنافس من قبل الصناعات الأخرى، ما يسمح للشركة الناشئة بتكوين نفسها والتخصص بشكل أكبر. ونحن نشعر بذلك، هناك أمراً ما يحصل في لشبونة يصعب وصفه، هناك طاقة ما، هناك العديد من الشركات الرائعة التي تبدأ من هنا.
- نصيحة؟
اعمل على أمور يريدها العالم، افعلوا شيئاً له قيمة حتى يشتريه الناس، ويضيف أهمية إلى عالمنا. وهذا الأمر يتطلب الكثير من التضحية والعمل بجهد، ولذا ما عليك سوى أن تقوم بذلك العمل.