خطة وطنية لمواجهة مرض الكوليرا حال ظهوره
جو 24 :
تشير تقديرات الباحثين، بحسب منظمة الصحة العالمية، إلى تسجيل ما بين 3 إلى 4 ملايين حالة إصابة بالكوليرا سنوياً، وتتسبب بوفيات يتراوح عددها بين 21 ألف إلى 143 ألف حالة وفاة بمختلف مناطق العالم.
والكوليرا، هي عدوى معوية حادة تنجم عن ابتلاع بكتيريا الكوليرا المنقولة بالمياه أو الأطعمة الملوثة، حيث ترتبط عدوى الكوليرا بقلة توفر المياه الصحية المأمونة بصورة عامة، وقد يتفاقم أثر هذا المرض في المناطق التي تعاني من تعطل أو خراب البنى التحتية البيئية الأساسية أو التي تمر بحالات طارئة وصعبة بحسب منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين إلى بيئات سكانية مكتظة، وما يتخلل ذلك من صعوبات كبيرة في توفير المياه الصالحة للشرب، الأمر الذي يؤكد ضرورة اتخاذ تدابير وقائية ملائمة للحد من انتشار هذا المرض من جهة، وتعاون جميع الجهات المعنية لتقليص الأثر الذي تخلفه الكوليرا من جهة أخرى.
وفي الوقت الذي يخلو فيه الأردن من وباء الكوليرا منذ عام 1982 نتيجة اتخاذ الجهات المعنية لمختلف الإجراءات الاحترازية لمنع تسرب الكوليرا للمملكة، تسجل بعض دول المنطقة حالات إصابة جديدة نتيجة الظروف الطارئة التي تعيشها، إضافة إلى تفاقم هذه المشكلة نتيجة نقص الغذاء والدواء وازدياد حالات سوء التغذية وانعدام فرص الحصول على خدمات صحية ملائمة، الأمر الذي يشكل تهديداً كبيراً على حياة الأفراد بوجه عام في حال لم يتم الاستجابة للنداءات المتكررة لمكافحة هذا الوباء، وتفادي إصابة أعداد أخرى بالكوليرا.
مدير مديرية الأمراض السارية الدكتور محمد العبد اللات قال لوكالة الانباء الاردنية (بترا) أن الأردن خال من الكوليرا منذ عام 1982، مبينا أن الوزارة عممت على مديريات الصحة والمستشفيات بضرورة إجراء الفحص على 10 - 15 % من حالات الإسهال المدخلة، أو التي تراجع مراكز الطوارئ والعيادات الخارجية للتحري عن جرثومة الكوليرا عقب ظهور إصابات جديدة بالوباء في المنطقة العربية، ولضمان استمرار المملكة خالية من المرض.
واضاف ان الوزارة اتخذت سلسلة من الإجراءات الاحترازية لمنع وصول وباء الكوليرا إلى الأردن؛ بدءا بعمليات الرصد الوبائي وتكثيف الرقابة على مياه الشرب بالتنسيق مع مديرية صحة البيئة، وجمع عينات مخبرية من المياه العادمة، ومطار الملكة علياء الدولي ومخيمات اللاجئين.
ولفت الى ان الوزارة وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية قامت بإعداد خطة للاستعداد ومواجهة المرض ضمن عناصر اساسية، منها التنسيق مع عدد من الجهات المعنية كالمختبرات وصحة البيئة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء ودائرة الجمارك ووزارة التربية والتعليم ووسائل الاعلام، موضحا ان الوزارة عممت على المستشفيات والمراكز الصحية بتعريف الحالة وتوزيع النشرات التثقيفية على الكوادر الطبية وزيادة وعي المسافرين خاصة ضمن المناطق الحدودية.
وقال انه وفي حال وجود حالة فإن هناك بروتوكولا علاجيا معتمدا من قبل منظمة الصحة يتضمن تأمين المضادات الحيوية وتوفير محلول الاماهة الفموي ORS وتوفير الوسط المناسب للمرض في المختبرات ورفع مستوى التأهب في المستشفيات.
وشدد على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية من هذا المرض بغسل الايدي والخضراوات خصوصا النيئة، وشرب المياه من مصادر معروفة، لافتا الى ان مرض الكوليرا هو عدو النظافة.
وطمأن المواطنين بأن الاردن خال من هذا المرض، ولا يشكل خطرا كون المملكة تتمتع بإصحاح بيئي جيد وتوفر خطة وطنية شاملة لمواجهته.
والكوليرا، هي عدوى معوية حادة تنجم عن ابتلاع بكتيريا الكوليرا المنقولة بالمياه أو الأطعمة الملوثة، حيث ترتبط عدوى الكوليرا بقلة توفر المياه الصحية المأمونة بصورة عامة، وقد يتفاقم أثر هذا المرض في المناطق التي تعاني من تعطل أو خراب البنى التحتية البيئية الأساسية أو التي تمر بحالات طارئة وصعبة بحسب منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين إلى بيئات سكانية مكتظة، وما يتخلل ذلك من صعوبات كبيرة في توفير المياه الصالحة للشرب، الأمر الذي يؤكد ضرورة اتخاذ تدابير وقائية ملائمة للحد من انتشار هذا المرض من جهة، وتعاون جميع الجهات المعنية لتقليص الأثر الذي تخلفه الكوليرا من جهة أخرى.
وفي الوقت الذي يخلو فيه الأردن من وباء الكوليرا منذ عام 1982 نتيجة اتخاذ الجهات المعنية لمختلف الإجراءات الاحترازية لمنع تسرب الكوليرا للمملكة، تسجل بعض دول المنطقة حالات إصابة جديدة نتيجة الظروف الطارئة التي تعيشها، إضافة إلى تفاقم هذه المشكلة نتيجة نقص الغذاء والدواء وازدياد حالات سوء التغذية وانعدام فرص الحصول على خدمات صحية ملائمة، الأمر الذي يشكل تهديداً كبيراً على حياة الأفراد بوجه عام في حال لم يتم الاستجابة للنداءات المتكررة لمكافحة هذا الوباء، وتفادي إصابة أعداد أخرى بالكوليرا.
مدير مديرية الأمراض السارية الدكتور محمد العبد اللات قال لوكالة الانباء الاردنية (بترا) أن الأردن خال من الكوليرا منذ عام 1982، مبينا أن الوزارة عممت على مديريات الصحة والمستشفيات بضرورة إجراء الفحص على 10 - 15 % من حالات الإسهال المدخلة، أو التي تراجع مراكز الطوارئ والعيادات الخارجية للتحري عن جرثومة الكوليرا عقب ظهور إصابات جديدة بالوباء في المنطقة العربية، ولضمان استمرار المملكة خالية من المرض.
واضاف ان الوزارة اتخذت سلسلة من الإجراءات الاحترازية لمنع وصول وباء الكوليرا إلى الأردن؛ بدءا بعمليات الرصد الوبائي وتكثيف الرقابة على مياه الشرب بالتنسيق مع مديرية صحة البيئة، وجمع عينات مخبرية من المياه العادمة، ومطار الملكة علياء الدولي ومخيمات اللاجئين.
ولفت الى ان الوزارة وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية قامت بإعداد خطة للاستعداد ومواجهة المرض ضمن عناصر اساسية، منها التنسيق مع عدد من الجهات المعنية كالمختبرات وصحة البيئة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء ودائرة الجمارك ووزارة التربية والتعليم ووسائل الاعلام، موضحا ان الوزارة عممت على المستشفيات والمراكز الصحية بتعريف الحالة وتوزيع النشرات التثقيفية على الكوادر الطبية وزيادة وعي المسافرين خاصة ضمن المناطق الحدودية.
وقال انه وفي حال وجود حالة فإن هناك بروتوكولا علاجيا معتمدا من قبل منظمة الصحة يتضمن تأمين المضادات الحيوية وتوفير محلول الاماهة الفموي ORS وتوفير الوسط المناسب للمرض في المختبرات ورفع مستوى التأهب في المستشفيات.
وشدد على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية من هذا المرض بغسل الايدي والخضراوات خصوصا النيئة، وشرب المياه من مصادر معروفة، لافتا الى ان مرض الكوليرا هو عدو النظافة.
وطمأن المواطنين بأن الاردن خال من هذا المرض، ولا يشكل خطرا كون المملكة تتمتع بإصحاح بيئي جيد وتوفر خطة وطنية شاملة لمواجهته.