المستهلك تطلق حملتها الارشادية والتوعوية لفصل الشتاء وتطالب بتكثيف الرقابة
جو 24 :
اطلقت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك (اليوم) حملتها الارشادية والتوعوية والتثقيفية لمواجهة الظروف الجوية خلال فصل الشتاء من خلال عدد من الوسائل الاعلامية بالاضافة الى موقعها الالكتروني عبر الانترنت وصفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل القصيرة .
وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك ان الانفاق المالي للاسر خلال فصل الشتاء يرتفع لدى الطبقة المتوسطة والفقيرة بشكل ملحوظ وذلك ناجم عن عدة اسباب منها استخدام وسائل التدفئة وشراء الاحتياجات الاخرى كالمواد الاساسية والمشتقات النفطية وامور كثيرة تحتاج الى ارشاد لضبط بعض السلوكيات التي تعزز مفهوم الثقافة الاستهلاكية لدى المواطن وتساهم في الحد من تكرار المشاهد السنوية في كثرة الانفاق .
واضاف عبيدات ان الحملة التي تبنتها حماية المستهلك اعتبارا من اليوم تهدف الى ايصال الرسائل التوعوية والارشادية والتثقيفية للمواطن من جهة ورسائل اخرى موجهة للحكومة ممثلة بالوزارات المعنية وخصوصا الاجهزة الرقابية المسؤولة عن متابعة كل ما يحتاجه المواطن لشرائه من السلع وعلى وجه الخصوص وسائل التدفئة والمواد الاساسية والمشتقات النفطية ووسائل النقل العام حيث ستقوم حماية المستهلك باصدار نشرات توعوية وتثقيفية وارشادية ومتابعة كافة القضايا المتعلقة بهذا الامر اولا باول من خلال عدد من الوسائل والتي تتمثل باصدار البيانات والرسائل التوعوية عبر مختلف وسائل الاعلام وهم الشريك الاستراتيجي لحماية المستهلك ويقومون بدور كبير وهذا يعبر عن انتمائهم لرسالتهم الاعلامية المقدسة بالاضافة الى بث الرسائل عبر الموقع الالكتروني للجمعية وايضا من خلال صفحة الجمعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وايضا الرسائل القصيرة وعددا من النشرات والمطويات التي ستصل الى المواطنين تباعا على مدار الحملة .
وبين عبيدات ان الهدف من اطلاق هذه الحملة جاء نتيجة بعض السلوكيات الخاطئة عبر السنوات السابقة والتي تتكرر سنويا دون ايجاد حلول منطقية او صيغة ارشادية وهذا الامر تكلفنا به هذا العام بعد اعداد الدراسات العلمية بما ينسجم مع اهدافنا واستراتيجياتنا في حماية المستهلك والحفاظ على مكتسباته وحمايته حيث اعددنا خطة على مدار فصل الشتاء ونعمل عليها بشكل يومي بما يسهم بايجاد ثقافة استهلاكية لدى المواطن وايضا يدعم الى ايجاد دور رقابي حقيقي من قبل الوزارات والمؤسسات المعنية .
واوضح عبيدات ان من القضايا التي نعالجها ونواجهها سنويا هي قضية ارتفاع اسعار المشتقات النفطية وعلى وجه التحديد مادتي الكاز والغاز المنزلي وهما الاكثر استهلاكا من قبل المواطنين سواء للتدفئة او الطهي وفي هذا الصدد نأمل ان تقوم الحكومة بتثبيت اسعار هاتين المادتين او تخفيضهما على اقل تقدير حتى نساهم في الحفاظ على مستوى دخل المواطنين المادي وفي حال وجود ارتفاع في اسعار المشتقات النفطية نأمل على الحكومة ان تعكس هذه الارتفاعات على المشتقات الاخرى بالاضافة الى ضرورة مراقبة السلع الاستهلاكية الاساسية وعدم السماح للبعض من العبث بها مستغلين الظروف الجوية لما يتكبده المواطن من دفع فروقات مالية مجحفة بالاضافة الى مراقبة التجار الذين يتعاملون ببيع المدافئ حيث وردت الكثير من الشكاوى حول هذا الموضوع خلال الاعوام الماضية من خلال قيام بعض التجار ببيع المدافئ التي تعمل على مادي الكاز والغاز المنزلي دون اعطاء المواطن كفالات للضمان او على الاقل فواتير تثبت شراء المواطن لهذه المدافئ من لديهم حيث ان العديد من الشكاوى تثبت ذلك وتثبت عدم جودة بعض المدافئ وفيها عيوب مصنعية قد تؤدي الى كوارث بشرية لا سمح الله .
وشدد عبيدات على الدور الرقابي للاجهزة الحكومية بما يضمن انسياب السلع في الاسواق بشكل مستمر وضمن الاسعار المعتدلة وبالكميات الكافية حيث ان بعض المواطنين وكما نشاهد سنويا يلجؤون الى تخزين السلع الاساسية مما يؤدي الى انتهاء صلاحيتها وبالتالي تشكل هدرا ماليا على جيوب المواطنين كما ان هنالك بعض الجهات التي تخدع المواطنين من خلال القيام بعروض على سلع ومنتجات على وشك الانتهاء او منتهية الصلاحية وتم العبث بتواريخ الصلاحية وهذا ما يتطلب جهد رقابي مكثف .
وطالب عبيدات المواطنين بمقاطعة اية سلع يتم رفع اسعارها دون مبررات حقيقية والبحث عن البدائل الاخرى حتى لا يكون المواطن وجيبه ضحية لجشع البعض خصوصا ممن يجدون في هذا الموسم فرصة لهم او اؤلئك الذين يقومون بعرض المنتجات والسلع من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بطرق وهمية مؤكدا عبيدات ان وحدة تلقي الشكاوى في حماية المستهلك تتلقى الشكاوى على مدار الساعة وتقوم بتحويلها ومتابعتها مع الجهات المختصة بكل حرفية .
وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك ان الانفاق المالي للاسر خلال فصل الشتاء يرتفع لدى الطبقة المتوسطة والفقيرة بشكل ملحوظ وذلك ناجم عن عدة اسباب منها استخدام وسائل التدفئة وشراء الاحتياجات الاخرى كالمواد الاساسية والمشتقات النفطية وامور كثيرة تحتاج الى ارشاد لضبط بعض السلوكيات التي تعزز مفهوم الثقافة الاستهلاكية لدى المواطن وتساهم في الحد من تكرار المشاهد السنوية في كثرة الانفاق .
واضاف عبيدات ان الحملة التي تبنتها حماية المستهلك اعتبارا من اليوم تهدف الى ايصال الرسائل التوعوية والارشادية والتثقيفية للمواطن من جهة ورسائل اخرى موجهة للحكومة ممثلة بالوزارات المعنية وخصوصا الاجهزة الرقابية المسؤولة عن متابعة كل ما يحتاجه المواطن لشرائه من السلع وعلى وجه الخصوص وسائل التدفئة والمواد الاساسية والمشتقات النفطية ووسائل النقل العام حيث ستقوم حماية المستهلك باصدار نشرات توعوية وتثقيفية وارشادية ومتابعة كافة القضايا المتعلقة بهذا الامر اولا باول من خلال عدد من الوسائل والتي تتمثل باصدار البيانات والرسائل التوعوية عبر مختلف وسائل الاعلام وهم الشريك الاستراتيجي لحماية المستهلك ويقومون بدور كبير وهذا يعبر عن انتمائهم لرسالتهم الاعلامية المقدسة بالاضافة الى بث الرسائل عبر الموقع الالكتروني للجمعية وايضا من خلال صفحة الجمعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وايضا الرسائل القصيرة وعددا من النشرات والمطويات التي ستصل الى المواطنين تباعا على مدار الحملة .
وبين عبيدات ان الهدف من اطلاق هذه الحملة جاء نتيجة بعض السلوكيات الخاطئة عبر السنوات السابقة والتي تتكرر سنويا دون ايجاد حلول منطقية او صيغة ارشادية وهذا الامر تكلفنا به هذا العام بعد اعداد الدراسات العلمية بما ينسجم مع اهدافنا واستراتيجياتنا في حماية المستهلك والحفاظ على مكتسباته وحمايته حيث اعددنا خطة على مدار فصل الشتاء ونعمل عليها بشكل يومي بما يسهم بايجاد ثقافة استهلاكية لدى المواطن وايضا يدعم الى ايجاد دور رقابي حقيقي من قبل الوزارات والمؤسسات المعنية .
واوضح عبيدات ان من القضايا التي نعالجها ونواجهها سنويا هي قضية ارتفاع اسعار المشتقات النفطية وعلى وجه التحديد مادتي الكاز والغاز المنزلي وهما الاكثر استهلاكا من قبل المواطنين سواء للتدفئة او الطهي وفي هذا الصدد نأمل ان تقوم الحكومة بتثبيت اسعار هاتين المادتين او تخفيضهما على اقل تقدير حتى نساهم في الحفاظ على مستوى دخل المواطنين المادي وفي حال وجود ارتفاع في اسعار المشتقات النفطية نأمل على الحكومة ان تعكس هذه الارتفاعات على المشتقات الاخرى بالاضافة الى ضرورة مراقبة السلع الاستهلاكية الاساسية وعدم السماح للبعض من العبث بها مستغلين الظروف الجوية لما يتكبده المواطن من دفع فروقات مالية مجحفة بالاضافة الى مراقبة التجار الذين يتعاملون ببيع المدافئ حيث وردت الكثير من الشكاوى حول هذا الموضوع خلال الاعوام الماضية من خلال قيام بعض التجار ببيع المدافئ التي تعمل على مادي الكاز والغاز المنزلي دون اعطاء المواطن كفالات للضمان او على الاقل فواتير تثبت شراء المواطن لهذه المدافئ من لديهم حيث ان العديد من الشكاوى تثبت ذلك وتثبت عدم جودة بعض المدافئ وفيها عيوب مصنعية قد تؤدي الى كوارث بشرية لا سمح الله .
وشدد عبيدات على الدور الرقابي للاجهزة الحكومية بما يضمن انسياب السلع في الاسواق بشكل مستمر وضمن الاسعار المعتدلة وبالكميات الكافية حيث ان بعض المواطنين وكما نشاهد سنويا يلجؤون الى تخزين السلع الاساسية مما يؤدي الى انتهاء صلاحيتها وبالتالي تشكل هدرا ماليا على جيوب المواطنين كما ان هنالك بعض الجهات التي تخدع المواطنين من خلال القيام بعروض على سلع ومنتجات على وشك الانتهاء او منتهية الصلاحية وتم العبث بتواريخ الصلاحية وهذا ما يتطلب جهد رقابي مكثف .
وطالب عبيدات المواطنين بمقاطعة اية سلع يتم رفع اسعارها دون مبررات حقيقية والبحث عن البدائل الاخرى حتى لا يكون المواطن وجيبه ضحية لجشع البعض خصوصا ممن يجدون في هذا الموسم فرصة لهم او اؤلئك الذين يقومون بعرض المنتجات والسلع من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بطرق وهمية مؤكدا عبيدات ان وحدة تلقي الشكاوى في حماية المستهلك تتلقى الشكاوى على مدار الساعة وتقوم بتحويلها ومتابعتها مع الجهات المختصة بكل حرفية .