التربية النيابية: التعليم بالأردن يمر بمرحلة صعبة
جو 24 :
قال رئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية مصلح الطراونة: إن التعليم الأساسي في الأردن يمر بمرحلة صعبة جراء الظروف التي يعاني منها اثر استقباله موجات كبيرة من اللاجئين خصوصا السوريين.
ودعا، خلال لقاء اللجنة اليوم الخميس وفدا برلمانيا يمثل لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني، بحضور السفير البريطاني لدى عمان ادوارد اوكدين، المجتمع الدولي إلى دعم الأردن ليتسنى له الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين من مدارس ومراكز صحية وبنى تحتية.
وأوضح الطراونة أن المدارس "تعاني من سوء البنية التحتية لاستيعابها اعدادا تفوق طاقتها من الطلبة لاسيما ابناء اللاجئين السوريين، ما أثر على العملية التربوية والتحصيل الدراسي للطلبة الاردنيين".
وأشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني أكد في العديد من المحافل الدولية ان هناك تحديات تواجه الاردن في كل المجالات خاصة التعليمية.
وبين أن الأردن يتميز عن بقية دول المنطقة بقطاع التعليم، إلا أنه وعلى مدار الأعوام الماضية مر قطاع التعليم بمرحلة صعبة، وبالأخص في مناهج الرياضيات والعلوم واللغة الانجليزية.
وذكر أن موازنة الدولة للعام 2017 "لا تتضمن أي بند لبناء وصيانة المدارس"، قائلاً إن المواطنين يطالبون النواب دوما بإصلاح قطاع التعليم.
من جهتهم، أعرب أعضاء اللجنة عن أملهم بأن تقوم بريطانيا بزيادة دعمها للأردن لتجاوز أزمة اللجوء السوري على أراضيه.
بدوره، أكد الوفد الضيف إدراكه لحجم التحديات التي يواجهها الأردن، قائلين إن الزيارة جاءت للإطلاع على الآثار السلبية بسبب موجة اللجوء، والعمل على إيجاد حلول مناسبة لتجاوز هذه الأزمة، وضرورة أن يقدم المجتمع الدولي المساعدات والمنح المالية للأردن لكي يقوم بواجباته تجاه اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم.
ودعا، خلال لقاء اللجنة اليوم الخميس وفدا برلمانيا يمثل لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني، بحضور السفير البريطاني لدى عمان ادوارد اوكدين، المجتمع الدولي إلى دعم الأردن ليتسنى له الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين من مدارس ومراكز صحية وبنى تحتية.
وأوضح الطراونة أن المدارس "تعاني من سوء البنية التحتية لاستيعابها اعدادا تفوق طاقتها من الطلبة لاسيما ابناء اللاجئين السوريين، ما أثر على العملية التربوية والتحصيل الدراسي للطلبة الاردنيين".
وأشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني أكد في العديد من المحافل الدولية ان هناك تحديات تواجه الاردن في كل المجالات خاصة التعليمية.
وبين أن الأردن يتميز عن بقية دول المنطقة بقطاع التعليم، إلا أنه وعلى مدار الأعوام الماضية مر قطاع التعليم بمرحلة صعبة، وبالأخص في مناهج الرياضيات والعلوم واللغة الانجليزية.
وذكر أن موازنة الدولة للعام 2017 "لا تتضمن أي بند لبناء وصيانة المدارس"، قائلاً إن المواطنين يطالبون النواب دوما بإصلاح قطاع التعليم.
من جهتهم، أعرب أعضاء اللجنة عن أملهم بأن تقوم بريطانيا بزيادة دعمها للأردن لتجاوز أزمة اللجوء السوري على أراضيه.
بدوره، أكد الوفد الضيف إدراكه لحجم التحديات التي يواجهها الأردن، قائلين إن الزيارة جاءت للإطلاع على الآثار السلبية بسبب موجة اللجوء، والعمل على إيجاد حلول مناسبة لتجاوز هذه الأزمة، وضرورة أن يقدم المجتمع الدولي المساعدات والمنح المالية للأردن لكي يقوم بواجباته تجاه اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم.