قعدان وعز الذين يواصلان إضرابهما.. والشراونة والعيساوي في خطر بعد تلف خلايا أدمغتهما
يواصل الأسيران القائدان بحركة الجهاد الإسلامي, طارق قعدان وجعفر عز الدين من مدينة جنين بالضفة المحتلة، إضرابهما عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي، فيما يدخل الأسيران سامر العيساوي وأيمن الشراونة في موت حقيقي بعد تلف في الخلايا الدماغية , وعدد من أعضاء جسدهما.
فقد بدأ قعدان وعز الدين، إضراباً عن الطعام منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في سجن "مجدو" احتجاجاً على اعتقالهما الإداري، وكذلك الأسير يوسف ياسين، بعد اعتقالهم مُجدداً وإصدار أوامر إدارية جديدة بحقهم.
وقال الأسيران عز الدين وقعدان، في رسالة وجهاها من داخل السجن "إن المعركة التي نخوضها هي امتداد للمعركة التي يخوضاها الأسيرين أيمن الشراونة وسامر عيساوي، وإن الأمل موجود والصراع عميق وإن رفع سقف الإضراب لن يحول دون انتصارات قادمة .
ويدخل الأسير الشراونة بالإضراب المفتوح عن الطعام في يومه الـ 162، بينما العيساوي يدخل يومه 132، حيث أكد مدير مركز "احرار" لدراسات الاسرى وحقوق الانسان فؤاد الخفش في تصريحٍ سابق، أن العيساوي والشراونة يعانيان من عدة مخاطر صحية أبرزها تلف خلايا الدماغ وانتشار الفطريات في أجسادهم وخاصة منطقة الظهر وعدم القدرة على الوقوف والرؤية وانسداد كامل في الأمعاء.
قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن قائد أسرى حركة حماس في السجون الإسرائيلية عباس السيد بدء أمس الجمعة، إضرابا مفتوحا عن الطعام؛ تضامنا مع الأسيرين المضربين أيمن شراونة وسامر العيساوي.
وأفاد الباحث في مؤسسة التضامن احمد البيتاوي بأن السيد أعلن البدء بهذا الإضراب تضامنا مع الاسيرين شراونة والعيساوي اللذين دخلا مرحلة حرجة في إضرابهما وهناك خطر حقيقي يتهدد حياتهما، وهو الأمر الذي من شأنه ان يؤدي إلى حدوث انفجار داخل السجون في حال حدوث أي مكروه لهما. فلسطين اليوم